إخوتي و أخواتي الكرام ...
و كما تعلمون فإننا في بيت واحد ، قد يكون افتراضيا و لكن تجمعنا فيه أخوّة في الله
و قد يطرح أحد الأعضاء أو إحدى العضوات موضوعا ليعبّر فيه عن رأيه
و بالتأكيد سوف يقابله رأي مؤيد و رأي معارض
بمعنى ، أن هناك من سيوافقه و هناك من لا يكون معه
فلا بدّ من اختلاف وجهات النظر
و بين هذا الرأي و ذاك خيط رفيع يسمّى :
الاحترام
الذي يجب أن يكون شعارنا ..... و يجب أن يبنى عليه حوارنا
و لكن ما حز في نفسي و ما دفعني لكتابة هذا الموضوع
إلا ما شاهدته في الفترة الأخيرة
من ظهور بعض الألفاظ عند بعض الإخوة و بعض الردود على مواضيع البعض
يوجد فيها قلة أدب و قلة احترام و لوم و عتاب على كاتب الموضوع أو كاتبته
مع الرغم أن كاتب الموضوع أو كاتبته أتعب نفسه و بذل مجهودا كبيرا و كتب لنا
لكي يتحفنا بما هو مفيد
فبدل أن نقابله بالشكر و الإحسان
رأيت البعض يقابل الكاتب بالسخرية و الاستهجان
و نجد شجارا علنيّا بالألفاظ بينهم
إن ما يكتبه العضو في موضوعه إنما هو تعبير عن رأيه و ما يشعر به
فلماذا نردّ بشيء من اللاأدب و قلة الاحترام ؟
و لماذا لا نحترم آراء بعضنا البعض ؟
و معنى أن نحترم الآراء ... أي لا نعقّب عليها بطريقة فيها
سخرية أو عتاب أو تعالي
فربّ كلمة يقولها أحدنا في العالم الافتراضي و لا يلقي لها بالاً
تحدث جروحا و آلاما واقعية
و بالكلمة ندخل السرور على القلوب وبها نحرم العيون من النوم
و تتشتّت بها الأوصال و تفترق بها القلوب
بدل أن تقوى العلاقة و تزداد الأخوة في الله
كذلك فإن ديننا الإسلامي قد شدّد على أهمية الاحترام و ربطه بالتربية
و لكن أين واقعنا من هذا الاحترام إذا كنّا ندّعي التدين
فالاحترام من حق كل إنسان بصفته إنسانا
غير أن هناك أشخاص نشعر نحوهم باحترام خاص لا بصفتهم بشر فحسب
بل لمزاياهم الإنسانية الخاصة أيضا
و قد ينظّم أحد الأعضاء مسابقة و لا يستدعي فيها الجميع للمشاركة
فمن احترام غير المشاركين و غير المدعوين لصاحب المسابقة
أن يحرصوا على عدم التعدّي على أرض الآخر و عدم وطء حديقته
و لكن ينبغي عليهم انتظار هذه الدعوة
فقد يدعوهم الآخر بعد قليل إلى الاقتراب و دخول بيته و يستضيفهم
أخيرا
ليكن شعارنا دائما في حواراتنا أن الاحترام المتبادل هو أساس الحوار الناجح
و إذا أردنا أخذ الاحترام فعلينا أن نعطي الاحترام
و لكم منّي فائق التقدير و الاحترام
و كما تعلمون فإننا في بيت واحد ، قد يكون افتراضيا و لكن تجمعنا فيه أخوّة في الله
و قد يطرح أحد الأعضاء أو إحدى العضوات موضوعا ليعبّر فيه عن رأيه
و بالتأكيد سوف يقابله رأي مؤيد و رأي معارض
بمعنى ، أن هناك من سيوافقه و هناك من لا يكون معه
فلا بدّ من اختلاف وجهات النظر
و بين هذا الرأي و ذاك خيط رفيع يسمّى :
الاحترام
الذي يجب أن يكون شعارنا ..... و يجب أن يبنى عليه حوارنا
و لكن ما حز في نفسي و ما دفعني لكتابة هذا الموضوع
إلا ما شاهدته في الفترة الأخيرة
من ظهور بعض الألفاظ عند بعض الإخوة و بعض الردود على مواضيع البعض
يوجد فيها قلة أدب و قلة احترام و لوم و عتاب على كاتب الموضوع أو كاتبته
مع الرغم أن كاتب الموضوع أو كاتبته أتعب نفسه و بذل مجهودا كبيرا و كتب لنا
لكي يتحفنا بما هو مفيد
فبدل أن نقابله بالشكر و الإحسان
رأيت البعض يقابل الكاتب بالسخرية و الاستهجان
و نجد شجارا علنيّا بالألفاظ بينهم
إن ما يكتبه العضو في موضوعه إنما هو تعبير عن رأيه و ما يشعر به
فلماذا نردّ بشيء من اللاأدب و قلة الاحترام ؟
و لماذا لا نحترم آراء بعضنا البعض ؟
و معنى أن نحترم الآراء ... أي لا نعقّب عليها بطريقة فيها
سخرية أو عتاب أو تعالي
فربّ كلمة يقولها أحدنا في العالم الافتراضي و لا يلقي لها بالاً
تحدث جروحا و آلاما واقعية
و بالكلمة ندخل السرور على القلوب وبها نحرم العيون من النوم
و تتشتّت بها الأوصال و تفترق بها القلوب
بدل أن تقوى العلاقة و تزداد الأخوة في الله
كذلك فإن ديننا الإسلامي قد شدّد على أهمية الاحترام و ربطه بالتربية
و لكن أين واقعنا من هذا الاحترام إذا كنّا ندّعي التدين
فالاحترام من حق كل إنسان بصفته إنسانا
غير أن هناك أشخاص نشعر نحوهم باحترام خاص لا بصفتهم بشر فحسب
بل لمزاياهم الإنسانية الخاصة أيضا
و قد ينظّم أحد الأعضاء مسابقة و لا يستدعي فيها الجميع للمشاركة
فمن احترام غير المشاركين و غير المدعوين لصاحب المسابقة
أن يحرصوا على عدم التعدّي على أرض الآخر و عدم وطء حديقته
و لكن ينبغي عليهم انتظار هذه الدعوة
فقد يدعوهم الآخر بعد قليل إلى الاقتراب و دخول بيته و يستضيفهم
أخيرا
ليكن شعارنا دائما في حواراتنا أن الاحترام المتبادل هو أساس الحوار الناجح
و إذا أردنا أخذ الاحترام فعلينا أن نعطي الاحترام
و لكم منّي فائق التقدير و الاحترام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق