الجمعة، 24 أكتوبر 2014

الفتاة الملتزمة و حلم الزوج المتدين .. بين الحقيقة و السراب

حلم الزوج المتدين الملتزم حلم جميل يراود كل فتاة ملتزمة بالخصوص لانها ترى



أنه الوحيد الدي سيستطيع فهم طريقة تفكيرها و يعينها على التدين



أو على الأقل لا يمنعها من أي طاعة تقربها إلى الله سنة كانت أو فرضا


سيتفهم سبب لبسها النقاب رفضها للعمل في الإختلاط عدم دهابها للأعراس



أمور قد يراها الشخص العادي تشدد و تنطع في الدين


لكن هدا الحلم يصطدم بواقع هدا الدي يقول ، تبقى دائما المرأة الحلقة الاضعف فيه



فالشخص الملتزم قد لا يولي اهتماما بمدى التزام زوجه



فهو الرجل و بيده فرض شروطه على أي امرأة فالمهم أن تكون جميلة



و سيستطيع هدايتها او على الأقل سيسرها كما يريد فالقوامة بيده



فئة أخرى من الملتزمين تخاف من الملتزمة بحجة أنها قد تجاريه في المسائل العلمية



و كأننا نعيش في مكة أو المدينة أين العلم الوفير و الكتب الكثيرة



في حين الملتزمة المسكينة أرهقتها الحروب من المجتمع و الأهل من أجل أبسط حقوقها



تمني النفس باليوم الدي تعيش فيه في كنف بيت متدين و زوج متدين و أولاد متدينين




و لكن تسمع تارة أن فلان طالب العلم حافظ القرآن تزوج من فلانة الى تلبس البنطال بحجة أنه سيهديها



و مع هدا الواقع و هده الحقيقة تجد نفسها بين انتظار سراب لا حقيقة له



و بين اضطرارها للقبول بغير المتدين راضخة لضغوط المجتمع لكنها على عكس الأخ المتدين



فهي لن تستطيع فرض شروطها على زوجها بل ستكون أسيرة له فالقوامة بيده وحده



وهكدا دوما تبقى دوما المرأة الحلقة الأضعف لا حيلة لها و لا أمل لها إلا الله



فما حلولكم لها و بمادا تنصحونها؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق