الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

كلمات من الواقع الافتراضى

السلام1

هي حروف وكلمات عذبة تخرج من مخيلتنا فنحس أننا انفصلنا عن قانون الجاذبية الملموسة تقودنا إلى واقع جديد يعتمد على حركات في أناملنا كلمات جميلة جذابة وأفكار ملائكية من مخيلتنا تجعلنا نعيش في عالم من الأحلام والعواطف ترسم لنا عالم مريح هادى الكل يسعى إلى تقديم الاحترام للأخر وتحرير المشاعر والتقدير للأخر .

الكل يسعى إلى رفع معنويات الأخر فأصبحنا نتمنى العيش فئ هذا العالم العملة فيه المتداولة كلمة شكر الشخصيات فيه هي عبارة عن أفكار ايجابية أو سلبية لكن الأمر لم يبقى كذالك وامتد الواقع الملموس الى الافتراضي فوضع قانون الواقع الملموس وامتد إلى الافتراضي وطرحت مشاكل الافتراضي فى الملموس وانتقلت معاملات الملموس للافتراضي وأصبح نقود تتداول وتجارة قائمة فيه وبنوك تجعل الافتراضي يتحول الى ملموس والعكس فجعله فكرة الافتراضي فكرة خاطئة فمادمت استطيع أن اعمل وإنا جالس فمن الأحسن ان اعمل فى البيت.

ومادمت استطيع أن تاتينى وجبة او سلعة ملموسة الى البيت عن طريق كلمات ورموز وعمليات الكترونية وهناك من يوفر لى الحماية والضمان عن طريق قانون المعاملات الالكترونية بل امتد الأمر الى الجانب العاطفي فاستطيع ان اختار زوجة حسب المواصفات التى اريد من هذا العالم وحتى الجانب الروحاني استطيع تلقى دروس وخطب دينية فى هذا العالم .

فحين أصبحنا نأكل ونبيع ونعمل فى الافتراضي ونقوم بأشياء عن طريقه تربطنا بعالمنا الملموس

فمشكل الافتراضي لقد حل و بلاضافة الى عالم الأخلاق والكلمات المهذبة وعالم الجمال الاخلاقى الموجود هنا فضلت الجلوس هنا دائما نعم هي كلمات من شخص يفضل الجلوس عكس جاذبية العالم الملموس التى نعيش فيه .

ولكن بعد مدة وسنوات أصبحت ازور طبيب العظام لانى أعانى من احدوداب فى ضهرى والم فى مفاصلي بسبب كثرة الجلوس و ازور طبيب نفساني بسب انفصام الشخصية بين الواقعية والافتراضية

وارتدى نضرات بسبب كثرة النضر و الأصدقاء لم يكونون كما توقعت بل كانوا بنسبة 10 بالمائة كما رسمتهم في مخيلتي و يبقى الاختلاف قائم بين الشخصيات وازدواجها بين الواقعين !ومشروع الزوجة لم يتعدى أيام جميلة من الواقع ا لحقيقي ثم تحول إلى كابوس كان السبب فيه المشاعر المزيفة والأخلاق المزيفة وأصبحت الساعة عندي فى هاذا العالم كالثانية سنوات وسنوات مرت ولم احسب لها اى حساب فعندما كنت اخرج افاجىء بأشياء جديدة فاتتنى فاستعجب وألان للأسف لم أجد ما أريد ولم انجح فى هاذ العالم وفقدت عالمي الطبيعي فما الحل إذن !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق