قصة واقعية لرجل بسيط يعيش في هناء وسرور مع زوجته واولاده ، ولكن عندما علم أن ابنه الكبير يعاني من مرض ويجب أن يجري له العملية ، اسودت الدنيا في عينيه ،لانه لم يكن يملك المال الكافي لاجراء العملية ، خرج من البيت ، وذهب الى المقهى ، وجلس حزيناً يفكر فيما سوف يحدث لابني اذا لم يعمل له العملية في الوقت المحدد، وبينما انا جالس حضر اليّ شخص ،
قال لي : لقد رأيتك جالساً حزيناً وهموم الدنيا كلها فوق رأسك ؟
قلت له : آه ، ابني مريض ، ويجب ان اجري له عملية والا سوف يموت !
عرض علي عرضاً ، لا يمكن لأي شخص رفضه لقد عرض علي مالاً كثيراً ، ويزيد منه واعيش عيشة الملوك ؛ مقابل شهادة الزور ؟
قلت له : سوف افكر ، وتعال لي غداً في نفس المكان
ذهبت اليه في نفس المكان ، وقلت له: انا موافق
أعطاني المال ، فرحت كثيراً لان ابني لن يموت ، ذهبت الى المستشفى ، ودخل غرفة العمليات ، وأخذت أنتظر.... وأنتظر.... وأنتظر ....حتى خرج الطبيب وهو حزين ، لا أعرف لما احسست أنني فقدت إبني ،أخذت أصرخ ،
وأقول للطبيب : ما بك صامتاً؟
قال لي : أنا آسف ، لقد فقدنا ابنك خلال العملية !
ماذا....ماهذا الكلام.... اخذت الدنيا تسود في عيناي ، واغمى علي ، لقد تذكرت كل شيء والرجل الذي اعطاني المال مقابل شهادة الزور ، نعم ، ان الله جازاني بموت ابني ، واخذت الافكار تدور في رأسي .
ومرت الايام ، وجاء الوقت المحدد للمحكمة ، وقفت امام القاضي وانا واثق من نفسي ماذا سأقول ، لقد كنت أحمل في يدي حقيبة بها المال الذي اعطاني اياه ،
وقلت للقاضي: شوف أقول الحقيقة كاملة
قال القاضي : تفضل
قلت : هذا الرجل اعطاني المال مقابل شهادة الزور ، أن اقول فلان هو القاتل بدل فلان
فأطلق سراح البريء،
وأنا ضميري إستيقظ مقابل موت ابني ، الله سبحانه وتعالى لقد جازاني لأنني سأشهد شهادة زور ، وأعيش حياة الملوك في المال الذي أعطاني إياه .
وهنا حكم القاضي بالعدل ، وعدت الى البيت وانا مرتاح الضمير
قال لي : لقد رأيتك جالساً حزيناً وهموم الدنيا كلها فوق رأسك ؟
قلت له : آه ، ابني مريض ، ويجب ان اجري له عملية والا سوف يموت !
عرض علي عرضاً ، لا يمكن لأي شخص رفضه لقد عرض علي مالاً كثيراً ، ويزيد منه واعيش عيشة الملوك ؛ مقابل شهادة الزور ؟
قلت له : سوف افكر ، وتعال لي غداً في نفس المكان
ذهبت اليه في نفس المكان ، وقلت له: انا موافق
أعطاني المال ، فرحت كثيراً لان ابني لن يموت ، ذهبت الى المستشفى ، ودخل غرفة العمليات ، وأخذت أنتظر.... وأنتظر.... وأنتظر ....حتى خرج الطبيب وهو حزين ، لا أعرف لما احسست أنني فقدت إبني ،أخذت أصرخ ،
وأقول للطبيب : ما بك صامتاً؟
قال لي : أنا آسف ، لقد فقدنا ابنك خلال العملية !
ماذا....ماهذا الكلام.... اخذت الدنيا تسود في عيناي ، واغمى علي ، لقد تذكرت كل شيء والرجل الذي اعطاني المال مقابل شهادة الزور ، نعم ، ان الله جازاني بموت ابني ، واخذت الافكار تدور في رأسي .
ومرت الايام ، وجاء الوقت المحدد للمحكمة ، وقفت امام القاضي وانا واثق من نفسي ماذا سأقول ، لقد كنت أحمل في يدي حقيبة بها المال الذي اعطاني اياه ،
وقلت للقاضي: شوف أقول الحقيقة كاملة
قال القاضي : تفضل
قلت : هذا الرجل اعطاني المال مقابل شهادة الزور ، أن اقول فلان هو القاتل بدل فلان
فأطلق سراح البريء،
وأنا ضميري إستيقظ مقابل موت ابني ، الله سبحانه وتعالى لقد جازاني لأنني سأشهد شهادة زور ، وأعيش حياة الملوك في المال الذي أعطاني إياه .
وهنا حكم القاضي بالعدل ، وعدت الى البيت وانا مرتاح الضمير
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق