الخميس، 18 سبتمبر 2014

المنجيات من عذاب القبر

المنجيات من عذاب القبر .. بإذن

الله


* الذي

ينجي المرء من عذاب القبر بإذن الله هو أن يكون مستعدا للموت مشمرا له ، حتى إذا

فاجأه الموت لم يعض أصبع الندم ، ومن الاستعداد للموت الإسراع في التوبة ، وقضاء

الحقوق ، والإكثار من الأعمال الصالحة ، فإن الإيمان والصلاة والصوم والزكاة والحج

والجهاد وبر الوالدين وصلة الأرحام ، وذكر الله عز وجل وغيرها من الأعمال تحفظ

العبد المؤمن ، وبها يجعل الله له من كل ضيق فرجا ، ومن كل هم مخرجا.



- وقد أخبر

الرسول عليه الصلاة والسلام أن الأعمال الصالحة تحرس الإنسان في قبره..

- يقول ابن

تيمية: " في الحديث المشهور حديث محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة

رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه أبو حاتم في صحيحه ، وقد رواه

الأئمة قال:



إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق نعالهم حين

يولون مدبرين ، فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه ، وكان الصيام عن يمينه ،

وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى

الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة ما قبلي مدخل ، ثم يؤتى عن يمينه

فيقول الصيام ما قبلي مدخل ، ثم يؤتى عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ، ثم

يؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى

الناس: ماقبلي مدخل ،



فيقال له ، اجلس فيجلس قد مثلت له الشمس ، وقد

أذنت للغروب ، فيقال له: أرأيتك هذا الذي كان قبلكم ، ما تقول فيه ، وماذا تشهد

عليه ؟ فيقول: دعوني حتى أصلي ، فيقولون: إنك ستفعل ، أخبرنا عما نسألك عنه ،

أرأيتك هذا الرجل الذي كان قبلكم ، ماذا تقول فيه وماذا تشهد عليه ؟ قال: فيقول:

محمد ، أشهد أنه رسول الله ، وأنه جاء بالحق من عند الله ،



فيقال له: على ذلك حييت ، وعلى ذلك مت ، وعلى ذلك

تبعث إن شاء الله ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له هذا مقعدك منها وما أعد

الله لك فيها ، فيزداد غبطة وسرورا ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له: هذا

مقعدك وما أعد الله لك فيها لو عصيته فيزداد غبطة وسرورا ثم يفسح له في قبره سبعون

ذراعا ، وينور له فيه ، ويعاد الجسد لما بدئ منه فتجعل نسمته فيه النسم الطيب وهي

طير تعلق من شجر الجنة فذلك قوله: " يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في

الحياة الدنيا وفي الآخرة وإن الكافر"



الاستعاذة

بالله من عذاب القبر:



- لما كانت

فتنة عذاب القبر من الأهوال الكبار ، والشدائد العظيمة ، فإن الرسول صلى الله عليه

وسلم كان يستعيذ من ذلك في صلاته وفي غير الصلاة ، وكان يأمر أصحابه بذلك. فعن أنس

رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوا فيقول: ( اللهم إني أعوذ

بك من العجز والكسل ، والجبن والبخل والهرم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك

من فتنة المحيا والممات ) رواه أحمد.



- وعن عائشة

رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول: ( اللهم إني أعوذ بك من

الكسل والهرم والمأثم والمغرم ، ومن فتنة القبر ، وعذاب القبر ... ) ، عزاه

الألباني في صحيح الجامع إلى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.



- وكان الرسول

صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: ( تعوذوا من عذاب القبر ) ، فيقولون: ( نعوذ

بالله من عذاب القبر ) روام مسلم.



- وكان يقول

لهم: ( استجيروا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر حق ) رواه الطبراني.



- وكان يأمرهم

أن يستعيذوا من أربع فيقول: ( استعيذوا بالله من عذاب القبر، استعيذوا بالله من

جهنم ، استعيذوا بالله من فتنة المسيح الدجال ، استعيذوا بالله من فتنة المحيا

والممات ) ، عزاه الألباني في صحيح الجامع إلى الترمذي والنسائي.



- وكان يأمرهم

بالاستعاذة في الصلاة بعد التشهد من عذاب القبر ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع. يقول:

اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن

شر فتنة المسيح الدجال ) رواه مسلم.



والله المستعان -->




لاتنسوني بالدعاء و كلمة شكرا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق