الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

أردتُكِ خديجة...


السلااام عليكم ورحمة الله وبركااته



قصة أعجبتني كثيـــرا فاردت نقلها اليكم



أسميتها علي هاتفي خَديجة ولم أخبرها ، وإذا بها تتصفح هاتفي ذات يوم ووجدت إسم خديجة ، فغلي الدم في عروقها وسألتني بعصبية

من خديجة هذه ؟



تظاهرت بالإرتباك ولم أجب عليها

فإزداد غضبها وثارت

قل

إنطق

أخبرني



وأخيراً نطقت " سليها "



ردت :

حَسناً سأسألها

طلبت الرقم فَسمعت نغمة هاتفها يرن ، نظرت للمتصل عَليها رأت إسمه



فنظرت له بإستغراب

وأعربت عن عدم فهماها ورددت إسمي ليس بخديجة

فرد عليها: وصفاتك ؟

وحنانك؟

وإستيعابك لي؟

وحبك لي؟

وخوفك عليّ؟




أنتِ عائلتي

، أنتِ كل مالي في هذه الدنيا ، أنتِ إسمي ، أنتِ شَرفي وسَتري وغِطائي ،أنتِ رفيقتي إلي الفردوس الأعلي أنتِ زوجتى

مسح بيديه دمعات ترقرقت علي خديها وأكمل : أردتُكِ خديجة

فأجابت : " وسأكون " إن شاء الله







اتمنى ان تناال اعجااابكم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق