الخميس، 2 أكتوبر 2014

ايامنا والعيد على الابواب


السلام عليكم ورحمة الله

ايامنا افراح رغم المحن وسعادة رغم ما يعترينا من حزن

ايها الاخوة بعد ايام سنستقبل باذن الله تعالى احد اعياد هذه الامة

عيد يعود الينا كل سنة هو تذكرة لنا بان الايام يمكن ان تعود ونفرح من جديد

لكن هل عاد الاحبة هل عاد من افتقدناهم هل سترجع ايام اعمارنا لنغير ما اقترفناه من اخطاء وتصرفات

هل نستطيع ان نعيد تلك الكلمات والعبارات الجارحة الى صدورنا لاننا اذينا بها غيرنا

كلا والله لكن هناك فرصةومازالت في يد كل حي منا

في يد كل انسان مازال على قيد الحياة في هذه الدنيا دنيا الشقاء

الا لمن اتقى فسعد

انه باب التوبة فقد مازال مفتوحا لنا جميعا للصفح والعفو والاستغفار والتوبة والنصح

والرجوع والابتعاد عما يغضب الخالق ويفسد العلاقات ويجمع ولا يفرق

ايها الاخوة هل اعتبرنا من عودة اعيادنا

وهل استعدينا اتم الاستعداد ام اننا نسينا وتناسينا ان هناك سياتي يوم

فيه من يتلقى كتابه بيمين فيكون له عيدا الى الابد وفيه من يتلقى كتابه بشماله فتعس وشقي الا مارحم ربي



قال تعالى :فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا وَيُصَلَّى سَعِيرًا إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا .

سنهنيكم ان كان في العمر بقية ولكن هنا طرح لنتذكر ان ايامنا كلها اعياد لو اردنا ذلك وسعينا اليه

ولعلكم تدركون كيف نجعل ايامنا اعيادا

ننتظر مشاركاتكم

مع كل الاحترام والتقدير





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق