الاثنين، 1 سبتمبر 2014

الغباء المصطنع [التغابي]ّّ

السلام1



الغباء المصطنع [التغابي]ّّ







أحياناً يمسي العقل نقمة وخاصة إذا سيّره صاحبه



بما يتناسب و مصالحه بغض النظر عن مشروعية الوسائل



ودستور الأخلاق العامة ..



وأحياناً يمسي الغباء المصطنع ــ" التغابي "ــ وسيلة للتملص



من أطواق هفواتٍ ... ديون ... أحكام ... ولربما حتى وسيلة للهروب من



تلويح مفاتيح قلعة ما وراء الشمس الحصينة بعيدة المدى ..



أجل ، في بعض المواقف يكون اتباع سياسة : التغابي : أفضل



من اتباع سياسة الذكاء التي قد تؤدي بصاحبها الى التهلكة ..



هذا ، واختيار الوقت المناسب والآلية المناسبة والمكان المناسب لاتباع هذه



السياسة انما يُعد ذكاء في حينه , لأنه وبكل بساطة قد ينقذ صاحبه



من مطب مقصود أو غير مقصود ..



وما ذاك التغابي المقصود الذي يجمع ما بين الوعي والإدراك إلا نبض إشارة



من إشارات الذكاء الفعلي ..







فكم من انسان ارتدى وشاح سوبر مان الذكاء في وقت



كان لا يجدر به ذلك أمسى سوبر مات .. وكم من إنسان ارتدى وشاح



التغابي المقصود الحذِر النابض بحياة العقل أضحى سوبر نبض فرصة



أخرى نابضة بالحياة لا بأشواك قلعة ما وراء الشمس الحصينة ..



هذا ؛ و نجد أن البعض يكيلون التغابي تعنيفاً وتعنيفاً من أجل التخلص من



آثاره المعدية على حد قولهم ..



إلى أن همَّ بعض الأطباء المسافرين عبر فضاء 2030 (م) في صنع



وصفة طبية تحارب وباء التغابي .. فيا لغبائهم !!!







متناسين أن التغابي قد يكون في بعض الأحيان وسام ذكاء آني ..!!



نعم ؛ قد يمسي التغابي " ماركة مسجلة " عند من اعتادوا العزف



على أوتاره " باختلاف شدة النغمات الإيقاعية " وضمن أطار الوعي



واللاوعي فأضحى جزءاً لا يتجزأ من كينونتهم ..



وخِتاماً : إنه لشتّان ما بين تغابٍ وتغابٍ ؛



فما هنا إلا وَميضٌ يُبيِّن الوجه الآخر للتغابي



ذاك النابض برحيق الذكاء ، و الذي ينم عن وعي لا عن جهل



والذي يدرك صاحبه تمام الإدراك كيف ولماذا وأين يتغابى ..



وإلى متى يتبع تلك السياسة .. [ التغابي ] .





فليحيا .. الغباء ّّّ







سؤالي هل أنت ممن يتبع إسلوب التغابي ومامردوده عليك هل بالإيجاب أو السلب ؟؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق