بسم الله الرحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــان الرحيم
و الصلاة و السلام على محمد النبي الكريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركــــــــــــــــاته
ان مقاصد الشريعة الاسلامية خمس جاءت لتحفظ للانسان دينه و نفسه و عرضه و عقله و ماله أو ماسماه العلماء بالكليات الخمس و عليه فان من الأمور التي أوجب ديننا الأسلامي الحنيف و سنة رسولنا الحبيب الحفاظ عليها هو العرض فمن الحتمي على كل أخت مسلمة الحفاظ على عرضها و شرفها لأن في ذلك ارضاء لله عز و جل أولا و سترا للعائلة ثانيا
و مع الأسف فنحن في زمن أبتليت فيه بلادنا ببعض الرعاع و الأقذاء الذين لا هم لهم سوى افتراس أعراض بنات المسلمين و لكن اللوم يلقى على الفتاة التي تبيع عرضها و مرضاة ربها لذئب بشري و عليه أتوجه بالنداء لكافة الأخوات الائي هن في هذا الصرح الطيب الطاهر بالتفطن لحيل هؤلاء الجبناء و عدم الوقوع في كلامهم المعسول و خدعهم الدنيئة و اذا أقترب منك أحد قولي له عليك دخول البيوت من أبوابها فان رفض و امتعض فعليك بزجره و نهره حتى لا يعود ثانية و هناك أمر أخر و هو ظاهرة التعارف قبل الخطبة و الزواج بحجة معرفة العقلية و هي من الحيل سالفة الذكر فبمجرد أن يوقع الذئب بالفتاة حتى يصبح لا يعرفها
أخواتي الفضليات نحن في دنيا تموج بفتن كقطع من الليل المظلم و المسلمة المحافطة على شرفها كالقابظة على الجمر فحجابك حجابك و صدقوني اني لأشعر بأسى ما بعده أسى عندما أرى و أقرأ عن أمور الشرف و لا أريدها لأحد منكم
نحن في هذه الدنا في بحر لا قاع له من المفاسد و المفاتن الحل الوحيد للنجاة هو كتاب اللهتعالى و سنة نبيه فهما السقينة التي تسير بنا الى بر الأمان
أسأل الله العلى القدير في هذه الأيام المباركة أن يتقبل منا الصيام و القيام و صالح الأعمال
اللهم غفر لنا و اعتقنا من النار و ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين و صل اللهم و سلم و بارك على محمد الأمين
و بارك الله فيكم
أخوكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم حسام
و الصلاة و السلام على محمد النبي الكريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركــــــــــــــــاته
ان مقاصد الشريعة الاسلامية خمس جاءت لتحفظ للانسان دينه و نفسه و عرضه و عقله و ماله أو ماسماه العلماء بالكليات الخمس و عليه فان من الأمور التي أوجب ديننا الأسلامي الحنيف و سنة رسولنا الحبيب الحفاظ عليها هو العرض فمن الحتمي على كل أخت مسلمة الحفاظ على عرضها و شرفها لأن في ذلك ارضاء لله عز و جل أولا و سترا للعائلة ثانيا
و مع الأسف فنحن في زمن أبتليت فيه بلادنا ببعض الرعاع و الأقذاء الذين لا هم لهم سوى افتراس أعراض بنات المسلمين و لكن اللوم يلقى على الفتاة التي تبيع عرضها و مرضاة ربها لذئب بشري و عليه أتوجه بالنداء لكافة الأخوات الائي هن في هذا الصرح الطيب الطاهر بالتفطن لحيل هؤلاء الجبناء و عدم الوقوع في كلامهم المعسول و خدعهم الدنيئة و اذا أقترب منك أحد قولي له عليك دخول البيوت من أبوابها فان رفض و امتعض فعليك بزجره و نهره حتى لا يعود ثانية و هناك أمر أخر و هو ظاهرة التعارف قبل الخطبة و الزواج بحجة معرفة العقلية و هي من الحيل سالفة الذكر فبمجرد أن يوقع الذئب بالفتاة حتى يصبح لا يعرفها
أخواتي الفضليات نحن في دنيا تموج بفتن كقطع من الليل المظلم و المسلمة المحافطة على شرفها كالقابظة على الجمر فحجابك حجابك و صدقوني اني لأشعر بأسى ما بعده أسى عندما أرى و أقرأ عن أمور الشرف و لا أريدها لأحد منكم
نحن في هذه الدنا في بحر لا قاع له من المفاسد و المفاتن الحل الوحيد للنجاة هو كتاب اللهتعالى و سنة نبيه فهما السقينة التي تسير بنا الى بر الأمان
أسأل الله العلى القدير في هذه الأيام المباركة أن يتقبل منا الصيام و القيام و صالح الأعمال
اللهم غفر لنا و اعتقنا من النار و ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين و صل اللهم و سلم و بارك على محمد الأمين
و بارك الله فيكم
أخوكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم حسام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق