الاثنين، 24 فبراير 2014

هي وأحدهما ...









سنحت لك الفرصة في زمن التطور وعبر شبكات التواصل الاجتماعي أن تحدثها وتناقشها وتكشف طريقتها الحكيمة في التحاور وأسلوبها المميز في الطرح وقوتها في التحليل شهادة منك اعتزت بها بين الحضور اللامرئي كنت جريئا في الثناء والبوح الصريح بميزاتها مما راق لها ..رغم ذلك لم تتخطى أبدا حدود الأدب واللياقة معها ..هو الاحترام ما تبادلتماه لفترة تواجدكما ..أحاسيس جمعتكما طبعتها ثقافة التحضر والرقي الأخلاقي وأدبيات الطرح وفنون الحوار الذي لا تدنسه سوى شكوك أصحاب النفوس المريضة وأحكامهم الرجعية وسوء فهم للعلاقات بين ذكر وأنثى حتى وإن كانت علاقات فكرية محضة .

تتدخل الظروف لتبيد تواجدكما في المجهول ويحضر هي وهو بحلة تختلف عنكما :

ذئب بشري هو يتحين فرصة اقتناصها والإيقاع بها، اغراء يرتدي رداء الأدب، استدراج يمشي على استحياء لأن المكان يقف حجرا عثرا ضد هدفه ، حواره تكسوه مجاملات تذيب جليد القلب ، رموز وإشارات تعطي العلامة الكاملة للأحكام الرجعية وتهتف للشكوك- صَدَقْت -

أما هي : نفسها الأولى غيرت الحلة لكن الفكر أبدا لن يتغير، أكثر قوة بتجارب الحياه ...وتدرك التمييز بين هو و هو







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق