الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

الفعل المضارع المعتل الآخر وأحوال إعرابه.

الفعل المضارع المعتل الآخر وأحوال إعرابه

الأهداف :

يؤمل من الدارس أن :

ـ يضبط نهاية الفعل المعتل الآخر في حالة الرفع ،. في حالة النصب ، في حالة الجزم

. الأمثلة (1) يَجْري المَاء - يصْفو الجوُُّ - أخشَى البَرْدَ .

البحث :

بالنظر إلى الأمثلة أعلاه تجدها جميعاً معتلة الآخر ، بالألف ، والياء ، والواو وتجدها جميعاً معربة لخلوها من نوني التوكيد والإناث وجميعها مرفوعة لخلوها من أدوات النصب والجزم .

ولكن ما السبب في عدم ظهور الضمة التي هي علامة الرفع في أواخرها ؟

لأن حرف العلة إن كان ألفاً تعذر ظهور الضمة عليه ، وإن كان واواً أو ياءً كان ضمه مستثقلاً ، ومن هنا كان لا بد من بقاء حرف العلة ساكناً وتقدير الضمة عليه في جميع الأحوال .

الأمثلة(2)َ يجبُ أنْ أخْشَى البَرد - يسرَّني أن يَصْفُوَ الجَو - أحبُّ أن يَجْريَ المَاء

البحث :

انظر إلى الأفعال تجدها نفسها مرة ثانية ، ولكنها تغيرت من الرفع إلى النصب لدخول أدوات النصب عليها ، وإذا بحثنا في أواخرها لم نجد للنصب أثراً ظاهراً في الأفعال التي آخرها ألف . بخلاف الأفعال التي آخرها واو أو ياء .

والسبب هو أن الألف يتعذر تحريكها ولذلك تقدر عليها الفتحة في حال النصب . أما الواو والياء فمن السهل النطق بهما مفتوحتين ولذلك تظهر عليهما الفتحة عند النصب .

الأمثلة(3) لم يَجرِ الماءُ - إنْ يَصْفُ الجَوّ نزوركم - لا تخشَ البَردَ

.البحث :

تجد الأفعال هنا أنها صارت مجزومة لدخول عوامل الجزم عليها ، فما علامة الجزم فيها ؟

تأمل أواخر هذه الأفعال فنجدها محذوفة ، وقد كانت ثابتة في القسمين السابقين ، وإذا بحثنا عن السبب في ذلك لم نجد سبباً سوى دخول الأدوات الجازمة ، فهي التي حذفت هذه الأواخر ، وبذلك يكون هذا الحذف علامة الجزم .



منقول لتعميم الفائدة .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق