السبت، 1 نوفمبر 2014

اللاجئون و دورنا في المجتمع

السلام عليكم



كل منا يدرك حقيقة ما تعانيه دول الجوار و بعض الدول العربية وعلى الخصوص دولة مالي وسوريا التي وصل مدها إلى الجزائر أين إستقبلت و مازالت تستقبل لاجئين منهما حيث اننا نراهم في الطرقات والمساجد يتسولون لقمة العيش و خصوصا إخواننا المالين حيث يقطنون في أماكن (أقل ما يقال عليها أن الحيونات لا تسكنها) و إن لم تراهم إبحث وستندهش بنفسك ....

أردت من هذا الصرخ أن أنبه نفسي وإياكم لا تعاملوا أحد بظلم فهم هجروا رغما عنهم أو نجاة لأنفسهم و قد مررنا بالمحنة نفسها و هجرت عوائم من الريف إلى المدينة ....وبالتالي كونوا معهم منصفين لله لأن أولا نحن مسلمين و مطالبن بإغاثة الملهوف فمنوا عليهم بصدقاتكم ما فضل عيكم من لباس زائد أو أكل أو....أنتم و كرمكم وخصوصا المالين ستعاملونهم بالتفرقة فلا تظلموا أحد أي إن جاءك سائل سوري و مالي من تعطي الأغلبية تميل للسوري و هذا طبيعي لكن تذكروا أن كلهم إخوان إلى أن يفرج الله عليهم و يمنهم بالأمن في أوطانهم....

كتبت هذا الموضوع لعلى وعسى أن يلتفت من له رحمة في قلبه لهؤلاء اللاجئين و خصوصا نحن على أبواب الشتاء و هم تقريبا في الشارع ..

المفروض مادام سمح لهم بالدخول يجب أن يتكفلوا إجتماعيا من طرف الدولة ....






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق