الاثنين، 3 نوفمبر 2014

لماذا يعلموننا ان نكره الاخرين...


السلاااام عليكم ورحمة الله وبركااته



صحا فطووركم يا الصاايميـــــن



طبتم وطااب مسااؤكم يااافااضل



اعجبني مقاال للكاتبة السعودية بلقيس الملحم فاردت ان اشاارككم اياه



تحكي فيه فهمنا الخااطئ للدين الاسلامي...



تقول...



في المدرسة علمونا:

بأن الذي لا يصلي جماعه في المسجد فهو منافق !

أبي كان واحد منهم .

و بأن شارب الدخان فاسق !

أخي محمد كان واحداً منهم .

و بأن المسبل لـ ثوبه اقتطع لنفسه قطعه من نار !

أخي طارق كان واحداً منهم .

و بأن وجه أمي الجميل فتنه !

لكن لا أحد يشبه أمي .

و بأن اختي مريم التي تطرب لـ عبدالحليم مصبوب الحديد المذاب في اذنها لا محاله !

لقد فاتني أن أقول لهم بأنها أيضا تحبه ، فهل ستحشر معه ؟ أظنهم سيحكمون بذلك .

و بأن جامعتي المختلطة وكراً للدعارة!

رغم أنها علمتني أشرف مهنة و هي الطب .

و بأن صديقتي سلوى التي دعتني لحفلة عيد ميلادها صديقة سوء !

و بأن جارتنا المسيحية نجسة !

و زميلتي الشيعية أكثر خبثاً من اليهود !

و بأن خالي المثقف علماني ملحد يجب ان يقتل !

و بأني أنا ، الساكتة عن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر: شريكة كل هذا في الاثم و العقاب !

لكني اكتشفت بأن أبي أطيب مخلوق في العالم ، كان يقبلني كل ليلة قبل أن أنام ، و يترك لي مبلغاً من المال كلما سافر من أجل عمله .

أخي محمد و طارق كانا أيضاً أكبر مما تصورته عنهما , محمد يرأس جمعية خيرية في احدى جامعات استراليا و طارق يعمل متطوعاً في مركز أيتام المدينة كـ مدرب للكارتيه .

أما أختي التي تصغرني بأربع سنوات بعد وفاة أمي حرمت نفسها الزواج من أجلنا.

أمي ! يكفي أنها تلتحف التراب و أبي راض عنها و هي راضية عنه !

جامعتي المختلطة ! كونت لي أسرة سعيدة بـ زواجي من رئيس قسم الجراحة و من خلالها ربيت أطفاله الثلاثه بعد فقد والدتهم .

أما كيف اقضي وقت فراغي؟ فكانت صديقتي سلوى هي المنفذ الوحيد لي ، لقد تعلمنا سويا كيف نغزل الكنزات الصوفية ، و ندهن العلب الفارغه لـ بيعها في مزاد لصالح الأسر المحتاجة . أختي مريم أيضا كانت تدير هذا البزار السنوي.

ماذا عن جارتي؟ أنا لا أتذكر منها سوى دموعها الرقراقة . يومها أنقذتنا من حادث حريق كان سيلتهمني و أخوتي بعد ان أصيبت هي ببعض الحروق .

زميلتي الشيعيه ! هي من أسعفتني أثناء رحله لحديقة الحيوانات . يومها سقطت في بركة قذرة للبط . فلحقت بي و كُسرت ذراعها في الوحل من أجلي .

عمي! هو من بنى مسجدا و سماه باسم جدتي .

وأنا ! لا أزال أسأل: لماذا يعلمونا أن نكره الآخرين ؟



تعليقكم على الموضوووع؟

اتوافقونها الراي؟؟







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق