الخميس، 27 فبراير 2014

★ ★ الحلم بين الأمل و الألم... هل أنت شخص حالم؟★ ‏★


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إنّ من الأحلام ما يعلي هممنا و يشحذ عزائمنا و يسبك شخصياتنا. فترانا جميعنا
نهرع لرسم طموحاتنا و آمالنا دون كلل أو ملل. إنّ الحلم بالجنة يجعلنا نعدّ لها العدّة و نستعدّ لها. فنأتي بما أُمرنا به و ننتهي عما نُهينا عنه. و إنّ الحلم بمرافقته صلّى الله عليه وسلّم في الجنّة يدفعنا لتوخّي الاستقامة و اتباع هديه في كل حركاتنا و سكناتنا. فنسج الأحلام و رجاء تحقيقها لن يكون إلاّ بعد أن نأخذ بالأسباب و أن تتوكل بعد ذلك على مسبّب الأسباب مخافة أن نقع في الوهم فتتكسر أحلامنا على صخور الواقع. ثم بعد ذلك علينا بالرضى بما قسم الله لنا. فإن حدث ما نصبو إليه فذاك منتهى المنى، و إلّا فالعالم مليء بالخيارات الأخرى التي قد تكون أفضل وأجمل من ذاك الحلم وأروع مما كنا نبتغي و ننشد. وهكذا نحيا دوما على الأمل بغد أفضل.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق