الخميس، 1 مايو 2014

موضوع لنقاش

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لانني رئيت اكثر المواضيع متشابهة في المنتدى والتي تدور حول عمل المراءة بين الحلال والحرام وزواج...

فقد فكرت في فكرة ان اعرض موضوعمختلف وبدلك نخرج قليلا عن روتين وهدا الموضع عن















البيوت المسكونة

















تحدث الناس في أحياء كثيرة من ولايات الوطن عن "بيوت مسكونة"، يسمعون فيها وقع أقدام، أو تصعد الدرج، أو تمشي على السطح، وأبواب ونوافذ تفتح وتغلق من تلقاء نفسها، ضجيج مجهول ودق على الحيطان وأشخاص مجهولون يظهرون ويختفون فجأة، أثاث يتحرك من مكانه، وفي العديد من الأحيان نجد أناسا لا نشك في مصداقيتهم، يقولون أنهم شاهدوا شخصا يقف عند الباب، ثم اختفى فجأة، أو طاولة تتحرك دون أن يلمسها أحد، فهل يعتبر كل ذلك مجرد هلوسة وخيالات أو ادعاء؟ أم أنها حقيقة؟ وإذا كان حقيقة، فهل يعني هذا أن تلك البيوت مسكونة حقا بالأشباح؟



انطلقنا في رحلة بحث عن "البيوت المسكونة" بالجزائر العاصمة وضواحيها، البداية من شارع العربي بن مهيدي، الشهير بشارع "لاري ديزلي"، حيث قيل لنا أن فندقا كولونياليا قديما مهجوار منذ الستينات، "مسكون"، ورقمه 12.

كان يكفي أن نسأل تجار وسكان شارع بن مهيدي أين تقع العمارة المسكونة، ليدلونا عليها، تقع على بعد أمتار فقط عن المتحف الجزائري للفنون المعاصرة، توجد على شرفة البناية لافتة عملاقة قديمة صدئة تعود إلى زمن الإستعمار الفرنسي مكتوب عليها بخط كبير بالحروف الفرنسية "لوطال لدي نيغوسيون" أي "فندق التجار"، وعند مدخل الفندق لافتة حديثة مكتوب عليها "لجنة الحفلات للجزائر العاصمة"، وعبارة "تجديد الفندق قريبا هنا"، لكن الجيران قالوا لنا أن هذه اللافتة مضى عليها سنوات، دون أن تنطلق أي أشغال في الفندق، وفي الطابق الأرضي للفندق* ‬يوجد* ‬محل* ‬كبير* ‬لبيع* ‬الأحذية* ‬توجد* ‬عليه* ‬لافتة* ‬*"‬ديسيتريش*"‬،* ‬وهو* ‬مغلق* ‬منذ* ‬عدة* ‬سنوات*.‬



فندق* ‬*"‬دينيغوسيون*"‬* ‬أمتعة* ‬الزبائن* ‬تتحرك* ‬من* ‬مكانها

وأرشدنا أصحاب المحلات إلى مصطفى عزوز 74 سنة، أو "عمي مصطفى"، كما يسميه سكان الحي، وهو أقدم ساكن بشارع "لاري ديزلي"، يقطن مع عائلته في العمارة المحاذية لفندق "دينيغوسيون"، أخذنا معه إلى شقته في "العمارة المسكونة"، "أنا أعيش في هذه الحومة منذ 1954، وكنا نسمع شكاوى الزبائن الذين يرتادون الفندق يشتكون من أمور غريبة تحدث داخله، وكان الزبائن يفرون من أول ليلة، بسبب المضايقات التي يتعرضون لها، والضجيج المجهول المصدر، فعلى سبيل المثال يدخل أي زبون للفندق يتوجه مباشرة إلى مكتب الإستقبال، ويضع أمتعته على الأرض ليقوم بإجراءات حجز الغرفة، لكنه يجد حقيبتها في آخر القاعة، أو عند مدخل الباب، أو في ركن من أركان القاعة، وكان الزبائن يسمعون أصواتا غريبة في الغرف، وتختفي أغراضهم فجأة، وتم غلق الفندق مباشرة بعد الإستقلال بسبب نزاع بين صاحبه والبلدية، يتعلق بالضرائب، وتم غلقه نهائيا* ‬في* ‬1968،* ‬وأخذته* ‬البلدية،* ‬وبقي* ‬مهجورا،* ‬لكن* ‬المشكلة* ‬اليوم* ‬ليست* ‬في* ‬الفندق،* ‬لأنه* ‬ليس* ‬فيه* ‬سكان،* ‬بل* ‬في* ‬العمارة* ‬التي* ‬نسكنه،* ‬لأننا* ‬نسكن* ‬مع* ‬الجن*".‬

ويحكي لنا عمي مصطفى "كانت عائلتي أول من سكن هذه العمارة، وذلك قبل الإستقلال بـ15 يوما فقط، أخذنا شقة في الطابق الثاني، وعندما سلمنا اليهود والنصارى الذين كانوا يسكنون العمارة مفاتيح الشقق حذرونا بأن أشياء غريبة ومخيفة تحدث في العمارة، وقالوا لنا بأنها مسكونة* ‬بالأرواح* ‬والأشباح،* ‬وبأنهم* ‬كانوا* ‬يحضرون* ‬القساوسة* ‬والكهنة* ‬ليبخروها* ‬كل* ‬يوم* ‬سبت،* ‬ونصحونا* ‬بأن* ‬نفعل* ‬الشيء* ‬نفسه* ‬لحماية* ‬أنفسنا*".‬



ستة* ‬سكان* ‬في* ‬*"‬العمارة* ‬المسكونة*"‬* ‬أصيبوا* ‬بمس* ‬وأصبحوا* ‬يحدثون* ‬أنفسهم* ‬

ويضيف "لدي أخوان، كلاهما أصيب بـمس، أحدهما فقد عقله تماما، وأصبح يهوم في الشوارع حتى توفي منذ سنوات، والثاني كان معلما في المدرسة وأصيب بمس ايضا، أصبحنا نسمعه في الليل يتحدث مع امرأة، ويقول لها "اخطيني.. بعديني"، لكننا لا نراها، وهو لا يخرّف أو يهلوس، بل يسمعها* ‬تحدثه،* ‬ويرد* ‬عليها،* ‬ويقضي* ‬أيامه* ‬هائما* ‬في* ‬شوارع* ‬العربي* ‬بن* ‬مهيدي* ‬ويعود* ‬في* ‬الليل* ‬لينام*".‬



مأكولات* ‬ومشتريات* ‬وأشياء* ‬غريبة* ‬تظهر* ‬فجأة* ‬فوق* ‬طاولة* ‬المطبخ* ‬ثم* ‬تختفي

ثم أشار "عمي مصطفى" إلى صورة ابنته المتزوجة، المعلقة على الحائط قائلا "ابنتي أيضا أصيبت بمس، ولم تشف حتى تزوجت وخرجت من العمارة نهائيا، كانت ترى أمورا غريبة تحدث، والأثاث والأشياء تتحرك من مكانها دون أن يلمسها أحد، وكانت تظهر مأكولات وفواكه مختلفة فوق طاولة المطبخ، ثم تختفي فجأة، في البداية كنا نتبادل التهم فيما بيننا، ونظن أن أحدنا أكلها، لكن مع مرور الوقت تأكدنا بأن أشخاصا غير مرئيين يأخذونها، وكانت تترك الأكل جاهزا وتجده منقوصا، وكأن أحدا أكل منه".



الصحون* ‬تتحطم* ‬لوحدها* ‬في* ‬المطبخ* ‬واللوحات* ‬تسقط* ‬دون* ‬أن* ‬نلمسها* ‬

ويقول "..وكانت تغسل الصحون، وعندما تعود تجدها مكسورة دون أن يكون أحد قد دخل المطبخ، وفي العديد من المرات تسقط اللوحات المعلقة على الجدران، دون أن يلمسها أحد، وكانت أيضا تسمع أصواتا تناديها، وتعتقد أننا نحن من ناداها، ولم تكن مصابة بأي هلوسة أو جنون، وبقيت هكذا* ‬إلى* ‬أن* ‬تزوجت* ‬وعالجها* ‬زوجها* ‬بالرقية،* ‬والآن* ‬نفس* ‬الأشياء* ‬الغريبة* ‬مازالت* ‬تحدث* ‬مع* ‬زوجتي،* ‬حيث* ‬أنها* ‬تسمعني* ‬أناديها* ‬دون* ‬أن* ‬أناديها،* ‬وتسمع* ‬طرقا* ‬على* ‬الباب* ‬وعندما* ‬تفتحه* ‬لا* ‬تجد* ‬أحدا*"‬*.‬



نحن* ‬متأكدون* ‬بأن* ‬هناك* ‬سكانا* ‬غير* ‬مرئيين* ‬يسكنون* ‬معنا* ‬في* ‬العمارة

ويضيف "نحن متأكدون بأننا لا نسكن وحدنا في العمارة، هناك سكان آخرون معنا لا نراهم، كانوا يسكنون العمارة قبلنا، لأن العائلات الفرنسية التي كانت تسكن هنا في عهد الإستعمار، ومن بينها عائلات يهودية الأصل، كانت تحدث لها نفس الأشياء، سمعة هذه العمارة والفندق المجاور* ‬لها* ‬وصلت* ‬إلى* ‬فرنسا،* ‬ومازال* ‬الأقدام* ‬السوداء* ‬الذين* ‬سكنوا* ‬شارع* ‬*"‬لاري* ‬ديزلي*"‬* ‬إلى* ‬يومنا* ‬هذا* ‬يحكون* ‬لأحفادهم* ‬ما* ‬عاشوه* ‬في* ‬العمارة،* ‬وعن* ‬شبح* ‬امرأة* ‬ذات* ‬ثوب* ‬أبيض* ‬يظهر* ‬كل* ‬ليلة* ‬في* ‬الفندق*".‬

ويقول عمي مصطفى أن الفندق كان من أوائل العمارات التي بنيت في شارع "لاري ديزلي"، حيث أنه بني في 1872 حسب ما رواه له "شيوخ الحومة" الذين وافتهم المنية الآن جميعا، أما العمارة فبنيت في 1909، وبعض العمارات بنيت سنة 1902، وهي الفترة التي بنيت فيها معظم عمارات "لاري ديزلي" الواحدة بعد الأخرى"...، وأضاف "نعتقد أن العمارة والفندق مشيدان فوق مقبرة، ولهذا تعيش معنا "الأرواح"، فقد عثر عمال البناء تحت مقر المكتبة الوطنية الجديدة على ثمانية هياكل عظمية تحت الأرض عندما كانوا يحفرون لوضع الأساس".

* ‬

صاحب* ‬الشقة* ‬الرابعة* ‬أًصيب* ‬بمس* ‬وهو* ‬الآن* ‬يحمل* ‬*"‬شكارة*"‬* ‬ويجوب* ‬الأزقة* ‬

ثم يعود عمي مصطفى للحديث عن العمارة قائلا "في الطابق الأول والثاني والثالث والرابع ليس هناك أحد من السكان غير "ممسوس"، وكل العائلات التي سكنت أصيب أحد فيها بمس، ثم هربت وسكنت عائلات أخرى مكانها، ثم أصيب أحد أفرادها بمس وهربت، وهكذا، إلا نحن لم نغادر شقتنا منذ 1962، في الطابق الأول كان يسكن رجل مع زوجته، لكنها أصيبت بمس وأصبحت ترى أمورا غريبة وتتحدث مع أشخاص لا نراهم، وقيل لنا أنذاك "انخطفت"، فباعوا الشقة وهربوا، ثم بدأ جاري الذي يسكن فوقي في الطابق الثالث يتحدث وحده، ثم بدأ جاري الذي يسكن في الطابق الرابع هو* ‬الآخر* ‬يتحدث* ‬وحده،* ‬وفشل* ‬*"‬الرقاة*"‬* ‬في* ‬معالجته،* ‬وهو* ‬الآن* ‬مجنون* ‬يحمل* ‬*"‬شكارة*"‬* ‬على* ‬ظهره،* ‬ويجوب* ‬الآن* ‬أزقة* ‬العربي* ‬بن* ‬مهيدي*"‬*.‬



*"‬أخي* ‬كان* ‬معلما* ‬قبل* ‬أن* ‬يصاب* ‬بمس* ‬ونسمعه* ‬الآن* ‬يتحدث* ‬مع* ‬أشخاص* ‬لا* ‬نراهم*"‬

ويضيف "رقينا الدار، أحضرنا الأئمة من كل البلدان، وضعنا المصاحف في أرجاء البيت، كلنا نصلي ونقرأ القرآن، لكن لا شيء جاء بنتيجة، وهناك عائلة سكنت منذ عشر سنوات معنا في العمارة أصيب إبنها بمس وهو الآن "مختل مرمى في "الزنقة"، والنتيجة ست عائلات في العمارة حتى الآن،* ‬وأفرادها* ‬كلهم* ‬أصيب* ‬منهم* ‬فرد* ‬أو* ‬فردين* ‬بمس*".‬



*"‬الدار* ‬المسكونة*"‬* ‬بلابوانت*...‬* ‬كل* ‬الذين* ‬سكنوها* ‬سقطوا* ‬من* ‬السلالم

ثم توجهنا إلى "الرايس حميدو"، أو "لابوانت"، كان يكفي أن نسأل السكان، أين تقع "الدار المسكونة" أو "الدار الحمراء" كما يسميها السكان، ليدلونا عليها، وعلى بعد أمتار عن مقر بلدية الرايس حميدو وجدنا "الدار المسكونة".

قال لنا شباب وشيوخ الحي بأن "كل الذين سكنوا في هذه الدار سقطوا من السلم وماتوا أو أصيبوا بإعاقة، وكلهم قاموا بتغيير طلائها الخارجي من الأحمر إلى الأبيض، لكنهم بعد أسبوع يعيدون طلاءها بالأحمر من تلقاء أنفسهم، ثم سرعان ما يهربون منها، وأكد لنا السكان "أن لا أحد من السكان الذين سكنوها استطاع تغيير طلائها الأحمر، وأنه على ما يبدو فإن الجن الذي يسكنها يريدها أن تظل مطلية بالأحمر، وقد ماتت زوجة أحد الأشخاص الذين سكنها مع عائلته بسبب سقوطها من السلم، والغريب في الأمر أن الغريب هذه الفيلا مأهولة بالسكان الآن، حيث تسكنها عائلة تتكون من شيخ، وزوجته وابنته، وهي العائلة الوحيدة التي استطاعت أن تسكن هذه الدار، لكن زوجته سقطت كذلك من الدرج وأصبحت معوقة لا تخرج من غرفتها ولم يرها سكان الحي منذ عدة سنوات".

وقال لنا الشيوخ الذين استوقفناهم بحي لابوانت للسؤال عن "الدار الحمراء" أن "الجن يظهرون في البيوت التي حصلت فيها جرائم بشعة أو قتل فيها أشخاص تحت التعذيب أو فيها سحر مدفون أو كان أحد أفراد الأسرة مسحورا أو البيت نفسه مسحورا أو أحد أفراد الأسرة حقودا أو مختلا* ‬نفسيا،* ‬حيث* ‬أن* ‬الطاقة* ‬السالبة* ‬تعم* ‬كل* ‬البيت،* ‬وهو* ‬أمر* ‬مجرب* ‬في* ‬العالم* ‬حتى* ‬عند* ‬اليهود* ‬والنصارى



لجن* ‬حقيقة* ‬بدلائل* ‬قاطعة* ‬في* ‬القرآن* ‬والسنة* ‬ومنهم* ‬المسلم* ‬والمسيحي* ‬واليهودي* ‬والكافر* ‬

يقول أحد الأئمة بأن الجن موجود وبأدلة قاطعة في السنة وآيات صريحة في القرآن الكريم، ويضيف أن الجن منه المسلم والمسيحي واليهودي والكافر والجن العاصي، ولديهم بعض القدرة على إيذاء البشر، وهو ما يفسر الحكايات الغريبة عن مضايقة الجن للبشر في مساكنهم، كرؤية القاطنين لأشيائهم تتحرك وحدها، والإنتقام من أحد أفراد العائلة، لأنه أذاهم أو رمى عليهم ماء أو زيتا ساخنا، ولكن لا نؤمن بوجود الأشباح والعفاريت، ولا نؤمن بأن أرواح الموتى يمكن أن لا تصعد إلى مولاها، أما في أوروبا فيعتقدون بوجود الأرواح الشريرة التي تسكن "الخرابات*"‬* ‬أو* ‬القصور* ‬المهجورة،* ‬وأنها* ‬أرواح* ‬بشر* ‬تعرضوا* ‬للظلم* ‬أو* ‬قتلوا* ‬أو* ‬ماتوا* ‬بحسرة* ‬الظلم* ‬وتظهر* ‬للانتقام* ‬ممن* ‬قتلوهم*.‬



موضوع منقول



هل مر احدكم بمثل هاته تجربة ؟

هل حدث وان سمعتم اصواتا غريبة او رئيتم خيال شيئ ما ؟

فان كان احدكم مر بنفس التجربة فليتفضل يحكي لنا تجربته؟ او ان كان سمع مثلا تجارب ممثالة من اشخاص معينين ياريت يحكي لنا ما يعرفه

اليكــــــــــــــــــــــــــم الخ_____________________ط

.................................................. .........................................




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق