السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
هي رسالة من امرأة وجدتها ربما هي مجرد كلمات لكن من يتمعن في محتواها يجد فيها الكثير من الحكمة و العبرة و يلمس فيها واقع و حال الكثيرات ممن غرتهن الدنيا و زينتها و نست أو تناست أو رفضت موضوع أو فكرة الزواج لسبب أو لآخر.
"كملاحظة : يجب ان لا نظلم فئة من النساء اللاتي لم تأتهن و لو فرصة للزواج فهن غير معنيات بهذا الكلام و لا ذنب لهن ".
فيا من رفضت خاطبا لك و غرك منصبك , مرتبك , عملك , جمالك , صغر سنك , ثقافتك و مستواك العلمي , حسبك , نسبك , مركزك ......
اليك يا من ترفضين فكرة التعدد و تفضلين العنوسة على الزواج و الستر ......
فكري و فكرن جيدا و تمعن في كلمات الرسالة فالعنوسة لا ترحم امرأة مهما كانت هذه المرأة....
.
.
تقول صاحبة الرسالة :
....
..
.
.
أموت حرقة عندما أرى زوجا ممسك بيد زوجته ، وتهيج مشاعري ، ولكن بلا فائدة ؟؟؟؟
أختكم / العانس
و السلام عليكم
هي رسالة من امرأة وجدتها ربما هي مجرد كلمات لكن من يتمعن في محتواها يجد فيها الكثير من الحكمة و العبرة و يلمس فيها واقع و حال الكثيرات ممن غرتهن الدنيا و زينتها و نست أو تناست أو رفضت موضوع أو فكرة الزواج لسبب أو لآخر.
"كملاحظة : يجب ان لا نظلم فئة من النساء اللاتي لم تأتهن و لو فرصة للزواج فهن غير معنيات بهذا الكلام و لا ذنب لهن ".
فيا من رفضت خاطبا لك و غرك منصبك , مرتبك , عملك , جمالك , صغر سنك , ثقافتك و مستواك العلمي , حسبك , نسبك , مركزك ......
اليك يا من ترفضين فكرة التعدد و تفضلين العنوسة على الزواج و الستر ......
فكري و فكرن جيدا و تمعن في كلمات الرسالة فالعنوسة لا ترحم امرأة مهما كانت هذه المرأة....
.
.
تقول صاحبة الرسالة :
....
..
.
.
رسالة من / عانـــس
.
.
.
.
تزوجونا.. استرونا.. ارحمونا من نار العنوسة..
.
.
.
عندما اقترب عمري من العشرين كنت أحلم كأي فتاة بشاب ملتزم ذي خلق وكنت أبني الأفكار والآمال، وكيف سنعيش وكيف سنربي أطفالنا، و….و…. إلخ.
.
.
.
وكنت من النوع الذي يحارب التعدد والعياذ بالله، فبمجرد أن يقولوا لي فلان تزوج على زوجته تجدني، من غير شعور، أدعو عليه وأقول: لو كنت مكانها لرميته مثلما رماني،
.
.
..
وكنت دائما أتناقش مع أخي وأحياناً مع عمي عن التعدد ويحاولون أن يقنعوني وأنا متعندة لا أريد أن أقتنع، وأقول لهم مستحيل أن تشاركني امرأة أخرى في زوجي.
.
أحيانا كنت أتسبب في مشكلة بين زوج وزوجته لأنه يريد أن يتزوج عليها وأحرضها عليه حتى تثور ثائرتها عليه.
..
.
ومرت الأيام وأنا أنتظر فارس أحلامي، انتظرت لكنه تأخر وانتظرت وقارب عمري الثلاثين.
.
.
.
يا إلهى ماذا أفعل؟ هل أخرج وأبحث عن عريس؟ لا أستطيع، سيقولون هذه لا تستحي، إذاً ماذا أفعل؟ ليس لي إلا الانتظار، وفي يوم من الأيام كنت جالسة وسمعت إحداهن تقول: (فلانة عنست)، قلت في نفسي مسكينة فلانة لقد عنست .. ولكن … فلانة إنه اسمي!!
.
.
يا إلهي إنه اسمي أنا أصبحت عانسة، صدمة قوية جداً مهما وصفتها فلن تحسوا بها، وأصبحت أمام الأمر الواقع أنا عانس.
.
.
وبدأت أراجع حساباتي ماذا أفعل؟ الوقت يمضي والأيام تمر أريد أن أصرخ، أريد زوجاً أريد رجلاً أقف بظله يعينني ويقضي أموري، أريد أن أعيش أريد أن أنجب أريد أن أتمتع بحياتي.
.
.
.
جاءني أخي الأكبر ذات مرة وقال لي: لقد جاءك اليوم عريس فرددته، ومن غير شعور مني قلت له لماذا؟ حرام عليك ، قال لي لأنه يريدك زوجة ثانية على زوجته وأنا أعرف أنك تحاربين التعدد.
وكدت أصرخ في وجهه: ولماذا لم توافق؟! أنا راضية أن أكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة!
.
.
الآن أدركت حكمة الله في التعدد وهذه حكمة واحدة جعلتني أقبل فكيف بحكمه الأخرى؟ اللهم اغفر لي ذنبي فقد كنت جاهلة.
.
.
وهذه كلمة أوجهها إلى الرجال أقول لكم: عددوا، تزوجوا واحدة وثانية وثالثة ورابعة بشرط (القدرة والعدل)، أنقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم نحس ونتألم، استرونا ارحمونا.
.
.
وهذه كلمة أوجهها إلى أختي المسلمة المتزوجة…
.
.
احمدي الله على هذه النعمة لأنك لم تجربي نار العنوسة وأرجو ألا تغضبي إذا أراد زوجك الزواج من أخرى، لا تمنعيه بل شجعيه..
.
.
أنا أعرف أن هذا صعب عليك ولكن احتسبي الأجر عند الله، انظري إلى حال أختك العانس والمطلقة والأرملة، من لهم؟ اعتبريها أختك وسوف تنالين الأجر العظيم بصبرك ..
.
..
تقولين لي يأتي أعزب ويتزوجها أقول لك انظري إلى إحصائيات السكان، إن عدد النساء أكثر من الرجال بكثير ولو تزوج كل رجل بواحدة لأصبح معظم نسائنا عوانس، لا تفكري في نفسك فقط بل فكري فينا
.
.
.
.
.
.
تزوجونا.. استرونا.. ارحمونا من نار العنوسة..
.
.
.
عندما اقترب عمري من العشرين كنت أحلم كأي فتاة بشاب ملتزم ذي خلق وكنت أبني الأفكار والآمال، وكيف سنعيش وكيف سنربي أطفالنا، و….و…. إلخ.
.
.
.
وكنت من النوع الذي يحارب التعدد والعياذ بالله، فبمجرد أن يقولوا لي فلان تزوج على زوجته تجدني، من غير شعور، أدعو عليه وأقول: لو كنت مكانها لرميته مثلما رماني،
.
.
..
وكنت دائما أتناقش مع أخي وأحياناً مع عمي عن التعدد ويحاولون أن يقنعوني وأنا متعندة لا أريد أن أقتنع، وأقول لهم مستحيل أن تشاركني امرأة أخرى في زوجي.
.
أحيانا كنت أتسبب في مشكلة بين زوج وزوجته لأنه يريد أن يتزوج عليها وأحرضها عليه حتى تثور ثائرتها عليه.
..
.
ومرت الأيام وأنا أنتظر فارس أحلامي، انتظرت لكنه تأخر وانتظرت وقارب عمري الثلاثين.
.
.
.
يا إلهى ماذا أفعل؟ هل أخرج وأبحث عن عريس؟ لا أستطيع، سيقولون هذه لا تستحي، إذاً ماذا أفعل؟ ليس لي إلا الانتظار، وفي يوم من الأيام كنت جالسة وسمعت إحداهن تقول: (فلانة عنست)، قلت في نفسي مسكينة فلانة لقد عنست .. ولكن … فلانة إنه اسمي!!
.
.
يا إلهي إنه اسمي أنا أصبحت عانسة، صدمة قوية جداً مهما وصفتها فلن تحسوا بها، وأصبحت أمام الأمر الواقع أنا عانس.
.
.
وبدأت أراجع حساباتي ماذا أفعل؟ الوقت يمضي والأيام تمر أريد أن أصرخ، أريد زوجاً أريد رجلاً أقف بظله يعينني ويقضي أموري، أريد أن أعيش أريد أن أنجب أريد أن أتمتع بحياتي.
.
.
.
جاءني أخي الأكبر ذات مرة وقال لي: لقد جاءك اليوم عريس فرددته، ومن غير شعور مني قلت له لماذا؟ حرام عليك ، قال لي لأنه يريدك زوجة ثانية على زوجته وأنا أعرف أنك تحاربين التعدد.
وكدت أصرخ في وجهه: ولماذا لم توافق؟! أنا راضية أن أكون زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة!
.
.
الآن أدركت حكمة الله في التعدد وهذه حكمة واحدة جعلتني أقبل فكيف بحكمه الأخرى؟ اللهم اغفر لي ذنبي فقد كنت جاهلة.
.
.
وهذه كلمة أوجهها إلى الرجال أقول لكم: عددوا، تزوجوا واحدة وثانية وثالثة ورابعة بشرط (القدرة والعدل)، أنقذونا من نار العنوسة فنحن بشر مثلكم نحس ونتألم، استرونا ارحمونا.
.
.
وهذه كلمة أوجهها إلى أختي المسلمة المتزوجة…
.
.
احمدي الله على هذه النعمة لأنك لم تجربي نار العنوسة وأرجو ألا تغضبي إذا أراد زوجك الزواج من أخرى، لا تمنعيه بل شجعيه..
.
.
أنا أعرف أن هذا صعب عليك ولكن احتسبي الأجر عند الله، انظري إلى حال أختك العانس والمطلقة والأرملة، من لهم؟ اعتبريها أختك وسوف تنالين الأجر العظيم بصبرك ..
.
..
تقولين لي يأتي أعزب ويتزوجها أقول لك انظري إلى إحصائيات السكان، إن عدد النساء أكثر من الرجال بكثير ولو تزوج كل رجل بواحدة لأصبح معظم نسائنا عوانس، لا تفكري في نفسك فقط بل فكري فينا
.
.
أموت حرقة عندما أرى زوجا ممسك بيد زوجته ، وتهيج مشاعري ، ولكن بلا فائدة ؟؟؟؟
أختكم / العانس
و السلام عليكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق