الاثنين، 1 سبتمبر 2014

ضع بصمتك في الحب



سئل رسول الله – صلى الله عليه و سلم -عن أحب الناس إليه فأجاب أنها عائشة – رضي اله عنها -.

رسول الله – صلى الله عليه و سلم – يعترف بحبه لزوجته و لا يعتبره امتهانا لرجولته أو انتقاصا من كرامته.

فالحب أمر مشروع فطر عليه الناس و ضبطته الشريعة الإسلامية بل و جعلته أساسا للفلاح في اليوم الأخر.

و لكن طاقة الحب و لذته قد تحيد عن مسارها المشروع و تفرغ في غير موضعها فيصير حبا محرما بين رجل و امرأة أجنبيين.

و أسباب انتشار هدا الداء في مجتمعنا كثيرة لعل أهمها قلة الوازع الديني و نقص الخوف من الله مما يؤدي إلى إطلاق البصر في الحرام.





و يمكن تلخيص أهم أسباب الانتشار في ما يلي

وجود الفراغ في الوقت خصوصا مع اجتماع الصحة و المال*

الاختلاط فكلا الجنسين جبل على الانجذاب للآخر و اختلاطهما خصوصا مع وجود الخلوة يؤدي إلى* الوقوع في المحرمات

الروايات العاطفية التي تثير المشاعر خصوصا لدى الفتيات *

تأثير الأصدقاء و محاولة التقليد *

القنوات الفضائية التي تركز على الجنسين باستغلال الجمال الأنثوي و الوسامة الذكرية*

التبرج و عدم التزام اللباس المحتشم*

سماع الأغاني الهابطة و مشاهدة الفيديو كليبلت التي تثير المشاعر*





و العلاقة المحرمة قد تؤدي بأصحابها إلى عدة محرمات كالخلوة و الزنا أو حتى الكفر (السجود للمحبوب)

و لان النار حفت بالشهوات فهده العلاقة تكون متعة كبيرة لصاحبيها و لكن تجنبها يكسب صاحبه الفوز في الدنيا و الآخرة بإذن الله و دلك ممكن بطرق الوقاية التالية

تربية النشء تربية دينية طاهرة و مراقبة الأولاد و مصاحبتهم*

إشباع الأولاد عاطفيا من أوليائهم حتى لا يبحثوا عن الحب في علاقات محرمة فاغلب مقيمات هده العلاقات لم يجدن* الحب في أحضان أبائهن

تجنب أماكن الاختلاط و الخلوة*

معرفة قوية بالدين و بناء شخصية إسلامية واثقة*

الانشغال برسالة نبيلة للأمة*

التزام اللباس الشرعي*

إن الواقع في مثل هده العلاقات قادر على التخلص منها بإذن الله و تكمن طرق العلاج في ما يلي

التوجه إلى الله تعالى بالدعاء بطهارة القلب*

الإكثار من الطاعات و ترك المعاصي لله*

المحافظة على الصلاة*

البعد عن المحبوب بتصور فقدانه هو التفكير في عيوبه و الزواج*



يظل الحب رغم تشويهه في علاقات محرمة أسمى و اطهر شعور على أن يؤخذ من بابه الصحيح فنحن امة نولد بالحب و نحيا به و به ندخل الجنة ان شاء الله يوم يظل الله تعالى المتحابين فيه.

و لسنا بحاجة أن نستورد عادات فاسدة من أمم تحيى على شهواتها و لا تسمو بالروح على الغريزة.



































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق