الاثنين، 28 يوليو 2014

النوم في أحضان الكسل ||~|| أفيقوا يا ناس







باسم الله الواحد القهار











و الصلاة و السلام على الرسول المختار











و صحابته الطاهرين الأبرار و كل من اتبع سنة الهادي سيد الأخيار











أما بعد









فالسلام عليكم و رحمة الله وبركاته



.........



......





....



..

















الكل نائم و الكل غارق في الأحلام ، لذا سنتكلم بصوت منخفض حتى لا نقلق راحتهم

و يقول الناس عنا أنتم بلا حياء تتكلمون و الناسنيام !!







النوم الذي نتكلم عنه ليسنوم البيوت و لا الفنادق و البراري ..أبدا



بل هونومالمنتديات و حتى لا نتعدى على حدود الناس و نرمي الناس بالحجارة و بيتنا من زجاج







لنقعد قبالة بابنا و نتكلم عن حالنا ،، فما فينا يكفينا !!!!









فمن مواضيع تفتح لمجرد الفتح

إلى ردود توضع لمجرد الوضع

مرورا على كلمات تقال لمجرد القول

وصولا لثورة كلامية تندلع لمجرد البلبلة

ولا ننسى مجالسا تعقد بكراسي فارغة



و الأفضح من هذا و ذاك انتقاد لمجرد النقد









!!!! أين نحن مما كنا فيه !!!!









سيأتي فيلسوف و يقول أنالعمالقة راحوا و انقرضوا وأهل الجاد توالوا على الخروج !







سأسأل صاحب هذا القول : إن كان العمل يتوقف بمجرد ذهاب الشخص فمن الاحسن أن نجلس في قبورنا ننتظر ساعتنا













أعرف جيدا أن لكل فرد قدره و مقامه و سطوته الفكرية











و اعرف أيضا أنكم نسيتم أن لكل إنسان عقل و الفرق الوحيد في كيفية الاستعمال











إن كنت غير قادر على رسم خطوط نظامك في موضوع من عشرين أو ثلاثين سطرا فلما تكتبه أصلا











إن كنت لا تفهم موضوع ما و لا تعرف فكرة كاتبه أو رسالته فلما تنتقده أصلا











إن كنت لا تبحث عن المعرفة و الحوار فلما تدخل الحلقة و تأخذ بمجامع الكلام و أنت لست أدرى بألفه من بائه











و لنتكلم بصوت أعلى من هذا قليلا











إن كنت لست متأكدا من نفسك وواثقا بها فلما تضعه أمام الأمر الخيالي









أليس الأصح ان تسلم بالواقع

أو تضع نفسك كرقم يمكن للجميع رؤيته

أن اكتب يعني أني أعرف أنه سيتم قراءة ما أكتبه

أن أرد يعني أني قرأت و عبرت عن رأيي

أن اعبر عن رأيي يعني أني فتحت حوارا مع كاتب الموضوع

و أفتح حوارا يعني أني رميت وسادتي بعيدا عن فراش الكسل

و ان افعل هذا يعني أني وفيت بما وعدت به و ليس أعطيت كلمة لم اقدر ان أوفي حقها

فمشكلتنا الأولى و الاخيرة أننا نقول و ننام







نكتب ... و ...ننام

نرد ... و ... ننام



ننتقد ... و ...ننام









فأفضل الحلول أن نتكلم و نحن نعي ما نتكلم به

ان نحكي و نحكي نعي ما يخرج من أفواهنا

فالكسلطاعون الجاد الأول و الحل ممكن إن تكاتفنا إن عملنا إن أبدى كل رأيه











سأقول إن أول الحب خصام و أول الرؤيا عتاب

و لنرى ما سيكون ردك يا قارئ سطور ما تعابير حروفك و تقاسيم كلماتك هنا في هذا الموضوع







و سأترك الحرية للتعبير لأي كان و بكل ما كان







لي واجب الانتظار و لكم حق التعقيب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق