الاثنين، 2 يونيو 2014

اهتمام قراصنة الإنترنت اليهود بالعربية للتمكن من مهاجمة المواقع العربية الإلكترونية


بسم الله الرحمان الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



اهتمام قراصنة الإنترنت اليهود بالعربية للتمكن من مهاجمة المواقع العربية الإلكترونية

كتبه: باتشيفا سوبيلمان Batsheva Sobelman

مترجم لموقع "الألوكة" من اللغة الإنجليزية

ترجمة: مصطفى مهدي


منقول من موقع الألوكة



العربية لغة إسرائيل الرسميَّة الثانية، بالرغم من أنها ظلَّت تُعامَل لمدة طويلة كأُختٍ غير شقيقة فقيرة، بدلاً من أن تكون عضوًا مُكرَّمًا بالأسرة، فإنَّ دراسة اللغة الوطنيَّة لشبة الجزيرة العربية قد اكْتَسَبتْ اهتمامًا كبيرًا نسبيًّا في المدة الأخيرة من قِبَل إحدى المجموعات الإسرائيليَّة، كسلاح ضروري في أرض المعركة - بين دولتهم وخصومها - والتي هي الشبكة، الإنترنت.



إنَّ قراصنة الكمبيوتر العرب والإسرائيليين، ظلُّوا يشنُّون الغارات على المواقع في منطقة الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة؛ مما أدَّى إلى تعطيل الخدمة في مجال الأعمال، مثل: بورصة تل أبيب، بالإضافة إلى عمليات سرقة الهُويَّات.



وسعيًا لتنمية مهارتهم، لجَأَ مجموعة من القراصنة الإسرائيليين لمدارس "بيرلتز Berlitz" للغات؛ للحصول على دورات في اللغة العربية، بالإضافة إلى التركية والفارسية والإنجليزية.



وقد أخبَر أحد الطلاب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوميَّة بقوله: "إنَّ اكتسابَ مهارات لغوية أفضل، سيَمنح "وسائل إضافيَّة تُساعدنا في مكافحة محاولات مهاجمة المواقع الإسرائيليَّة".



وأمَّا "فصول بيرلتز" أحد أنواع دورات اللغة العربية للقراصنة 101، فتتضمَّن الحروف الهجائية ومعرفة الكلمات الرئيسة، مثل: "وزارة الداخلية"، و"البنك الوطني"، و"الحكومة"؛ طبقًا لِما صرَّح به أحد المعلِّمين لصحيفة معاريف.



وقال الطالب أيضًا: "هذا سيوفِّر علينا الوقت في تحديد الشركات الحكوميَّة، والبنوك، والهيئات الحكومية بدولة العدو"!



وأمَّا "ميرا ماينز" أحد المديرين التنفيذيين البارزين بـ"برليتز"، فقد ذكَر التقرير قوله: "إنَّ المدرسة مسرورة بالمشاركة في مجهود وطني، ومساعدة القراصنة على مَنْع العناصر المعادية لإسرائيل من مهاجمة إسرائيل في المستقبل".



إنَّ تدريس العربية - اللغة الأولى للأقليَّة من عرب إسرائيل الذين يُشكِّلون 20 % من الكثافة السكانيَّة للبلاد، و16 % من يهود إسرائيل من البلاد العربيَّة - تعرَّضت لتاريخ مُتقلِّب داخل إسرائيل، كما أنَّ سياسة وزارة التعليم تُجاه تدريس العربية بالمدارس اليهودية، شَهِدت تحوُّلات خلال الأعوام الماضيَّة.



فهناك قرار جديد قَيْد التطبيق منذ 1995 - يُجبر الشباب بالمدارس الثانوية على دراسة لغة أجنبيَّة ثانية، بالإضافة للإنجليزية - مُفوَّضٌ شأنُه للمدرسة الثانوية بدايةً من المرحلة الثالثة، فقرابة 75 % منهم يَختارون العربية، إلاَّ أنهم بعد ذلك يُهملونها؛ لأنها مادة غير إجبارية بالمراحل التالية.



وبدلاً من توفير حلقة وَصْلٍ بين الثقافات، فإن العربية غالبًا ما تكون مادة للنزاع.



إن مذكرة قانونيَّة تسعى لتعريف إسرائيل على أنها دولة يهودية (للمرة الثانية)، وإعلان العبريَّة لُغتها الوحيدة - تمَّ إبعادُها وسط حالة من الجدل، فقد حصَلت على أمرٍ من المحكمة العليا منذ عقدٍ مَضَى؛ لإجبار المحليَّات على استخدام العربيَّة على العلامات الإرشادية، كما أن إحدى الصحف كشَفَت إلزامَ متحف تل أبيب بإضافة النصوص العربيَّة على معروضاته.



وفي بعض الأحيان أخَذ العرب واليهود المعركة حول اللغة والهُويَّة القوميَّة - إلى الشوارع أو علامات الطُّرقات الإرشادية، من خلال مَحْو أو إضافة أسماء الأماكن أو الحروف العربية.



ومؤخَّرًا أرجَعَ مسؤولو السكك الحديدية الإسرائيليون، غيابَ إصدار البيانات بالعربية - إلى سبب الرغبة في المحافظة على هدوء الرُّكاب قدر المستطاع، وتقليل إزعاج المسافرين الذين يَكتفون بقدرٍ من البيانات العبرية والإنجليزية، وأمَّا Shutafut-Sharakah التحالف العربي اليهودي، فيَنتوي تحدِّي تلك الممارسة التمييزية أمام القضاء.




اقتباس:








النص الأصلي:

Israeli computer ******* study Arabic to upgrade skills



Arabic is Israel’s second official ********, though it has long been treated more as a poor stepsister than an honored member of the family.



But learning the native tongue of the Arabian Peninsula has gained a small boost lately among one group of Israelis as a needed weapon in the latest battleground between their nation and its enemies: the Web.



Arab and Jewish computer ******* have been raiding websites around the Middle East in recent weeks, disrupting service at businesses such as the Tel Aviv Stock Exchange and stealing identities. Seeking to upgrade their skills, a group of Israeli ******* has turned to the Berlitz ******** school for customized classes in Arabic, as well as Turkish, Persian and English.



One student told the Hebrew daily Maariv that better ******** skills will provide "additional tools that will help us fight attempts to attack Israeli sites."



The Berlitz class, a sort of Arabic-for-******* 101, includes the alphabet and recognition of key words such as “Ministry of Interior Affairs,” “national bank” and “government,” one teacher told Maariv. "This will save us time locating government companies, banks and enemy country government bodies," the student said.



Mira Mines, a top Berlitz executive, was quoted in the report as saying that the school was glad to take part in the national effort and "help ******* deter anti-Israeli elements from attacking Israel in the future."



The teaching of Arabic -- the first ******** of Israel's Arab minority, who make up 20% of the country's population, and of the 16% of Israeli Jews from Arab countries -– has had a checkered history in Israel. The Education Ministry's policy on teaching Arabic in Jewish schools has flip-flopped over the years.



A new decision in place since 1995 obliges junior high school students to study a second foreign ******** in addition to English, mandatory from third grade to high school. About 75% of them take Arabic but later drop it because it's not a compulsory subject in later grades.



Rather than offering a bridge between cultures, Arabic is often a matter of dispute. A bill seeking to define Israel as a Jewish state (again) and declare Hebrew its only ******** was removed amid controversy. It took a Supreme Court order a decade ago to force municipalities to use Arabic on signs and a newspaper expose to get a Tel Aviv museum to add Arabic texts to its exhibits.



On occasion, Jews and Arabs have taken the battle over ******** and national identity to the streets -- or street signs, erasing or adding Arabic place names or lettering.



Recently, Israel's railway officials attributed the absence of announcements in Arabic to a desire to keep rides as quiet as possible and minimize the nuisance to passengers, inconvenienced enough by Hebrew and English announcements. Shutafut-Sharakah, a Jewish-Arab coalition, intends to challenge the discrimination in court.

(*****) راجع النص من مصدره لملء الفراغات



*****

وقد أعذر من أنذر

ولا حول ولا قوة إلا بالله

والحمد لله





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق