السبت، 1 فبراير 2014

اعتراف

اعتراف ...
حين جمعنا القدر يا حبيبتي كنتُ لا زلتُ شابا مبتدأ يفتشُ عن سُبل بناء عرش السعادة والنجاح، ولأنك أصيلة فقد بسطت كفيك وناولتني كل المساندة والدعم... جعلت من قلبك الطاهر وسادة لخدي، ومن صبرك مُتكأ... لقد كان خضوعك يا عمري شراكا، تبدد فيه غضبي، واضمحل طيشي و أُشبعتْ كل النزوات ...
لقد أهديتني البنت والولد، وأكرمت أهلي بحُسن المُعاملة، وفي الشدة رخُص في عينك بريقُ الذهب ...
وحين أقرأ اليوم سيرتي الذاتية أدرك يا عزيزتي أنك إحدى أدرُع الله التي صنعت هذا النجاح ...




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق