الأحد، 28 سبتمبر 2014

أعمدة الدكتاتوريات عند العرب



مما لا شك فيه أن نفسية العربي تتسم بالعاطفة في التعامل مع كل القضايا،لذلك نجدهم مرتبطين وجدانيا بالماضي الذي كان يتسم على الاقل بالعدل و الحياة الجتماعية المبنية على الاخوة (عهد الخلفاءالراشدين) وكانوا و مازالوا من عظم حبهم لذلك العهد لا يروا فيه الا الحسن ( كان الشتراكيون يدرسون مزابا الاشتراكية وعيوب الراسمالبة) والعكس ممنوع
الاولى سببه حب و الثانية سببها قهر ، عين الرضى عن كل عيب كليلة وحين السخط تبدي المساوي
ولما كانت المملكة السعودية تحتوي كل مقدسات المسلمين ،لذلك نجدهم يحبون كل
ما جاور هذه المقدسات (الكعبة الشريفة،المدينة المنورة،جبل عرفة....)من بلاد واشخاص و محيط ،ولا ينتبهوا ان عم الرسول ابا لهب كان يسكن بجوار الكعبة
لما تفطن الغرب وخاصة امربكا لهذا (راجعوا مذكرات مستشارريغان ) وكل مصالحها الاستراتيجية في الشرق الاوسط خاصة النفط و مؤخرا المنافسة الشرسة مع الصين، لما تفطنوا أحكموا السيطرة على المملكة ثقافيا واقتصاديا وسياسيا .
فاصبحت الوسيلة التي يمرر عبرها الامريكان مصالحهم مستخدمين النظام القائم
و (ريال الدين)،كيف ذلك (لا اكتب من غير دليل او اقتراح الحلول)

-
1- اذكر في صبايا ان ارعبت لانه كان يوزع علينا رسائل يقولون جاءت من مكة
رسالة منامية محتواها حلم راه احدهم وفيه ان يوم القيامة قرب ان لم تفعل كذا وكذا
ولابد من كتابة الرسالة 10مرات و توزيعها و الا...الى اخر المهزلة والاستخفاف بعقول الناس (فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين)

-
2- لما اشتدت المنافسة بين وولت ديزناي و الكرتون الياباني ما ذا فعل الامريكان
اوعزوا (لريال الدين)فبعثوا رسائل و فيها ان (بوكي مون) معناها ان الله بخيل
و كل الاسماء الاخرى لها معاني قذف في الله،وهم يعلمون كما سبق القول ان كل ما ياتي
من المكان المقدس فهو مقدس ،ونسوا ان كل السجادات تاتي من الصين (لكنها مباركة) )
رغم ان المعنى الحقيقي (بوكي مون)اختصار للكلمة الانجليزية ;وحش الجيب

pocket monster

-
3- القذافي قبل قتله (طال ما قذف سمومه ويطشه على شعبه) بعث الى (ريال الدين) ان يتوجهوا الى شعبه بتحريم المظاهرات ،كما فعلوا مع مصر.
الادلة و القرائن جلية وساطعه مثل الشمس لا تستحق تحليلا و استنباطا

اما العمود الاخر وقد خر هاويا الا بعدا للقوم الظالمبن الا وهو النظام المصري
حيث قوة الاعلام والخداع الفني والسياسي ،كان الامريكان يستعملوه كتكملة للجانب العاطفي و الديني في السعودية
الا تلاحظون العلاقة الحميمية بين مصر و السعودية الا تلاحظون ان السعودية تستجير كل هارب من شعبه ،ما هاذا الا دليل اخر ان الرب واحد وهو امريكا

وما الانقلاب الاخير في مصر ومباركة السعودية الا حجة دامغة لما اقول

خلاصة القول

المملكة السعودية هي الركيزة العاطفبة و المالية للاستبداد


-
الركيزة السياسية و الثقافية و العسكرية هي مصر
وهاهي الشعوب تفعل ما فعلته الارضة بعصى سليمان عليه السلام لما اراد الله ان يبين للجن انه ميت ولكن لبثوا في عذاب عظيم






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق