الثلاثاء، 2 سبتمبر 2014

***قرار صعب...لو كنت مكانها مالذي ستفعله؟؟؟******


السلاام عليكم

توفي زوجها في حادث مرور اودى بحياته....ليست كبيرة في ا لسن ...ترك وراءه 3 ابناء أصغرهم توام لم يتجاوزا العام...كان عاملا يوميا بالكاد يحصل على مايسد به رمق عائلته الكبيرة...لابيت يأوي فهذا البيت انتهت مدة كرائه...وهاو صاحب الشقة الصغيرة يطالبهم بدفع اقساط الكراء او الخروج للشارع...بلا رحمة ولاشفقة قام بنهرها..رغم انه اليوم الثالث نذ أن قضى زوجها نحبه... ومازال...الألم يعتصر قلبها على وفاته...آه يا سيدي لو تركتها على الاقل تستوعب الصدمة الأولى

نهرها قائلا...لديك ساعة من الزمن...بعدها لا اريد رؤيتك ولا رؤية أطفالك...بسرعة " الكراي...راه جاي"...لملمت حالها حاولت ان تمسح تلك الدمعة التي انحدرت ورسمت أخدودا على وجنتيها ...وتستجمع مابقي لها من قوة..فأطفالها بحاجتها بعد أن فقدوا...ذلك العضد القوي...بعد ان أطبق الثرى على جسد الاب.

التفت يمينا وشمالا...يا ربي ما الذي افعله لا اب لها ولا أم...تذكرت اخاها الوحيد الذي اقعده المرض منذ سنين خلت..أتراه يستطيع مساعدتها؟؟؟ وهو بالكاد...لايقوى على إطعام نفسه لولا زوجته التي...وهبت نفسها لخدمته..وخدمة ابنائهم...كمنظفة لبيوت الجيران.

لا شهادة تؤهلها للخروج لعلها تحصل على مرتب ولو بسيط...ولا مرتب تركه الزوج الذي في حياته لم تطأ رجلاه المدرسة يوماااا

فكرت مليا...استجمعت أنفاسها...تنهدت استغفرت ربها...ماذا ستفعل أتتركهم يموتون جووعا امام عينيها؟؟؟

ام تراااها تبقى تتسول بهم في الشاارع...ماذنبهم كي لاينعموا بحياة كريمة مثل أقرانهم؟؟؟


الام مريضة.... بالكاااد تحمل نفسها....لاطاقة لها بالعمل لدى الجيران ولو كمنظفة بيوت.
تذكرت جارتها ...التي لطالما تمنت أن يرزقها ربها بالذرية الصالحة...نعم ستفعلها وستهب ابنائها لجارتها فاحوالها المادية ممتازة جداا وسينشأ ابناؤها تنشئة صالحة فجارتها معلمة مدرسة ابتدائية...ولكن؟؟؟ أتراها ستقبل ب3 ابناء دفعة واحدة بعد ان...تمنت ان يكون لها واحد لاغير

بالحاح شديد...قبلت الجارة....بتربية التوأم ومعهم

ابنتها الوحيدة...التي لطالما تمنت ان تزوجها وتلبسها احلى الفساتين وتخرج عروووسة من بيتها...ولكن شاء القدر ان تخرج وهي في 3 من عمرها..لتنتقل لتنعم بحضن امرأة اخرى غير التي أنجبتها وسهرت الليالي الطوال في تربيتها

ودّعت الام ابنائها.....قبلتهم ...احتضنتهم بشدة علها تنقص بعضا من الشوق الذي...يكاد يزهق روحها حتى قبل ان تغادرهم.

اخذت الجارة الابناء ورحلت....نزلت دمعة حااارة على وجنتي الام وخيم صمت رهيب على البيت الذي لطالما امتلأ بضحكات ابنائها وصراخهم

أسندت راسها إلى جدار البيت الذي لطالما عاشت فيه احلى ايامها مع زوجها....تذكرت أول يوم جاءت اليه عروووسة اغمضت عينيها...سالت من القدير ان ياخذها...خلاااص تحطمت حياتها يوم أن ودعت فلذات أكبادها.

.

.

مجرد سؤال صغير....أتراك توافق على مافعلت؟؟؟؟

ملاحظة: ... هي مجرد فكرة راودتني...لاغير
...يعني ليست قصة حقيقية






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق