السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باقتراب ساعة الخير ..تتفجر السحب إيذانا
--
--
وتبدأ تلقي على الأرض ( الجافة ) خيراتها بأمر ربهاوتبدأ تتشكل صور من أجمل الصور في الحياة
راسخة في الذاكرة
-
--
--
يتتابع نظمها كتتابع العقد المنظوم وتجري المياه تغنـي في الآفاق بأعذب الأناشيد.
--
--
بهطول المطر تنبعث رائحة كثيراً ما نشتاق إلى شمها وضمها في أعماق أفئدتنا !
اتعلمون اين السر..
السر يكمن في :بكتيريا الإكتينومايسيتات ( Actinomycete ) وعائلتها .
هذه البكتيريا الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة تتواجد ( رائحتها أو تفاعلاتها ) دائما في التربة الرطبة ولعلنا نجد أمثلتها حينما نحفر بأيدينا في باطن الأرض ( ثلاثين سنتميتر مثلا ) ونجد الأرض الرطبة ونشتم رائحة كمثل رائحة المطر !هذه البكتيريا تنتشر رائحتها حينما يصاب أعلى التربة بجفاف طويل يعقبه هطول الأمطار
--
--
فتبدأ هذه البكتيريا بأنواعها ( Frankia – Actinoplanes -Streptomyces ) وهذه الأنواع تتفرع لأنواع كثيرة تقوم بإطلاق الجراثيم المحفزة والمخصبة للتربة والمكملة مع عائلة الأحياء الدقيقة الأخرى لدورة حياة التربة.
سبب انتشار هذه الرائحة ( العطرية ) في الهواء :
* إما تساقط قطرات المطر وإنتاج هذه القطرات طاقة حركية ( إهتزازية ) تدفع بمثل هذه البكتيريا وتفاعلاتها إلى الأعلى أو بسبب الرياح حين تهب فتنقلها معها.
* أو بسبب بخار مياه الأمطار المنطلق من الأرض الحارة عند سقوط الأمطار علما بأن أشد فترات هذه الرائحة تكمن في : الأرض شديدة الجفاف ومرتفعة الحرارة.
وفيما يتعلق بعلاقة وأثر هذه الرائحة أو هذه البكتيريا على صحة الإنسان لا أثر لذلك علميا فيما يتعلق بنوع التربة الصحراوية . إلا أن الإنسان يحس بنوع من الإنتعاش بسبب توفر بخار الماء في عنصر الأكسجين بل علميا تم أخذ عينات من هذه البكتيريا والاستفادة منها في علاج بعض أمراض النباتات.
--
--
لم أرد أن يكون الموضوع علميا بقدر أن يكون احساسا..
--
--
(وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
باقتراب ساعة الخير ..تتفجر السحب إيذانا
--
--
وتبدأ تلقي على الأرض ( الجافة ) خيراتها بأمر ربهاوتبدأ تتشكل صور من أجمل الصور في الحياة
راسخة في الذاكرة
-
--
--
يتتابع نظمها كتتابع العقد المنظوم وتجري المياه تغنـي في الآفاق بأعذب الأناشيد.
--
--
بهطول المطر تنبعث رائحة كثيراً ما نشتاق إلى شمها وضمها في أعماق أفئدتنا !
اتعلمون اين السر..
السر يكمن في :بكتيريا الإكتينومايسيتات ( Actinomycete ) وعائلتها .
هذه البكتيريا الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة تتواجد ( رائحتها أو تفاعلاتها ) دائما في التربة الرطبة ولعلنا نجد أمثلتها حينما نحفر بأيدينا في باطن الأرض ( ثلاثين سنتميتر مثلا ) ونجد الأرض الرطبة ونشتم رائحة كمثل رائحة المطر !هذه البكتيريا تنتشر رائحتها حينما يصاب أعلى التربة بجفاف طويل يعقبه هطول الأمطار
--
--
فتبدأ هذه البكتيريا بأنواعها ( Frankia – Actinoplanes -Streptomyces ) وهذه الأنواع تتفرع لأنواع كثيرة تقوم بإطلاق الجراثيم المحفزة والمخصبة للتربة والمكملة مع عائلة الأحياء الدقيقة الأخرى لدورة حياة التربة.
سبب انتشار هذه الرائحة ( العطرية ) في الهواء :
* إما تساقط قطرات المطر وإنتاج هذه القطرات طاقة حركية ( إهتزازية ) تدفع بمثل هذه البكتيريا وتفاعلاتها إلى الأعلى أو بسبب الرياح حين تهب فتنقلها معها.
* أو بسبب بخار مياه الأمطار المنطلق من الأرض الحارة عند سقوط الأمطار علما بأن أشد فترات هذه الرائحة تكمن في : الأرض شديدة الجفاف ومرتفعة الحرارة.
وفيما يتعلق بعلاقة وأثر هذه الرائحة أو هذه البكتيريا على صحة الإنسان لا أثر لذلك علميا فيما يتعلق بنوع التربة الصحراوية . إلا أن الإنسان يحس بنوع من الإنتعاش بسبب توفر بخار الماء في عنصر الأكسجين بل علميا تم أخذ عينات من هذه البكتيريا والاستفادة منها في علاج بعض أمراض النباتات.
--
--
لم أرد أن يكون الموضوع علميا بقدر أن يكون احساسا..
--
--
(وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق