السبت، 16 يناير 2016

**********عوامل الاستعداد للقراءة :**********

==========================
1- استعداد عقلي .
2- استعداد جسمي .
3- استعداد عاطفي .
4- الاستعداد في الخبرات والقدرات .
معنى الاستعداد : هو قدرة الفرد الكامنة على أن يتعلم بسرعة وسهولة وعلى أن يصل إلى مستوى عال من المهارة في مجال ما .
1- الاستعداد العقلي : القراءة عملية معقدة والنجاح في تعلمها يقتضي قدرا معينا من النضج العقلي تباين في مقداره أصحاب التجارب التربوية بين ست سنوات ، وست سنوات ونصف ، وسبع سنوات يكون العمر العقلي للطفل إضافة إلى عامل الجو المدرسي ومهارة المعلم وعدد التلاميذ والمقررات الدراسية … الخ .
2- الاستعداد الجسمي : عملية القراءة ليست عملية عقلية فحسب ، بل تدخل فيها جميع الحواس من سمع وبصر ، ونطق ، وصحة عامة .
وهذا الجانب يعتمد على فطنة المعلم وتلمسه لسلامة تلاميذه من جميع الإعاقات والعمل على علاجها إن وجدت حسب الإمكانات المتوفرة لديه .
3- الاستعداد العاطفي : يولد الأطفال مختلفين في قدراتهم واستعداداتهم بناء على اختلاف بيئاتهم والمقومات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لدى كل بيت ينشأ فيه الطفل . ويكبر دور المعلم في إشراك تلاميذه في عدد من النشاطات الجماعية والمسؤوليات الفردية ، وتدريبه على ضبط انفعالاته في المواقف المثيرة إضافة إلى تهيئة المعلم عدد من المواقف للتلاميذ بحيث تيسر لهم فيها فرص النجاح في التحصيل ، كي يشعروا بلذة ذلك النجاح .
4- الاستعدادات في الخبرات والقدرات :يأتي الطفل إلى المدرسة وهو مزود بعدد كبير أو قليل من الخبرات والتجارب السابقة ، وبحظ قليل أو كثير من القدرات التي تمت خلال سني عمره والقراءة مرتبطة بما اكتسبه من خبرات وقدرات سابقة متمثلة :في الخبرات السابقة ، المبنية على الزيارات والرحلات والمشاهدات ، وممارسة بعض الأنشطة . والمحصول اللغوي: المبني على حصيلة الطفل من الكلمات ، والتراكيب ، والمفردات التي يسمعها أو يستخدمها .
والقدرة على إدراك المؤتلف والمختلف : المبني على إدراك الطفل للمتشابه وغير المتشابه من صور الكلمات والحروف .
والرغبة في القراء : المبني على البيئة الثقافية التي عاشها الطفل .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق