السلام عليكم ورحمة الله
-----------
من هذا ادريس؟
---
ادريس طفل صغير في الثانية أو الثالثة من العمر ... جميل عاقل ماشاء الله
أبو ادريس موظف وأمه كذلك الاسرة تقيم بشقة في عمارة من ثلاثة طوابق
الأب والأم يذهبان باكرا للعمل .... يوقظان الولد .. ادريس ادريس قم قم ... يقوم ادريس مذعورا ... هيا بنا يا بني إلى الجارة رقم 1 ... يقوم ادريس كالعادة مع بداية الأسبوع ليذهب لأمه الجديدة ..... وهي احدى الجارات في العمارة ليقضي عندها اليوم إلى غاية الخامسة مساءا ...
في اليوم الموالي وكالعادة تأتي الأم الحنون لتوقض ابنها العزيز ... ادريس ادريس قم بنا الى الجارة رقم 2 ... يقوم وهو يقول أنذهب الى الجارة رقم1 .. لا يا بني الجارة رقم 1 ليست هنا .... اليوم سنذهب للجارة رقم 2 ... فعندها الصغير سمير وله الكثير من اللعب ... يذهب ادريس رفقة امه الى الجارة 2 ... ليقضي بقية اليوم هناك الى غاية المساء ..... وفي المساء تأتي الأم لأخذ الولد ... فيأبى .. لا أريد ان أذهب اأريد أن ألعب مع سمير .. الجارة رقم 2 .. دعيه يبيت عندنا الليلة فهو كولدي سمير ... فتقبل الأم قبل ان تكمل الجارة عرضها بفرح وسرور .. وتفكر بسعادة أنها لن تكون مظطرة يوم غد بالاستنجاد يإحدى الجارات ..وفي اليوم الرابع كالعادة ومع الجارة رقم 3.... وهكذا مع بقية أيام الأسبوع والشهر والسنة ... ولحسن حظ ادريس أن في العمارة 7 أمهات فقط عفوا جارات ... فلوكان يسكن في ناطحة سحاب لكان عدد أمهاته عدد لا ينتهي ...
--------------
لإدريس مع امه وأبيه يوم واحد في الأسبوع يقضوه معا .... لتربيته زعموا ...
وفي بعض المرات يتفوّه ادريس بكلمات بذيئة بحضور أمه وأبيه ... الام أووووه من أين أتى الولد بهذه الكلمات فقد ربيناه جيدا ... الأب نعم فلقد ربيناه نعم التربية ..
------
المغزى:
ماهو مصير الأولاد المتنقلين بين الجيران والحضانات والحاضنات ... من التربية ... وحب الوالدين ... والتنشأة السليمة في كنف أسرة متماسكة ومترابطة ...
-----------
من هذا ادريس؟
---
ادريس طفل صغير في الثانية أو الثالثة من العمر ... جميل عاقل ماشاء الله
أبو ادريس موظف وأمه كذلك الاسرة تقيم بشقة في عمارة من ثلاثة طوابق
الأب والأم يذهبان باكرا للعمل .... يوقظان الولد .. ادريس ادريس قم قم ... يقوم ادريس مذعورا ... هيا بنا يا بني إلى الجارة رقم 1 ... يقوم ادريس كالعادة مع بداية الأسبوع ليذهب لأمه الجديدة ..... وهي احدى الجارات في العمارة ليقضي عندها اليوم إلى غاية الخامسة مساءا ...
في اليوم الموالي وكالعادة تأتي الأم الحنون لتوقض ابنها العزيز ... ادريس ادريس قم بنا الى الجارة رقم 2 ... يقوم وهو يقول أنذهب الى الجارة رقم1 .. لا يا بني الجارة رقم 1 ليست هنا .... اليوم سنذهب للجارة رقم 2 ... فعندها الصغير سمير وله الكثير من اللعب ... يذهب ادريس رفقة امه الى الجارة 2 ... ليقضي بقية اليوم هناك الى غاية المساء ..... وفي المساء تأتي الأم لأخذ الولد ... فيأبى .. لا أريد ان أذهب اأريد أن ألعب مع سمير .. الجارة رقم 2 .. دعيه يبيت عندنا الليلة فهو كولدي سمير ... فتقبل الأم قبل ان تكمل الجارة عرضها بفرح وسرور .. وتفكر بسعادة أنها لن تكون مظطرة يوم غد بالاستنجاد يإحدى الجارات ..وفي اليوم الرابع كالعادة ومع الجارة رقم 3.... وهكذا مع بقية أيام الأسبوع والشهر والسنة ... ولحسن حظ ادريس أن في العمارة 7 أمهات فقط عفوا جارات ... فلوكان يسكن في ناطحة سحاب لكان عدد أمهاته عدد لا ينتهي ...
--------------
لإدريس مع امه وأبيه يوم واحد في الأسبوع يقضوه معا .... لتربيته زعموا ...
وفي بعض المرات يتفوّه ادريس بكلمات بذيئة بحضور أمه وأبيه ... الام أووووه من أين أتى الولد بهذه الكلمات فقد ربيناه جيدا ... الأب نعم فلقد ربيناه نعم التربية ..
------
المغزى:
ماهو مصير الأولاد المتنقلين بين الجيران والحضانات والحاضنات ... من التربية ... وحب الوالدين ... والتنشأة السليمة في كنف أسرة متماسكة ومترابطة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق