الجمعة، 30 مايو 2014

كيف حالك و حاله..............هل انتما بخير؟

بسم الله الرحمان الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين


اسال عن حالك و حال عملك

هل انت راض عن نفسك و عنه؟هل انت متقن له؟ام انك مهمل له و غير مبال به؟ام انك لا تدري؟

ان كنت لاتدري فساذكر بعض الامور علك تدري



انت امام؟هل تقوم بواجبك على اكمل وجه؟
هل تقدم النصح و الارشاد للجميع؟هل تنهى عن المنكر و تامر بالمعروف؟هل تسعى للاصلاح و تقول الحق دون ان تهتم للاخرين؟هل تحمل هم الامة؟هل تبلغ رسالة الانبياء بامانة؟هل تساعد من يحتاج اليك؟هل تخدم الدين؟

ان كنت كذلك فانت و عملك بخير
و ان كنت لايهمك من الامر الاراتبك و لا يقتصر عملك الا على خطبة جمعة فقط

فانت و عملك لستما بخير


انت معلم او استاذ؟انت اذا من ورثة الانبياء
هل تقوم بواجبك على اكمل وجه؟

هل تحضر الدروس جيدا؟هل تحاول تبليغ الرسالة لطلابك و تبذل جهدك الكامل حتى يفهموك؟هل تغرس فيهم الاخلاق الحسنة و تصلح قلوبهم و عقولهم؟هل تعدل بينهم؟هل تحرص على مساعدتهم؟هل يهمك امر الامة؟هل تحس بثقل الامانة الملقاة على عاتقك؟هل تدرك انك مربي اجيال المستقبل و ان مصير الامة بين يديك؟هل تقدس العلم و تزرع قداسته في ابناءك؟هل تحرص على ان تكون القدوة الحسنة لهم في اقوالك و افعالك و حتى مظهرك؟هل تكن لهم حبا؟هل تفرح لزوال الجهل عن عقولهم؟

ان كنت كذلك فانت و عملك بخير
اما ان كنت لا يهمك من الامر الا راتبك و لا تكثرث لشيء اخر لا وصول العلم اليهم و لا قراره و لا فراره منهم و ان كنت تعاملهم بالتمييز و تقسو عليهم و علاقتك بهم جوفاء

فانت و عملك لستما بخير


انت طبيب؟انت اذا من ملائكة الارض
هل تقوم بواجبك على اكمل وجه؟

هل تتقي الله في مرضاك؟هل تحاول مساعدتهم و تخليصهم من المهم و حزنهم؟هل تعاملهم معاملة حسنة؟هل يهمك امرهم؟هل تشغل فكرك بهم؟هل تحاول بذل اقصى جهودك لاداء مهمتك النبيلة على اكمل وجه؟هل تستحضر مراقبة الله لك؟هل تعترف ان كنت عاجزا و غير كفء امام حالة و توجهها الى من هو افضل منك؟هل تسمع شكوى مرضاك برحابة صدر؟هل تفتح قلبك لهم؟هل تجعل عقلك خادما لهم؟هل تتواضع في تعاملك معهم؟هل تعطيهم حقهم كاملا و لا تبخسهم اياه؟هل تحاول تطوير نفسك؟هل تسعى لان تتعلم من غيرك؟هل يفرحك شفاء مرضاك؟هل تقابل مرضاك بابتسامة؟

ان كنت كذلك فانت و عملك بخير
و ان كنت لا يهمك من عملك الا المال و تعامل مرضاك بطريقة فضة غليطة مكشرا عن انيابك مقضبا حاجبيك و لا تستمع لشكواهم بل تربكم باستعجالك و قسوة كلامك فتنسيهم بعض اسباب زيلرتهم لك فتخطيء التشخيص لانك لم تسمعهم و بالتالي تضرهم عوض ان تنفعهم

ان كنت متكبرا متعال عليهم

ان كنت لا تعاملهم على انهم سواء بل تعاملهم على حسب اوضاعهم المادية و الاجتماعية و العلمية فانت ظالم

ان كنت تعاملهم معاملة جوفاء و قلبك لايتالم لالمهم و عقلك لا ينشغل بهم

فانت و عملك لستما بخير




انت مهندس معماري؟هل تقوم بواجبك على اكمل وجه؟
هل تحرص على متابعة مشاريعك و مراقبتها بصرامة و عدم التساهل في اي جزئية كانت؟هل تحرص على الابتعاد عن الرشاوي و اخذ حقوق الناس؟هل تدرك انك ما تشرف عليه اليوم هو ماوى للكثيرين لفترات طويلة؟هل تدرك انها امانة؟

هل تتقي الله و لا تحتاج لمراقب عليك؟

ان كنت كذلك فانت بخير
و ان كنت لا يهمك من الامر امتلاء الجيوب فلا تحرص على تادية مهمتك و تتساهل في تنقيص كمية الاسمنت و الحديد و عدم احترام المخططات و لا التصميمات و تتعامل بالرشوة

فانت و عملك لستما بخير


انت معلم سياقة؟هل تقوم بواجبك على اكمل وجه؟
هل تعلم المترشحين للسياقة كما يجب؟هل تعطيهم حقهم و لا تسرق ساعاتهم؟هل تدرك انها امانة؟هل تعلم ان تقصيرك قد يتسبب في حادث تضيع فيه الارواح؟هل تتقي الله و تخشاه؟هل تحرص على ان يكون مالك حلالا؟

ان كنت كذلك فانت و عملك بخير
و ان كنت اكلا لحقوق الناس مرتشيا لا تنظر الا امام انفك و لا تحسب لعواقب اخطاءك و تستصفرها و تعتبرها مجرد رخصة سياقة و تعطيها لمن لا يستحقها بسعيك لاشتراء توقسع المهندس المكلف بذلك او ما تبيع رخصة السياقة لاشخاص لم تعلمهم

فانت و عملك لستما بخير


اظنك الان اصبحت تدري فان وجدت نفسك و عملك بخير فالحمد لله و هنيئا لك و نتمنى لك الثبات

و ان وجدت نفسك و عملك في قائمة لستما بخير اي العبارة الملونة بالاحمر فانت في خطر فاستفق من سباتك انت في الطريق الخطأ حاول استدراك الامور

تاكدوا ان المال زائل

لن تاخذوا معكم الى قبوركم الا اعمالكم

ما تجمعونه اليوم ظلما بغير حق يتمتع به غدا غيركم و تعذبون انتم به

فالله نسال الهداية لنا و لجميع المؤمنين

كان بودي ان اذكر كل المهن لكن للاسف الوقت داهمني فاخترت اكثرها تاثيرا على امتنا فالامام و المعلم و الطبيب و المهندس و معلم السياقة مهنهم لها علاقة بالارواح و النفوس و الكل له احتكاك بهم و هذا لا يعني انها فقط المهمة و التي لها علاقة فقط بل هناك مهن اخرى ايضا لها علاقة كذلك انما هي امثلة فقط و ان استطعت ساذكر اخرى باذن الله لاحقا

خلاصة القول عملك مهما كان هو مهم و عليك الاخلاص فيه و اتقانه لانك ان لم تفعل ستضر نفسك و غيرك

استحضر دائما مراقبة الله لك في السر و العلن

اللهم اصلح احوالنا

امين
[/size][/size]




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق