[ . . وقعتُ في حبِّ الأبجديَّة منْ يومهاَ !! !!
لا زلتُ أتذكَّرُ تلك الليلة الطويلَه المرهقة
استلقيتُ و أنا على أحرَّ منَ الجمر ، منتظرا حمل ورقة بيضاء و قلم !
..
في صباحِ يومٍ من أيام سبتمبر أيلول من العام خمسة و تسعين تسعمائة و ألف [ 1995 ]
استيقضتُ من شبه نومٍ ، قبلَ صياحِ ديكةِ قريتناَ ، لأحملَ المحفظة كماَ أرادَ جدِّي الذي توفي قبلَ ولوجي المدرسة بشهر [ رحمهُ الله ]
..
في السابعةِ و النصفْ ، كانَ طيِّبُ الذكر والدي حفظهُ الله ينادي : هل أنتَ جاهزْ
أجبتهُ : جاهزٌ يا أبي ، و العزيزةُ أمي لا زالتُ تعنتني بهندامي ، و تصفف شعري و تمشطهُ ... و كم كانا فرحين بابنهما البكر يكتسي حلةً بهية ، و يلجُ المدرسةَ لأول مرَّة .
..
بفناءِ المدرسةِ كانَ المكانُ بالنسبةِ لي مهيباً !
معلمون و تلاميذُ كثر ، و أولياء
أمَّا المديرْ فكان يستدعي تلاميذ الصف الأوَّل
دفعتني الرغبةُ للهرولةِ ، عند سماعي لإسمي ، و اضطففتُ معَ البقيةِ أنتظرُ ولوجَ قسمي
..
بالقسم : معلم شاب و محب
و قاعةٌ واسعةٌ ، و أصدقاءُ دربٍ كثر
..
لازلت أتذكر تفاصيل الراوية الشيقه !
البداية كانت لذيذة لصعوبتها
أول لقاء كان مع الألف حين كتبتها تحت السطر على ورق ألف
ألِفتُ الألف وتعرفت على شقيقاتها من الباء إلى الياء
فوقعت في حب الأبجديه من يومها !
..
حققتُ بفضل من الله ، ما أرادهُ جدي قبلَ أن يموت
..
فشكراً لله أوّلاً
و لأساتذتي ، و لكل من علَّمني ، دلني و نصحني
استلقيتُ و أنا على أحرَّ منَ الجمر ، منتظرا حمل ورقة بيضاء و قلم !
..
في صباحِ يومٍ من أيام سبتمبر أيلول من العام خمسة و تسعين تسعمائة و ألف [ 1995 ]
استيقضتُ من شبه نومٍ ، قبلَ صياحِ ديكةِ قريتناَ ، لأحملَ المحفظة كماَ أرادَ جدِّي الذي توفي قبلَ ولوجي المدرسة بشهر [ رحمهُ الله ]
..
في السابعةِ و النصفْ ، كانَ طيِّبُ الذكر والدي حفظهُ الله ينادي : هل أنتَ جاهزْ
أجبتهُ : جاهزٌ يا أبي ، و العزيزةُ أمي لا زالتُ تعنتني بهندامي ، و تصفف شعري و تمشطهُ ... و كم كانا فرحين بابنهما البكر يكتسي حلةً بهية ، و يلجُ المدرسةَ لأول مرَّة .
..
بفناءِ المدرسةِ كانَ المكانُ بالنسبةِ لي مهيباً !
معلمون و تلاميذُ كثر ، و أولياء
أمَّا المديرْ فكان يستدعي تلاميذ الصف الأوَّل
دفعتني الرغبةُ للهرولةِ ، عند سماعي لإسمي ، و اضطففتُ معَ البقيةِ أنتظرُ ولوجَ قسمي
..
بالقسم : معلم شاب و محب
و قاعةٌ واسعةٌ ، و أصدقاءُ دربٍ كثر
..
لازلت أتذكر تفاصيل الراوية الشيقه !
البداية كانت لذيذة لصعوبتها
أول لقاء كان مع الألف حين كتبتها تحت السطر على ورق ألف
ألِفتُ الألف وتعرفت على شقيقاتها من الباء إلى الياء
فوقعت في حب الأبجديه من يومها !
..
حققتُ بفضل من الله ، ما أرادهُ جدي قبلَ أن يموت
..
فشكراً لله أوّلاً
و لأساتذتي ، و لكل من علَّمني ، دلني و نصحني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق