السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنا نعتقد، و نحن صغار أن العلم هو الوسيلة الوحيدة و الأكيدة لضمان مستقبل مشرق. أما الان فلا يختلف اثنان في أن الإقبال على العلم و تحصيله قد ولّى و انكمش. لقد أدار له أطفالنا و شبابنا ظهورهم بعد أن توشحه آباؤنا و أجدادنا على مدى العصور. وما من شكّ في أن وتيرة التطور الذي يشهده مجتمعنا حاليا أفرزت فكرا خطيرا لدى الشاب تشوبه وساوس مختلفة. و بات لسان حالهم: لِمَ أدرس و في الأخير أنتظر دهرا حتى أحصل على الوظيفة؟ هل النجاح داخل المدرسة يعني نجاحا خارج أسوارها؟ لمَ الاجتهاد و الكدّ أثناء الدراسة ما دامت الوظيفة تعطى مستقبلا بـ"المعريفة" بعدها؟
لقد أُخمِدت نفحة الجدّ و الاجتهاد في صدور الشباب. و خَبَت جذوة العلم تدريجيا. لقد صار تحصيل العلم آخر اهتمامات هؤلاء الشباب. و أصبح التفكير في طرق أخرى خارج أسوار المدرسة أكثر راحة و يسر لضمان مستقبل مشرق شغلهم الشاغل...الكلّ يحلم بالجاه و السلطان. و الكل يلهث وراء مآرب مادية. و لكن قليل من يكترث للعلم و مكانته.
فأين الخلل؟ و هل من حلول لإعادة غرس بذرة العلم في نفوس أبنائنا من جديد ؟
تحيتي
كنا نعتقد، و نحن صغار أن العلم هو الوسيلة الوحيدة و الأكيدة لضمان مستقبل مشرق. أما الان فلا يختلف اثنان في أن الإقبال على العلم و تحصيله قد ولّى و انكمش. لقد أدار له أطفالنا و شبابنا ظهورهم بعد أن توشحه آباؤنا و أجدادنا على مدى العصور. وما من شكّ في أن وتيرة التطور الذي يشهده مجتمعنا حاليا أفرزت فكرا خطيرا لدى الشاب تشوبه وساوس مختلفة. و بات لسان حالهم: لِمَ أدرس و في الأخير أنتظر دهرا حتى أحصل على الوظيفة؟ هل النجاح داخل المدرسة يعني نجاحا خارج أسوارها؟ لمَ الاجتهاد و الكدّ أثناء الدراسة ما دامت الوظيفة تعطى مستقبلا بـ"المعريفة" بعدها؟
لقد أُخمِدت نفحة الجدّ و الاجتهاد في صدور الشباب. و خَبَت جذوة العلم تدريجيا. لقد صار تحصيل العلم آخر اهتمامات هؤلاء الشباب. و أصبح التفكير في طرق أخرى خارج أسوار المدرسة أكثر راحة و يسر لضمان مستقبل مشرق شغلهم الشاغل...الكلّ يحلم بالجاه و السلطان. و الكل يلهث وراء مآرب مادية. و لكن قليل من يكترث للعلم و مكانته.
فأين الخلل؟ و هل من حلول لإعادة غرس بذرة العلم في نفوس أبنائنا من جديد ؟
تحيتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق