الجمعة، 31 أكتوبر 2014

بين أداء الواجب والمعاملة بالمثل

مررت بتجربة قاسية قبل 5 سنوات وللأسف انفض الكل عني ظنا منهم أنها النهاية. ولقد كانت درسا لم أتعمله من قبل في حياتي فتعلمته وحفظته عن ظهر قلب وإن كان الناس لم يخبروني به لكني أصبحت أعلمه للكل. وهو القاعدة التي طالما سمعناها في المسلسلات المصير: " عندك قرش تسوى قرش ما عندكش ما تسواش". طبعا البعض منكم سوف يهاجمني ويعيد علي عبارات:" المال ليس كل شيء- المال وسخ الدنيا - وما إلى ذلك من تلك العبارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. بدون مال أنت لا شيء بالنسبة للمجتمع حتى بالنسبة لأولئك المتدينين. الكل يعبد الدرهم والكل يقوم لصحاب المال.

ومنذ تلك التجربة قررت أن أنسى هؤلاء فلا يهمني ما يقولون عني ولا يهمني حتى ما يحدث لهم. قررت أن لا أشاطرهم فرحا ولا قرحا. منهم من مات والده أخوه ومنهم من تزوج لكني لم أحضر. ومؤخرا أحدهم عاد من الحج ولم اذهب غليه وقد امتعض واشتكى إلى احد الأصدقاء فقلت له هذا ليس من شأني يذهب أو لا يذهب هذا يخصه لوحده. التقيت هامس بالصدفة في المدرسة وسلم علي ببرودة ظنا منه أني سأعتذر لكني لم أبالي.

أتراني على حق فيما فعلت وفيما أفعل؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق