السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على حبيب الله
في زاوية مقهى الجامعة..تجلس فتاة ليس كغيرها من الفتيات...فتاة محتجبة وجهها كفلقة قمر..زاده نورا حجابها الأسود الملتف حوله...لا يرى منه سوى الخدين الأنف والفم
وأما العينان فقد كانت تسعى جاهدة لإخفائهما...فكما قالت ذات مرة: **لا أؤمن بالنظرة الاولى**
لا أستطيع وصف الباقي...فالجسم ستر بعباءة سوداء فضفاضة..عباءة خلت منها كل أنواع الزركشات والزينات....يداها وقدماها زادهما جمالا وبياضا سواد القفازين والجوربين..على الطاولة وضعت كتبها ومصحفها وعلى جانب الكرسي وضعت حقيبتها السوداء
آه..كدت أنسى لم تكن أختنا هذه تجلس لوحدها بل كانت محيطة بثلاث فتيات...أحببت أن أركز على الغريبة بينهن...التي قال في حقها الحبيب عليه الصلاة والسلام **طوبى للغرباء**..فالباقيات للأسف كن **عادياااااااااااااااات** كما يقال في مجتمعنا المتقدم
كان حديثهن شيقا...حديثا اصبح محور جلسات فتياتنا اليوم..والذي يسطر تحت عنوان (كيف تتمنين أن يكون فارس أحلامك؟؟)
قالت الأولى: إيمان..كيف تتمنين أن يكون فارس أحلامك؟؟؟
ابتسمت غريبتنا إيمان ابتسامة خفيفة واضعة إحدى اليدان على فمها حتى لاتلفت نظر أحدهم وقالت: أتمنى لو تقبلين بأن أكون آخر من تجيب؟؟
فغمزت إحداهن للأخرى وقالت: إيمان تريد أن تقتبس ماسنقوله حتى يكتمل فارس الأحلام
فضحك الجميع ماعدا إيمان التي ابتسمت بعدما وضعت أطراف الأصابع على فمها
فقالت الاولى : لا عليك ياعزيزتي استمتعي واستمعي لماسنقوله **هههههههههه**..أما أنا فكم أتمنى أن يرزقني الله بزوج طويل القامة,عريض المنكبين,ذو شعر اسود وعينين عسليتين..ياااااه كم أحب أن يكون هذا زوجي
فقاطعتها الثانية: أما أنا فأريد أن يكون شريك عمري طويل القامة,عريض المنكبين,ذو شعر أسود وعينين زرقاوتين
عندها نطقت الثالثة: لا,لا,,,زوجي سيكون طويل القامة,عريض المنكبين,أشقر اللون..فأنا لست شقراء إذن زوجي سيكون كذلك وأتبعتها بضحكة عالية
هذا وإيمان تستمع دون أن تستمتع....كانت تنصت ولسان الحال يقول :*أين هو فارس الأحلام إذن؟؟ أهذا هو التمني؟؟*..فخشيت أن يكون حديث النفس هذا غيبة,,,فقالت وكأنها تفكر بصوت مرتفع
: لقد اصغيت جيدا ولم أجد اختلافا غير لون الشعر والعينين..وهل زوج المستقبل يجب أن نفكر فيه بهذه الطريقة؟؟
هنا ضحكت الفتيات..فقالت صاحبة الموضوع : يالخفة دمك يا إيمان,,رغم ذلك معك حق,,إنها موضة هذه السنة ياعزيزتي..هل تطلبين منا أن نتزوج بشاب قصير القامة؟؟أو ذو بنية ضعيييييييييييييييفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخرى: لا, لايمكن,,مستحيل impossible ,,,أن نتزوج بمن يحمل هذه الصفات..إن أردته يا إيمان فبألف صحة يا أختي في الله هههههههههههه
هنا سكتت إيمان..فقد استغربت..مالعيب في شخص قصير القامة؟؟؟؟؟؟
بعد أن أنهت الفتيات ضحكاتهن التي كلما زادت ارتفع فيها صوتهن وقلن بصوت واحد: إذن أخبرينا عن فارس أحلامك يافتاة**وكأنه مزيج من المزاح والسخرية**
هنا نطقت غريبتنا إيمان: أحب أن أسميه فارس إيماني,,في الحقيقة كم أتمنى أن أتزوج بشخص لايضيع صلاة في جماعة قط,,وخاصة صلاة الفجر
يستيقظ ويوقظني..والعكس..وإن أبى نضحت في وجهه الماء فقام ضاحكا مبتسما,,,نقيم الليل سويا والنواف كلها,,,كم أحب ان يأخذ بيدي لنصلي صلاة الجمعة في المسجد معا..ويذهب بي إلى دور الايتام والعجزة,,يحثني على بر والداي ووالديه وصلة الرحم,,ياااااااه كم أتمنى أن يكون هذا زوجي
وعندما رفعت عينيها في وجوههن..وجدتهن على هيئة واحدة,,,اليد على الخد والفم والعينان مفتوحان
ابتسمت أختنا وقالت : للأسف ليس معي الريموت كنترول حتى أغير هذه القناة الصامتة
فتحركت إحداهن وقالت : مرحبا بك يا إيمان في عالم الخيال,,,عزيزتي حديثنا عن شكله ولونه وهيئته الخارجية,,ليس عن اشياء في علم الغيب كما فعلت
فردت إيمان بعد أن احمرت وجنتاها وقالت : كل شيء في علم الغيب,,والحقيقة أنني أتمنى أن يكون ممن لديه لحية خفيفة على الوجه
فقالت إحداهن مستغربة : وماذا بعد؟؟؟؟
إيمان مبتسمة: وماذا بعد كل ماقلته؟؟؟
إحداهن : أظن يا إيمان والله أعلم...أنه بتفكيرك هذا وبخيمتك هذه لن تتزوجي إلا من رجل لديه ثلاث نسوة وعشرة او عشرون طفلا..ومبارك عليك ياأختي في الله ستكونين الزوجة الرابعة وأما لعشرة أطفال آخرين,,له لحية تصل إلى ركبتيه والشعر قد غطى الظهر كله,,ويلبس إزارا
فقاطعته الأخرى: وأنت الصادقة ياعزيزتي,,حديثه عن قريش فقط,,بل واتخيل ردة فعله إن رآنا بصحبة إيمان فكل مرة سيبصق علينا فنحن كزوجات أبي لهب
أما الثالثة فلم تستطيع الكلام..العينان مغرورقتان بالذموع واليد على البطن إذ تحس بألم من كثرة الضحك..ومع ذلك قالت كلمات متقاطعة: ستوافق عليه دون أن تراه فكيف سترفع عينيها وهي لم تعتاد ذلك
رفعت إيمان عينيها والغصة في قلبها من كلام صديقاتها وقالت : اضحكن قدر ماتشأن لكن دون السخرية من أحد والله رازقي..وليس غيره,,
وعندما همت بالوقوف سمعت إحداهن تقول للأخرى: غريبتنا تتمنى فارسا إيمانيا..إنها موضة قديمة الطراز
ذهبت وهي تحمل في قلبها ثقل دمهن..البارحة كانت إحداهن وعندما التزمت تغيرت القلوب عليها..لكنها لم تشأ مفارقتهن لعل القلوب تلين وتعود لخالقها
وبعد مرور بضعة أشهر..قدمت إيمان مسرعة إلى حيث تجلس صديقاتها عادة..(في مقهى الجامعة)
وهي تبشرهن بخطبتها..فكان أول ماقالت إحداهن : هل الشيخ فارس أحلامك وزوج لثلاث نسوة؟؟؟؟
( هزار من النوع الثقيل جداااااااااا)
لكنها لم تبالي واجابت بنعم ولا..وذهبت..و كانت المفاجأة حين رأو صور عقد النكاح
شاب تتمناه كل فتاة...طويل القامة,,عريض المنكبين,,شعر أسود كسواد عباءة إيمان,,,تزين وجهه بلحية خفيفة,,,شاب نور وجهه كثرة السجود في سويعات الليلنعم فهذا هو ,,,,,**فارس إيمان الإيماني**
والصلاة والسلام على حبيب الله
في زاوية مقهى الجامعة..تجلس فتاة ليس كغيرها من الفتيات...فتاة محتجبة وجهها كفلقة قمر..زاده نورا حجابها الأسود الملتف حوله...لا يرى منه سوى الخدين الأنف والفم
وأما العينان فقد كانت تسعى جاهدة لإخفائهما...فكما قالت ذات مرة: **لا أؤمن بالنظرة الاولى**
لا أستطيع وصف الباقي...فالجسم ستر بعباءة سوداء فضفاضة..عباءة خلت منها كل أنواع الزركشات والزينات....يداها وقدماها زادهما جمالا وبياضا سواد القفازين والجوربين..على الطاولة وضعت كتبها ومصحفها وعلى جانب الكرسي وضعت حقيبتها السوداء
آه..كدت أنسى لم تكن أختنا هذه تجلس لوحدها بل كانت محيطة بثلاث فتيات...أحببت أن أركز على الغريبة بينهن...التي قال في حقها الحبيب عليه الصلاة والسلام **طوبى للغرباء**..فالباقيات للأسف كن **عادياااااااااااااااات** كما يقال في مجتمعنا المتقدم
كان حديثهن شيقا...حديثا اصبح محور جلسات فتياتنا اليوم..والذي يسطر تحت عنوان (كيف تتمنين أن يكون فارس أحلامك؟؟)
قالت الأولى: إيمان..كيف تتمنين أن يكون فارس أحلامك؟؟؟
ابتسمت غريبتنا إيمان ابتسامة خفيفة واضعة إحدى اليدان على فمها حتى لاتلفت نظر أحدهم وقالت: أتمنى لو تقبلين بأن أكون آخر من تجيب؟؟
فغمزت إحداهن للأخرى وقالت: إيمان تريد أن تقتبس ماسنقوله حتى يكتمل فارس الأحلام
فضحك الجميع ماعدا إيمان التي ابتسمت بعدما وضعت أطراف الأصابع على فمها
فقالت الاولى : لا عليك ياعزيزتي استمتعي واستمعي لماسنقوله **هههههههههه**..أما أنا فكم أتمنى أن يرزقني الله بزوج طويل القامة,عريض المنكبين,ذو شعر اسود وعينين عسليتين..ياااااه كم أحب أن يكون هذا زوجي
فقاطعتها الثانية: أما أنا فأريد أن يكون شريك عمري طويل القامة,عريض المنكبين,ذو شعر أسود وعينين زرقاوتين
عندها نطقت الثالثة: لا,لا,,,زوجي سيكون طويل القامة,عريض المنكبين,أشقر اللون..فأنا لست شقراء إذن زوجي سيكون كذلك وأتبعتها بضحكة عالية
هذا وإيمان تستمع دون أن تستمتع....كانت تنصت ولسان الحال يقول :*أين هو فارس الأحلام إذن؟؟ أهذا هو التمني؟؟*..فخشيت أن يكون حديث النفس هذا غيبة,,,فقالت وكأنها تفكر بصوت مرتفع
: لقد اصغيت جيدا ولم أجد اختلافا غير لون الشعر والعينين..وهل زوج المستقبل يجب أن نفكر فيه بهذه الطريقة؟؟
هنا ضحكت الفتيات..فقالت صاحبة الموضوع : يالخفة دمك يا إيمان,,رغم ذلك معك حق,,إنها موضة هذه السنة ياعزيزتي..هل تطلبين منا أن نتزوج بشاب قصير القامة؟؟أو ذو بنية ضعيييييييييييييييفة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأخرى: لا, لايمكن,,مستحيل impossible ,,,أن نتزوج بمن يحمل هذه الصفات..إن أردته يا إيمان فبألف صحة يا أختي في الله هههههههههههه
هنا سكتت إيمان..فقد استغربت..مالعيب في شخص قصير القامة؟؟؟؟؟؟
بعد أن أنهت الفتيات ضحكاتهن التي كلما زادت ارتفع فيها صوتهن وقلن بصوت واحد: إذن أخبرينا عن فارس أحلامك يافتاة**وكأنه مزيج من المزاح والسخرية**
هنا نطقت غريبتنا إيمان: أحب أن أسميه فارس إيماني,,في الحقيقة كم أتمنى أن أتزوج بشخص لايضيع صلاة في جماعة قط,,وخاصة صلاة الفجر
يستيقظ ويوقظني..والعكس..وإن أبى نضحت في وجهه الماء فقام ضاحكا مبتسما,,,نقيم الليل سويا والنواف كلها,,,كم أحب ان يأخذ بيدي لنصلي صلاة الجمعة في المسجد معا..ويذهب بي إلى دور الايتام والعجزة,,يحثني على بر والداي ووالديه وصلة الرحم,,ياااااااه كم أتمنى أن يكون هذا زوجي
وعندما رفعت عينيها في وجوههن..وجدتهن على هيئة واحدة,,,اليد على الخد والفم والعينان مفتوحان
ابتسمت أختنا وقالت : للأسف ليس معي الريموت كنترول حتى أغير هذه القناة الصامتة
فتحركت إحداهن وقالت : مرحبا بك يا إيمان في عالم الخيال,,,عزيزتي حديثنا عن شكله ولونه وهيئته الخارجية,,ليس عن اشياء في علم الغيب كما فعلت
فردت إيمان بعد أن احمرت وجنتاها وقالت : كل شيء في علم الغيب,,والحقيقة أنني أتمنى أن يكون ممن لديه لحية خفيفة على الوجه
فقالت إحداهن مستغربة : وماذا بعد؟؟؟؟
إيمان مبتسمة: وماذا بعد كل ماقلته؟؟؟
إحداهن : أظن يا إيمان والله أعلم...أنه بتفكيرك هذا وبخيمتك هذه لن تتزوجي إلا من رجل لديه ثلاث نسوة وعشرة او عشرون طفلا..ومبارك عليك ياأختي في الله ستكونين الزوجة الرابعة وأما لعشرة أطفال آخرين,,له لحية تصل إلى ركبتيه والشعر قد غطى الظهر كله,,ويلبس إزارا
فقاطعته الأخرى: وأنت الصادقة ياعزيزتي,,حديثه عن قريش فقط,,بل واتخيل ردة فعله إن رآنا بصحبة إيمان فكل مرة سيبصق علينا فنحن كزوجات أبي لهب
أما الثالثة فلم تستطيع الكلام..العينان مغرورقتان بالذموع واليد على البطن إذ تحس بألم من كثرة الضحك..ومع ذلك قالت كلمات متقاطعة: ستوافق عليه دون أن تراه فكيف سترفع عينيها وهي لم تعتاد ذلك
رفعت إيمان عينيها والغصة في قلبها من كلام صديقاتها وقالت : اضحكن قدر ماتشأن لكن دون السخرية من أحد والله رازقي..وليس غيره,,
وعندما همت بالوقوف سمعت إحداهن تقول للأخرى: غريبتنا تتمنى فارسا إيمانيا..إنها موضة قديمة الطراز
ذهبت وهي تحمل في قلبها ثقل دمهن..البارحة كانت إحداهن وعندما التزمت تغيرت القلوب عليها..لكنها لم تشأ مفارقتهن لعل القلوب تلين وتعود لخالقها
وبعد مرور بضعة أشهر..قدمت إيمان مسرعة إلى حيث تجلس صديقاتها عادة..(في مقهى الجامعة)
وهي تبشرهن بخطبتها..فكان أول ماقالت إحداهن : هل الشيخ فارس أحلامك وزوج لثلاث نسوة؟؟؟؟
( هزار من النوع الثقيل جداااااااااا)
لكنها لم تبالي واجابت بنعم ولا..وذهبت..و كانت المفاجأة حين رأو صور عقد النكاح
شاب تتمناه كل فتاة...طويل القامة,,عريض المنكبين,,شعر أسود كسواد عباءة إيمان,,,تزين وجهه بلحية خفيفة,,,شاب نور وجهه كثرة السجود في سويعات الليلنعم فهذا هو ,,,,,**فارس إيمان الإيماني**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق