احبتي في الله ....ترى كيف السبيل اليها....
من يرشدني ..من يرسم على قلبي خارطة طريق توصل شغفي اليها...
من يخبرني اين اجدها حتى...
اخذها بكلتا يدي ثم اضمها الى صدري خوفا عليها من ان
تبتعد عني بعدها عن غيري
من لي بها انشودة نور ووردة سحراهمس من شذا عطرها الفواح على بعض
كتّاب وكاتبات منتدانا
اعضاءا او مشرفين
زوارا كانو او عابرين
بل حتى...
أصدقائي وزملائي
كهدية غاااااااالية ثمينة ،،فقط احبوها الى قلوبكم فحتما ستغيركم...
بل سأطوووف بها أرجااااء قريتي مغرداً فرحاً جذلاً
رافعاً عنان بصري لإواصلَ نثر شذا هذا العطر على كل من فَقَدَها ، فهم كثييييييييير.....
وسأمضي معتلياً قمم الجبال في أواسط البراري لتُبصِرَ عيناي كلَّ خيمَةٍ و بيتَ شَعرٍ وراعياً
ثم أقُرِر مَن يَستحقها ، فأنزل هاوياً عليهم ، وأواصل نثر ذلك الشذا الغالي عليهم
بل سأركب سفينتي وأمسكُ بمجدافيها مسرعاً لأطوف الجُزر وأواصل نشري لبعض من فيها ،،،
ولن أتوقف أبداً بل سأمضي قِدَماً حتى أطوف أرجاء المعمورة لأكسوا كل عاري منها فقط بلغ السيل الزبى !!
>
<
>
<
>
<
>
<
>
<
>
كأني بكم تتسألون ، من هيَ هذه التي أغرَقتَ العالَم بِرائِحتِها الزكيَّة ؟
وتشوّقتَ أن يكتسيها كُلَّ عارياً مِنها
*
*
*
*
هي التي قال عنها الشاعر
و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقال آخر
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتما و عويلا
*
*
*
*
*
*
نعم هي الأخلاق ، والتي للأسف الشديد فقدها الكثير ، فأصبحت السلوك لديهم صفراً !! فكان أثره سيئ على
الأفراد بل وعلى المجتمعات ،،
ومن هنا أقول لكل من فَقَدَها ، إن فُقدانك لها هو ظلم لنفسك وأسرافاً عليها ،
فبفقدانك لها
حرمت نفسك حب رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ، وقربك منه يوم القيامة
فقد قال صلوات ربي وسلامه عليه :
" إنّ مِنْ أحَبِّكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .." . خرجه الترميذي وغيره من حديث جابر .
وبفقدانك لها
حرمتَ نفسك من أثقل شي يكون في ميزانك يوم القيامة
فقد قال صلى الله عليه وسلم :
: " ما مِنْ شيءٍ أثقَلُ في ميزان العبدِ المُؤمن يوم القيامة مِنْ حُسن الخُلُق " . رواه الترمذي وقال حديث
حسن صحيح من حديث أبي الدرداء .
هذا بعض ما جاء في أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وهي كثير تتكلم عنها لعظم شأنها .
فيا ترى هل كنتُ مبالغاً لما بدأت حديثي لنشر ذلك الشذا الفوّاح على أرجاء معمورتنا ،
وهي ( الأخلاق الحميدة ) تعلن أثارها الطيبة علينا في صباحنا ومسائِنا .
لكن سأعود وأقول :
إن خسرتَها فهو عزائي لك ، وأن تحليّتَ بها فهنيئاً
وأبشر بكل الخَيْرَين ، خيْرَي الدنيا ولأخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق