السلام عليكم
لا تستغربوا أيها القراء عنوان الموضوع الذي اخترت أن أتناوله بكون أن الجزائر مقبلة على مجاعة أيام عيد الأضحى ليس بسبب نفاذ مخزون الغذاء في البلاد أو خواء الجيوب المواطنين وعدم قدرتهم على شراء المواد الغذائية و ليس بسبب عجز الدولة على استيراد الاحتياجات الغذائية لكن إثارة الصحف قضية ندرة المواد الغذائية الأساسية أيام العيد و تكرار الحديث كلما اقترب مناسبة عيد الفطر أو عيد الأضحى يعاد الحديث حول التخوف من ندرة المواد الغذائية الأساسية من خبز و حليب وغيرها في أيام العيد نتيجة غلق المحلات أبوابها أيام العيد يجعل المتأمل يعتقد أننا مقبلين على مجاعة سوف تأتي على الأخضر و اليابس في حالة إغلاق المحلات أبوابها وحدوث ندرة في الخبز و الحليب وغيرها من المواد الغذائية أيام العيد و لدرجة أن وزارة التجارة أصدرت مجموعة من القوانين وبيانات التحذيرية لتجار من عقوبات صارمة و رادعة تصل إلى حد فرض الغرامة بعشر ملايين و غلق المحل لمدة شهر لأصحاب المحلات المغلقة أيام العيد قصد إجبارهم على فتح دكاكينهم أيام العيد ربما حتى لا تحدث المجاعة.
السؤال المطروح لماذا نركز و نعطي للخبز و الحليب و الغذاء أهمية لدرجة اكبر من حجمها كلما اقترب العيد لماذا تعتني بالبطون و لا تعتني بالعقول أليس نحن بحاجة إلى تغذية عقولنا بالعلم و المعرفة أليس نحن امة لا تغذي عقلها و دائما تهتم بتغذية ببطنها المنفوخ من شدة التخمة لكن المشكلة أنها لا تشبع لأنها تجوع إن توقفت آلة البطن عن هضم الغذاء حتى و لو تعلق الامر بالعيد التي نحتفل به كل عام و كل عام عيد سعيد لبطوننا التي نهدي لها الطعام يوم العيد و نخشى أن تصاب بمجاعة في ندرة الغذاء أيام العيد ''فتقرقر'' و كل عام و بطوننا بخير.
لا تستغربوا أيها القراء عنوان الموضوع الذي اخترت أن أتناوله بكون أن الجزائر مقبلة على مجاعة أيام عيد الأضحى ليس بسبب نفاذ مخزون الغذاء في البلاد أو خواء الجيوب المواطنين وعدم قدرتهم على شراء المواد الغذائية و ليس بسبب عجز الدولة على استيراد الاحتياجات الغذائية لكن إثارة الصحف قضية ندرة المواد الغذائية الأساسية أيام العيد و تكرار الحديث كلما اقترب مناسبة عيد الفطر أو عيد الأضحى يعاد الحديث حول التخوف من ندرة المواد الغذائية الأساسية من خبز و حليب وغيرها في أيام العيد نتيجة غلق المحلات أبوابها أيام العيد يجعل المتأمل يعتقد أننا مقبلين على مجاعة سوف تأتي على الأخضر و اليابس في حالة إغلاق المحلات أبوابها وحدوث ندرة في الخبز و الحليب وغيرها من المواد الغذائية أيام العيد و لدرجة أن وزارة التجارة أصدرت مجموعة من القوانين وبيانات التحذيرية لتجار من عقوبات صارمة و رادعة تصل إلى حد فرض الغرامة بعشر ملايين و غلق المحل لمدة شهر لأصحاب المحلات المغلقة أيام العيد قصد إجبارهم على فتح دكاكينهم أيام العيد ربما حتى لا تحدث المجاعة.
السؤال المطروح لماذا نركز و نعطي للخبز و الحليب و الغذاء أهمية لدرجة اكبر من حجمها كلما اقترب العيد لماذا تعتني بالبطون و لا تعتني بالعقول أليس نحن بحاجة إلى تغذية عقولنا بالعلم و المعرفة أليس نحن امة لا تغذي عقلها و دائما تهتم بتغذية ببطنها المنفوخ من شدة التخمة لكن المشكلة أنها لا تشبع لأنها تجوع إن توقفت آلة البطن عن هضم الغذاء حتى و لو تعلق الامر بالعيد التي نحتفل به كل عام و كل عام عيد سعيد لبطوننا التي نهدي لها الطعام يوم العيد و نخشى أن تصاب بمجاعة في ندرة الغذاء أيام العيد ''فتقرقر'' و كل عام و بطوننا بخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق