الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

هلا نظفنا أنفسنا

السلام عليكم اخوتي....


هناك ظاهرة ملفتة للانتباه في الجزائر وهي أن كل مكان تجد فيه الأوساخ والنفايات ( القارورات . الكؤوس . أعقاب السجائر . الأكياس البلاستيكية .... الخ ) التي تعطي منظرا قبيحا لمدننا وبيوتنا وأريافنا وتشمئز منها النفوس . لكن من يرمي هاته المخلفات ... من يرميها .... طبعا نحن من يرميها... أنا وأنت من يرمي النفايات ... من منا يرمي الجوطابل نتاع القهوة في سلة المهملات القريبة منه . من منا يحتفظ بقارورة الماء أو القازوز في سيارته ليرميها في منزله عندما يصل .
هل سكان الدول الاوروبية أنظف منا نحن الجزائريون المسلمون . أهاته هي وصايا الحبيب عليه الصلاة والسلام بكف الأذى عن الناس . أليس رمي الاوساخ امام بيوت الناس وفي طرقهم من الأذى . اليس من العيب ان نتظاهر بالتدين والثقافة والعلم والحضارة ثم نرمي اوساخنا ورائنا . متى سنجد طرقنا وشوارعنا نظيفة خالية من الأوساخ والنفايات . لماذا نتهم مجتمعنا بالتخلف ونحن من نساهم في تخلفه ....... لاحول ولاقوة الا بالله .



+
لذلك كان من الواجب على كل واحد منا أن لايساهم في توسيخ حيه وشوارع مدينته وذلك بعدم رمي مخلفاته في الشارع والاحتفاظ بها لرميها في مهملات المنزل او مهملات شارعه . ولايتحجج بالحجة الجنونية بأن جميع الناس يرمون في كل مكان . لأننا ان لم نصلح أحوالنا فمن يصلحها ...... فالبداية من اليوم .

+
وفي الأخير أتمنى أن تكون رسالتي قد وصلت . جزاكم الله خيرا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق