السلام1
مثلما يُورث الطيب يُورث أيضاً الكذب ، فمن شبَّ على شيء شاب عليه ، فالإنسان كالوعاء الفارغ الذي يمتلئ بالطباع والخصال سواء كانت حميدة أم خبيثة ، فنجد أن في سلوك الكذب ضررٌ كبير على من يتصف به وعلى من حوله ، فقبل أن يخدع الآخرين قد خدع نفسه ومثل له الشيطان ذنبه بالحمل الوديع ، فكل كذبة تفسد خشية من الله قبل خلقه ، فإذا اعتاد الإنسان الكذب سيجره إلى الفجور الذي يؤدي والعياذ بالله إلى النار ، فلنربي أبناءنا على أن يكون الصدق في كل قول وفعل هو المنهج السليم الذي يتخذونه ، فنحن نحرص دائما على ذكر مساوئ الكذب والطرق الورعة التي يؤدي إليها وننسى أن نذكرهم بجمال الصدق وأثره في الحياة وأنه سبيل للسعادة الخالصة ، فلو تدبرنا بمنهج الرسالة السماوية الخالدة لوجدنا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يكون رسولاً لهذا الدين كان صادقاً مع قومه ، فأدى به صدقه إلى أن يكون أحب الناس إلى الله سبحانه وتعالى وشفيعاً لأمته يوم القيامة .
مثلما يُورث الطيب يُورث أيضاً الكذب ، فمن شبَّ على شيء شاب عليه ، فالإنسان كالوعاء الفارغ الذي يمتلئ بالطباع والخصال سواء كانت حميدة أم خبيثة ، فنجد أن في سلوك الكذب ضررٌ كبير على من يتصف به وعلى من حوله ، فقبل أن يخدع الآخرين قد خدع نفسه ومثل له الشيطان ذنبه بالحمل الوديع ، فكل كذبة تفسد خشية من الله قبل خلقه ، فإذا اعتاد الإنسان الكذب سيجره إلى الفجور الذي يؤدي والعياذ بالله إلى النار ، فلنربي أبناءنا على أن يكون الصدق في كل قول وفعل هو المنهج السليم الذي يتخذونه ، فنحن نحرص دائما على ذكر مساوئ الكذب والطرق الورعة التي يؤدي إليها وننسى أن نذكرهم بجمال الصدق وأثره في الحياة وأنه سبيل للسعادة الخالصة ، فلو تدبرنا بمنهج الرسالة السماوية الخالدة لوجدنا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن يكون رسولاً لهذا الدين كان صادقاً مع قومه ، فأدى به صدقه إلى أن يكون أحب الناس إلى الله سبحانه وتعالى وشفيعاً لأمته يوم القيامة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق