الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

زوجوني خديجة ولا نروح لمتيجة

هذا مثل شعبي كان جدي رحمة يردده ومضرب المثل أن يطلب منك أحدهم شيئا لا يخصه ويهددك بالقطيعة غن لم تفعل ما يريد.

وهذا حال الكثيرين وسوف أضرب مثلين اثنين لهذه الظاهرة.

- يتصل بك شخص في وقت نومك أو تكون مشغولا بأمر ما ولا تستطيع الرد. ويسمعك وابل من التعنيف والتقريع وكأنك خادم في حديقة والده. ولا يلتمس لك عذرا مهما قدمت

- يطلب منك مبلغا من المال وتخبره بأنه ليس لك درهم واحد وهنا يتدخل ليسألك سؤالا اختص الله به نفسه: " دراهمك واش راك ديرلهم ؟ ". وهنا لا يكون أمامك إلا أن تقول له قولا تجعله يندم لأنه فكر في سؤالك.

والظاهرة الأخطر من كل هذا وذاك أن تقرض أحدهم مبلغا ولا يعيده وعندما تسأله لم تأخر يقول لك بكل بجاحة :" ظنيتك ما تحتاجهمش". بالله عليكم من لا يحتاج النقود؟

وبعد كل هذا، هل أنا مضطر أن أرضي هؤلاء الناس؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق