الجمعة، 30 مايو 2014

*** إختلافنا.....لا يفسد للود قضية ***


السلام عليكم

إختلافنا لا يفسد للود قضية أبدا

عبارة لطالما رددتها في أغلب مواضيعي

نعم الإختلاف رحمة

أنا لن أستفيد أبدا من شخص يوافقني في آرائي

أنا أرى الموضوع من زاوية ...وانت تراه من زاوية أخرى تماما

.

كثيرا ما إتفقنا في عدة مواضيع ...بالمقابل إختلفنا في أخرى

كم جنيت الكثير من العداوات هنا...صراحة مللت من القاء التهم والتهجم علي في كل وقت

أن نختلف في الرؤى والأفكار معناه أن ندخل في نقاشات حرة تعطي أنت رأيك وانا رايي

نتناقش بكل ادب ولباقة...بأدلة وحجج

لنصل في الأخير لأرضية صلبة

نرى من خلالها ما خفي عنا...إن كنت مخظئة فانت اكيد ستبين لي خطئي

والعكس...قد أكون أنا المحقة...ووجب عليك...أن تسمع مني

وترى الجانب المظلم..الذي أحاول انا إبرازه لك

.

في الأخير لا يسعني إلا القول...أني لا أحمل أي ضغينة ولا حقد ...ولا كره لاي كان هنا

صحيح إختلفنا

ولكن أخوة الإيمان تجمعنا دائما وابدا

ربما يرى البعض هنا اني قسوت معه...علما أني لم اقصد ابدا اذية اي كان

لم أكسب أي عداوة في واقعي...ولم أؤذي اي أحد في حياتي

فكيف لي...أن أفعلها في واقع إفتراضي

.

إذا...من منبري هذا

اعتذر من كل أحس أني أذيته او جرحته بكلمة واحدة

أعتذر...ربما كنت قاسية قليلا في كلامي

أعتذر...فقد تعبت من التفكير والتفكير..ومن تانيب الضمير

حتى الإعتذار أعتذر منه...لأنني إستعملته كثيرا وأتعبته معي

لم يبق لرمضان سوى شهر واحد...قد نبلغه..وقد تقبض أرواحنا قبل ذلك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ قَبْلَ أَلَا يَكُونَ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ))

[البخاري عن أبي هريرة]

فأنا اليوم أتمنى من كل قلبي ان تسامحوني وتعفوا عني...وتغفروا لي زلاتي

ذنوبي أنهكت قواي...ولست مستعدة.... لتحمل المزيد

أختكم في الله








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق