بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة للرجال والنساء في الشبكات الاجتماعية
فيما يحدث بينهم من مراسلات
أولا :
السؤال:
بارك الله فيكم، هذا السؤال السادس عشر من الكويت؛ تقول السائلة: أرجو أن تُوجِّهوا نصيحة لطُلَّاب وطالبات العلم في شبكات التواصل الاجتماعية التويتر وفي الشبكات عمومًا؛ فيما يحدث بينهم من مراسلات وثناء وتجميل للعبارات مِمَّا وسَّع مداخِل الشيَّطان عليهم، والله المستعان.
نصيحة للرجال والنساء في الشبكات الاجتماعية
فيما يحدث بينهم من مراسلات
أولا :
السؤال:
بارك الله فيكم، هذا السؤال السادس عشر من الكويت؛ تقول السائلة: أرجو أن تُوجِّهوا نصيحة لطُلَّاب وطالبات العلم في شبكات التواصل الاجتماعية التويتر وفي الشبكات عمومًا؛ فيما يحدث بينهم من مراسلات وثناء وتجميل للعبارات مِمَّا وسَّع مداخِل الشيَّطان عليهم، والله المستعان.
الجواب:
بارك الله فيك يا بنتي، وصانَكِ الله في دينِكِ ودنياك وآخرتك.أقول: كما ذكرتي؛ هذا مدخل من مداخل الشيطان، لأنه يغزو بيوت، وأنا أنصحُ كُل مسلمة أن لا تدخل مع الرِّجال في المجادلات والرُّدود وإن كان الرَّد علميًا، فاتركن الرجال للرِّجال، وأنا أعلم من خلال ما بَلَغَنِي أنَّ بعض الرِّجال يدخل باسم امرأة أم فلان أم فلان، الكُنَى واسعة، ولا يُعرف، فيستميل النساء للحديث معه، فاحْذَرْنَ يا نساء المسلمات، واتَّقينَ الله في أنفسكن، فلا تَدْخَلْنَ في أي شبكة مثل هذا، إِلَّا إذا كان هناك عالم تَعْرِفْنَهُ بالتُّقى، والتَّدَين الجميل، والعلم، والفقه في دين الله؛ فتسأَلُه المرأة سؤال في المعروف وليس فيه خضوع بالقول؛ لا كتابة ولا مشافهة. نعم.
بارك الله فيك يا بنتي، وصانَكِ الله في دينِكِ ودنياك وآخرتك.أقول: كما ذكرتي؛ هذا مدخل من مداخل الشيطان، لأنه يغزو بيوت، وأنا أنصحُ كُل مسلمة أن لا تدخل مع الرِّجال في المجادلات والرُّدود وإن كان الرَّد علميًا، فاتركن الرجال للرِّجال، وأنا أعلم من خلال ما بَلَغَنِي أنَّ بعض الرِّجال يدخل باسم امرأة أم فلان أم فلان، الكُنَى واسعة، ولا يُعرف، فيستميل النساء للحديث معه، فاحْذَرْنَ يا نساء المسلمات، واتَّقينَ الله في أنفسكن، فلا تَدْخَلْنَ في أي شبكة مثل هذا، إِلَّا إذا كان هناك عالم تَعْرِفْنَهُ بالتُّقى، والتَّدَين الجميل، والعلم، والفقه في دين الله؛ فتسأَلُه المرأة سؤال في المعروف وليس فيه خضوع بالقول؛ لا كتابة ولا مشافهة. نعم.
نصيحة من فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي -حفظه الله-للنساء اللائي يكتبن في المنتديات وحول الرد.
تفريغ المادة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
فإن الله تبارك وتعالى قد أدّب نساء نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله جل وعلا "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضه" فنهاهن عن ذلك ومادام هؤلاء الأخوات يكتبن في مثل هذه المنتديات فالواجب عليهن أن يكن طالبات علم، تأتي بالعلم ودليله، بالحكم ودليله، وتكون على طريقة أهل العلم، وتبتعد عن مثل هذه الأشياء التي قد تُطمع فيها الذي في قلبه مرض، فيبدأ يُراسل أو يداخل بمثل هذه المداخلات معها في مثل هذه المواقع وهذا ممكن، أليس كذلك؟ فهذا معروف وكم قد حصل بسببه من البلاء بذلك، فالواجب عليهن أن يكتبن من غير تعقيبات تخرج عن الأدب، فإذا فيه تعقيب علمي فتعقب تعقيبا علميا، أما مثل هذا "حبيبتي" "غاليتي" ونحو ذلك و"غالية" ونحو ذلك هذا لا يجوز لها، لأن هذا قد يكون الكاتب رجل من وراء هذه العلبة، أنا أسميهم هؤلاء المشايخ المحجبين الذين لا يكشفون إلا على المحارم الذين يعرفونهم فيعطونهم رموز فيعرف أنه إذا كتب هذا فهو فلان وهذا لا يعرفه إلا محارمه، فمثل هذا يوقع الريبة في هذه الأخت، فينبغي لها أن تبتعد عن مواطن الريبة، ثم لتعلم أنها إن تساهلت اليوم انفتح الباب عليها غدا، وإن هي أقفلت الباب الآن فقد وُفقت وسدت الذرائع الموصلة إلى مثل هذا المنكر، ونحن الآن سمعنا أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما، فالعلة هي الجالبة للحكم، فإذا كانت النتيجة والثمرة هي وقوع الشر فمثل هذا لا يجوز، وإذا كانت الثمرة هي الأولى التي سألوا عنها أو سألنا عنها في هذا وهي العلم فقط فهذا وسيلة من وسائل نشر الخير والحق والهدى، فالنساء بعضهن أعرف بشؤون بعض فربما إذا كتبت المرأة تتقن في جانب يتعلق بأخواتها ولكن في ضمن الحدود الشرعية . نعم.
http://www.archive.o...etails/nassihah
ثانيا :
ثانياً: كم مرةً أنا أنصح بناتنا ألا يشاركن في المنتديات، كما هو حال كثير من المسلمات، تشارك في أي وتعرض ما عندها في كل شيء، بل وصل الأمر لمرضى القلوب من الرجال والنساء إلى أنه يحاول الخلوة بها عبر الإنترنت ثم يتكلمون بحجة الدعوة، وهذا خطأ فاحش هؤلاء أجانب بل حتى الردود التي تكون بين أهل العلم أنا أنصح المسلم بعدم الدخول فيها, أهل العلم يرد بعضهم على بعض ، وكذلك لو كان عند المسلمة مسألة جيدة تكتبها وتنشرها من غير مجادلات ومحاورات تعرضها على المسلمات، ولا تحاول أن تدخل في محادثات لأنه ثبت لدينا أن بعض مرضى القلوب يدخلون منتديات بكنى نساء أم أحمد، أم فلان أم بكر وهو رجل، وخيرٌ للمرأة وأحوط لدينها وعرضها أن لا تدخل المنتديات كاتبة, لكن تقرأ ما ينشره أهل العلم من المسائل المختلفة في أصول الدين وفروعه لتستفيد نعم.
ثالثا :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا: هل يجوز للمرأة أن تذكر اسمها أو كنيتها الحقيقية في المنتديات أم يجب أن يكون لها إسم مستعار،
وهل تقتصر على إسم واحد بجميع المنتديات كي يعرفنها بنات جنسها بأنها نفس الأخت؛ أم لها أن تستعير في كل منتدى إسم آخر
؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فكلما كانت المرأة أبعد من الرجال كان حالها أفضل، وكلما استغنت عن ذكر اسمها فهو أحسن، والقرآن الكريم لم يذكر اسم امرأة إلا مريم لانتساب ولدها عيسى إليها فيقال: "عيسى ابن مريم".
وإذا كانت هناك حاجة لذكر اسم المرأة فلا حرج، ومن هذا الباب ذكرت أسماء أمهات المؤمنين وغيرهن من نساء الصحابة، وذلك لروايتهن لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجة الأمة إلى التمييز بينهن، والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.
أبو عمار علي الحذيفي
29 / جمادى الأولى / 1435 هـ
فإن الله تبارك وتعالى قد أدّب نساء نبيه صلى الله عليه وسلم بقوله جل وعلا "ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرضه" فنهاهن عن ذلك ومادام هؤلاء الأخوات يكتبن في مثل هذه المنتديات فالواجب عليهن أن يكن طالبات علم، تأتي بالعلم ودليله، بالحكم ودليله، وتكون على طريقة أهل العلم، وتبتعد عن مثل هذه الأشياء التي قد تُطمع فيها الذي في قلبه مرض، فيبدأ يُراسل أو يداخل بمثل هذه المداخلات معها في مثل هذه المواقع وهذا ممكن، أليس كذلك؟ فهذا معروف وكم قد حصل بسببه من البلاء بذلك، فالواجب عليهن أن يكتبن من غير تعقيبات تخرج عن الأدب، فإذا فيه تعقيب علمي فتعقب تعقيبا علميا، أما مثل هذا "حبيبتي" "غاليتي" ونحو ذلك و"غالية" ونحو ذلك هذا لا يجوز لها، لأن هذا قد يكون الكاتب رجل من وراء هذه العلبة، أنا أسميهم هؤلاء المشايخ المحجبين الذين لا يكشفون إلا على المحارم الذين يعرفونهم فيعطونهم رموز فيعرف أنه إذا كتب هذا فهو فلان وهذا لا يعرفه إلا محارمه، فمثل هذا يوقع الريبة في هذه الأخت، فينبغي لها أن تبتعد عن مواطن الريبة، ثم لتعلم أنها إن تساهلت اليوم انفتح الباب عليها غدا، وإن هي أقفلت الباب الآن فقد وُفقت وسدت الذرائع الموصلة إلى مثل هذا المنكر، ونحن الآن سمعنا أن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما، فالعلة هي الجالبة للحكم، فإذا كانت النتيجة والثمرة هي وقوع الشر فمثل هذا لا يجوز، وإذا كانت الثمرة هي الأولى التي سألوا عنها أو سألنا عنها في هذا وهي العلم فقط فهذا وسيلة من وسائل نشر الخير والحق والهدى، فالنساء بعضهن أعرف بشؤون بعض فربما إذا كتبت المرأة تتقن في جانب يتعلق بأخواتها ولكن في ضمن الحدود الشرعية . نعم.
http://www.archive.o...etails/nassihah
ثانيا :
السائل:
هل يمكن للمرأة أن تذكر اسمها في المنتديات أم يجب أن يكون لها كنية, وما الدليل على سُنية التكني؟
الجواب:
أولاً: من حيث هو جائزٌ عرفاً وشرعاً, وقد أوضحت صورة تكني الموجودة في العصر الحاضر، وأرجو أنه موجود في سحاب أو في غيرها من المواقع السلفية، ولم أذكره هنا لأن الوقت يطول على الحضور.
ثانياً: كم مرةً أنا أنصح بناتنا ألا يشاركن في المنتديات، كما هو حال كثير من المسلمات، تشارك في أي وتعرض ما عندها في كل شيء، بل وصل الأمر لمرضى القلوب من الرجال والنساء إلى أنه يحاول الخلوة بها عبر الإنترنت ثم يتكلمون بحجة الدعوة، وهذا خطأ فاحش هؤلاء أجانب بل حتى الردود التي تكون بين أهل العلم أنا أنصح المسلم بعدم الدخول فيها, أهل العلم يرد بعضهم على بعض ، وكذلك لو كان عند المسلمة مسألة جيدة تكتبها وتنشرها من غير مجادلات ومحاورات تعرضها على المسلمات، ولا تحاول أن تدخل في محادثات لأنه ثبت لدينا أن بعض مرضى القلوب يدخلون منتديات بكنى نساء أم أحمد، أم فلان أم بكر وهو رجل، وخيرٌ للمرأة وأحوط لدينها وعرضها أن لا تدخل المنتديات كاتبة, لكن تقرأ ما ينشره أهل العلم من المسائل المختلفة في أصول الدين وفروعه لتستفيد نعم.
الشيخ:عبيد بن عبد الله الجابري
ثالثا :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا: هل يجوز للمرأة أن تذكر اسمها أو كنيتها الحقيقية في المنتديات أم يجب أن يكون لها إسم مستعار،
وهل تقتصر على إسم واحد بجميع المنتديات كي يعرفنها بنات جنسها بأنها نفس الأخت؛ أم لها أن تستعير في كل منتدى إسم آخر
؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فكلما كانت المرأة أبعد من الرجال كان حالها أفضل، وكلما استغنت عن ذكر اسمها فهو أحسن، والقرآن الكريم لم يذكر اسم امرأة إلا مريم لانتساب ولدها عيسى إليها فيقال: "عيسى ابن مريم".
وإذا كانت هناك حاجة لذكر اسم المرأة فلا حرج، ومن هذا الباب ذكرت أسماء أمهات المؤمنين وغيرهن من نساء الصحابة، وذلك لروايتهن لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولحاجة الأمة إلى التمييز بينهن، والله تعالى أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله.
أبو عمار علي الحذيفي
29 / جمادى الأولى / 1435 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق