الاثنين، 24 فبراير 2014

الدين صدق وحسن معاملة

الدين صدق وحسن معاملة :
قبل أن يُكمل المؤذن آذان العصر أسْرع ابني الصغير إلى إصباغ الوضوء، وضوء حسب ضرورة العجلة ومُستوى إدراكه لفقه الطهارة ....فهو يرى في صلاة الجماعة بالمسجد فرصة للتعرف على المحيط ومتعة تقليد الكبار ...
حين تأملت سلوكه، طَفَتْ فوق سطح تفكيري العلمي، المدفوع بأمواج عاطفة الحب الأبوي تساؤلات حول جدوى سلوكنا نحن الكبار حين نُتقنُ الوضوء، ونَضعُ العِطْر ونَتظاهرُ بعُمق الإيمان، عَبْرَ شفاه تُتَمْتِمُ بالقرآن والمألوف من الأذكار....لكن لا وجود لمرآة تعكس سلوك حسن المعاملة والاستقامة، فتصافح يد الكبير لتلقاها كورق الصب٘ار، وكل الطُهْر في أكُف براءة الصغار .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق