السلامُ عليكُمُ و الرحمَة
قال المولى : "فلن تجِد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا"
أيّ : تلك هي قوانين الله في هذا الكون و هي ثابتة لا تتحرك و لا تتغير و لا تتحول !
و هي سائدة و قائمة على جميع الخلق ، سواء عرِفتها أم غابتْ عنكْ هي مُطبقة عليكْ .
تماما كـ نارْ ، إن وضعتَ يدك عليها ، تحرقك .. فسُنتّها أنها تحرق فهي لا تأبه عرفت أنها حارقة أم لم تعرِف !
خُذها قاعدة (1)
كمَا هُو في الداخل .. كذلك هو في الخارج !
4/1
عدة دراسات للعلماء وصلت لهذا القانون و أبرز متحدثة فيه هي الجميلة "ديانا كُوبر"
و يذهب القانون إلى : كل ما هو في داخل نفسك ، سيظهر لكَ في الخارج .
إن أردت أن تغيّر ما هوَ محيطٌ بك .. عليكَ فقط أن تُغيّر ما بالداخل .
فالكوّن يعمَل عمل المِرآة الزجاجية ، فإن أنت وقفت أمام المرآة و أردت أن تُحسن من شكلك فستُحدث التغيير في شكلك و ليس في المرآة .
كذلك تماما الكوّن هو يعكس لك ما بأعماق نفسك ، فقط الفرق البسيط في التوقيت !
الكون يحتاج إلى وقت معيّن لإظهار ذلك التغيير و ليس مباشرة كالمرآة!
4/2
وصلُوا إلى قانون هو موجود مُسبقا في كِتاب الله و الآية تقول :
"إن الله لا يُغيّر ما بالقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم"
القوم : هم عائلتك ، عملك ، ظروفك "فقر ، مرض ... " ، قيّمك ..كل شيء دونك و تراه .
إن أردت تغيير تلكُم الأشياء ، عليك تغيير ما بنفسك .
الشيء الجميل : كُل المفاتيح بيدك ! .
و لحظة فهمكِ التام لهذه المعلومة ، ستكون أجمل لحظة في حياتك !
يستشهِد الدكتور "أحمد عمارة" بآية أخرى من كتاب الله :
يا أيّها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم"
هذه الآية دالة على أنكَ غير مُلام بما يحدث في محيطك ، أنتَ فقط عليك بنفسك
و كل من ضل حولك لن تُحاسب على أعمالهم .
بل إهتمامك بما في نفسك هو من سيجلب للآخرين التأثير و بإمكانهم حينها التغيّر إن شاؤوا .
4/3
قد يقُول فُلان ، مجرد حديث في الهواء !
دعنا نأخذ تطبيق عملي بسيط ..
خُذ أقرب صديق مثلاً إليك ، و أكتب خمس صفات إيجابية جعلتهُ الأقرب إليك .
أنا متأكِد تمامًا أنك و على الأقل ، ثلاث صفات منها وجدتها فيكْ شخصيًا .
و أقول لولا وجُودها فيكْ ، لما كنتَ عرفته .
و من النحوِ المُقابل و لو أن وقع التجربة الآتية صعب عليكْ
و لكن بعض التركيز ستتّفهم :
خُذ إنسان لا توّد رأيته و كم هم كثُر :d و أكتب خمس صفات سِلبية موجودة فيه .
أيضًا على الأقل ستجد ثلاث منها موجودة فيك "أو شيء منها"
و ما عليكْ إلا أن تتخلص من تلك الصفات السلبية و سيتكفل الكون بأن لا يُريك هذا الوجه من جديد :)
4/4
منذ زمن معيّن ، قدِم لي أحد الأصدقاء و كان قد خطِب فتاة و سألني :
كيف أن أعرف أهم الصفات الجميلة فيها دون أن تدرِي "هيّ"
قلت : بسيطة أنظر ما حولها ! قال : كيف ؟! أجبته : أيّ أمر محيط بها يمكنك من خلاله
أن تعرف ما فيها من صِفات ، إسألها مثلاً أيّ حيوان مفضل بالنسبة إليها؟! ففعل ذلك و كانت أجابتهُ : أرنب :D
فقلت : (يا سعدك)
إنها : بسيطة في معيشتها ، طلباتها ستكون واقعية جدًا ، قنُوعة لن تطلب منك الكثير .
ذلك لأن الأرنب بسيط ترمي له جزَرة أو خِيارة ، يقتنِع :D
سعِيدة : سعيدة في معظم أوقات حياتها أو بمعنى آخر ليست نكَدية لأن الأرنب كذلك .. و إبتسامة صديقنا تزدادُ عُرضًا :D
أليفة :
لن تفتعِل لك المشاكل و لن تأخذ منها اللكمات :1: و ليست سليطة اللسان لأن الأرنب كذلك .
مضى على زواج صديقي العاميّن تقريبًا و لا زلت تلك الإبتسامة لا تفارقه .
و يُقسم أن تلك الصفات موجودة فيها !
أدامَ اللهُ وصالهما .
بيت القصيد ، لو لم تكُن فيها تلك الصفات لما كانت الإجابة أرنب !
سؤال يُباغتني الآن / ماذا لو أجابتهُ بأحد الحيوانات المتوحشة ، قِرش مثلاً !
ما كان ردي :D
بِتحُط نفسك بمواقف بآآيخة يا أمين :D
- إذن خُذها قاعدة :
كمَا هُو في الداخل .. كذلك هو في الخارج !
إن أردت تغيير أي شيء في الخارج .. غيّر ما بداخلك .
أمين .
قال المولى : "فلن تجِد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا"
أيّ : تلك هي قوانين الله في هذا الكون و هي ثابتة لا تتحرك و لا تتغير و لا تتحول !
و هي سائدة و قائمة على جميع الخلق ، سواء عرِفتها أم غابتْ عنكْ هي مُطبقة عليكْ .
تماما كـ نارْ ، إن وضعتَ يدك عليها ، تحرقك .. فسُنتّها أنها تحرق فهي لا تأبه عرفت أنها حارقة أم لم تعرِف !
خُذها قاعدة (1)
كمَا هُو في الداخل .. كذلك هو في الخارج !
4/1
عدة دراسات للعلماء وصلت لهذا القانون و أبرز متحدثة فيه هي الجميلة "ديانا كُوبر"
و يذهب القانون إلى : كل ما هو في داخل نفسك ، سيظهر لكَ في الخارج .
إن أردت أن تغيّر ما هوَ محيطٌ بك .. عليكَ فقط أن تُغيّر ما بالداخل .
فالكوّن يعمَل عمل المِرآة الزجاجية ، فإن أنت وقفت أمام المرآة و أردت أن تُحسن من شكلك فستُحدث التغيير في شكلك و ليس في المرآة .
كذلك تماما الكوّن هو يعكس لك ما بأعماق نفسك ، فقط الفرق البسيط في التوقيت !
الكون يحتاج إلى وقت معيّن لإظهار ذلك التغيير و ليس مباشرة كالمرآة!
4/2
وصلُوا إلى قانون هو موجود مُسبقا في كِتاب الله و الآية تقول :
"إن الله لا يُغيّر ما بالقوم حتى يُغيروا ما بأنفسهم"
القوم : هم عائلتك ، عملك ، ظروفك "فقر ، مرض ... " ، قيّمك ..كل شيء دونك و تراه .
إن أردت تغيير تلكُم الأشياء ، عليك تغيير ما بنفسك .
الشيء الجميل : كُل المفاتيح بيدك ! .
و لحظة فهمكِ التام لهذه المعلومة ، ستكون أجمل لحظة في حياتك !
يستشهِد الدكتور "أحمد عمارة" بآية أخرى من كتاب الله :
يا أيّها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم"
هذه الآية دالة على أنكَ غير مُلام بما يحدث في محيطك ، أنتَ فقط عليك بنفسك
و كل من ضل حولك لن تُحاسب على أعمالهم .
بل إهتمامك بما في نفسك هو من سيجلب للآخرين التأثير و بإمكانهم حينها التغيّر إن شاؤوا .
4/3
قد يقُول فُلان ، مجرد حديث في الهواء !
دعنا نأخذ تطبيق عملي بسيط ..
خُذ أقرب صديق مثلاً إليك ، و أكتب خمس صفات إيجابية جعلتهُ الأقرب إليك .
أنا متأكِد تمامًا أنك و على الأقل ، ثلاث صفات منها وجدتها فيكْ شخصيًا .
و أقول لولا وجُودها فيكْ ، لما كنتَ عرفته .
و من النحوِ المُقابل و لو أن وقع التجربة الآتية صعب عليكْ
و لكن بعض التركيز ستتّفهم :
خُذ إنسان لا توّد رأيته و كم هم كثُر :d و أكتب خمس صفات سِلبية موجودة فيه .
أيضًا على الأقل ستجد ثلاث منها موجودة فيك "أو شيء منها"
و ما عليكْ إلا أن تتخلص من تلك الصفات السلبية و سيتكفل الكون بأن لا يُريك هذا الوجه من جديد :)
4/4
منذ زمن معيّن ، قدِم لي أحد الأصدقاء و كان قد خطِب فتاة و سألني :
كيف أن أعرف أهم الصفات الجميلة فيها دون أن تدرِي "هيّ"
قلت : بسيطة أنظر ما حولها ! قال : كيف ؟! أجبته : أيّ أمر محيط بها يمكنك من خلاله
أن تعرف ما فيها من صِفات ، إسألها مثلاً أيّ حيوان مفضل بالنسبة إليها؟! ففعل ذلك و كانت أجابتهُ : أرنب :D
فقلت : (يا سعدك)
إنها : بسيطة في معيشتها ، طلباتها ستكون واقعية جدًا ، قنُوعة لن تطلب منك الكثير .
ذلك لأن الأرنب بسيط ترمي له جزَرة أو خِيارة ، يقتنِع :D
سعِيدة : سعيدة في معظم أوقات حياتها أو بمعنى آخر ليست نكَدية لأن الأرنب كذلك .. و إبتسامة صديقنا تزدادُ عُرضًا :D
أليفة :
لن تفتعِل لك المشاكل و لن تأخذ منها اللكمات :1: و ليست سليطة اللسان لأن الأرنب كذلك .
مضى على زواج صديقي العاميّن تقريبًا و لا زلت تلك الإبتسامة لا تفارقه .
و يُقسم أن تلك الصفات موجودة فيها !
أدامَ اللهُ وصالهما .
بيت القصيد ، لو لم تكُن فيها تلك الصفات لما كانت الإجابة أرنب !
سؤال يُباغتني الآن / ماذا لو أجابتهُ بأحد الحيوانات المتوحشة ، قِرش مثلاً !
ما كان ردي :D
بِتحُط نفسك بمواقف بآآيخة يا أمين :D
- إذن خُذها قاعدة :
كمَا هُو في الداخل .. كذلك هو في الخارج !
إن أردت تغيير أي شيء في الخارج .. غيّر ما بداخلك .
أمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق