خدعوك فقالوا بأن :
الحب لا يعيش مع المشكلات ! .
وبأن الضغوط اليومية قادرة على محو الرومانسية من حياتنا !.
وهذا ـ لو نعلم ـ معتقد باطل، وتصور لا يوجد سوى في الروايات العاطفية .
فالحياة الزوجية السعيدة لا تخلوا أبدا من منغصات ومشكلات، وستتو فر فيها كل أشكال الضغوط والاضطرابات،
وقوة الحب تظهر في العيش مع المشكلات، متحديا إياه أن يكسره أو يلغي وجوده .
أنا لا أقصد المشكلات العابرة البسيطة، أنا أحدثك عن المشكلات الكبيرة المستمرة !.
نعم سيظل هناك شيء أو مجموعة أشياء نختلف عليها مع شريك عمرنا، ونتناقش بشأنها حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا !.
ولعلك تسألني وما دور الحب إذن .
وأجيبك بأنه هو الذي يعطينا القدرةعلى العيش مع من نختلف معه، دون أن يدفعنا إلى التعصب والتشدد، ومحاولة التغيير الأرعن التي يلجأ إليه أصحاب الأفق الضيق .
ما المشكلة في أن أظل على موقفي من أن محاولة وضع حدود لعلاقتنا الاجتماعية هو الأفضل، بينما ترى زوجتي أن الأفضل التعامل بإيجابية وانفتاح أكبر مع الآخرين ؟
سنظل هكذا حتى آخر العمر دون أن يغير أي منا طريقة تفكيره، وسيظل الحب أيضا معنا .
الآن دعني أسألك :
هل تحب أنت وشريكك نفس نوع الطعام ؟
هل هواياتكما مشتركة؟،
هل تتفقان على طريقة واحدة لتربية الأبناء؟
هل تتفق أمزجتكم على طول الخط ؟ .
أأمل أن تكون صادقا وتقول .. لا .
زدني إذن وقل لي بأنكما تختلفان بشأن النزهة الإسبوعية، وزيارة الأهل والأقارب، وبشأن خططكما المادية، وتطلعاتكم المستقبلية !.
وبالرغم من ذلك .. الحب موجود .. وباق .. وفي ازدياد !.
الحب يعيش مع المشكلات الحياتية، ويتنفس مع وجود الضغوطات اليومية، ويمكننا أن نغضب من بعضنا، لكن قلوبنا مغلقة على احترام وحب وإكبار متبادل ..
كريم الشاذلي
الحب لا يعيش مع المشكلات ! .
وبأن الضغوط اليومية قادرة على محو الرومانسية من حياتنا !.
وهذا ـ لو نعلم ـ معتقد باطل، وتصور لا يوجد سوى في الروايات العاطفية .
فالحياة الزوجية السعيدة لا تخلوا أبدا من منغصات ومشكلات، وستتو فر فيها كل أشكال الضغوط والاضطرابات،
وقوة الحب تظهر في العيش مع المشكلات، متحديا إياه أن يكسره أو يلغي وجوده .
أنا لا أقصد المشكلات العابرة البسيطة، أنا أحدثك عن المشكلات الكبيرة المستمرة !.
نعم سيظل هناك شيء أو مجموعة أشياء نختلف عليها مع شريك عمرنا، ونتناقش بشأنها حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا !.
ولعلك تسألني وما دور الحب إذن .
وأجيبك بأنه هو الذي يعطينا القدرةعلى العيش مع من نختلف معه، دون أن يدفعنا إلى التعصب والتشدد، ومحاولة التغيير الأرعن التي يلجأ إليه أصحاب الأفق الضيق .
ما المشكلة في أن أظل على موقفي من أن محاولة وضع حدود لعلاقتنا الاجتماعية هو الأفضل، بينما ترى زوجتي أن الأفضل التعامل بإيجابية وانفتاح أكبر مع الآخرين ؟
سنظل هكذا حتى آخر العمر دون أن يغير أي منا طريقة تفكيره، وسيظل الحب أيضا معنا .
الآن دعني أسألك :
هل تحب أنت وشريكك نفس نوع الطعام ؟
هل هواياتكما مشتركة؟،
هل تتفقان على طريقة واحدة لتربية الأبناء؟
هل تتفق أمزجتكم على طول الخط ؟ .
أأمل أن تكون صادقا وتقول .. لا .
زدني إذن وقل لي بأنكما تختلفان بشأن النزهة الإسبوعية، وزيارة الأهل والأقارب، وبشأن خططكما المادية، وتطلعاتكم المستقبلية !.
وبالرغم من ذلك .. الحب موجود .. وباق .. وفي ازدياد !.
الحب يعيش مع المشكلات الحياتية، ويتنفس مع وجود الضغوطات اليومية، ويمكننا أن نغضب من بعضنا، لكن قلوبنا مغلقة على احترام وحب وإكبار متبادل ..
كريم الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق