احفظي قلبك!
حبيبك ليس بجارك ولا ابن حارتك ولا صديق أخيك ، ولا زميلك، ولا قريبك
ولا حتى خطيبك ،حبيبك هو نصيبك الذي اختاره الله لكِ فلماذا تستنفذين مشاعرك؟
وتتساهلين في الخوض والاسترسال بدل ردع هواكِ بالاستعانة بالله وملء الفراغ
وإشغال نفسك بالحق قبل أن تشغلكِ بالباطل!
ترخصين قلبك لمجرد خفقة قلب ، لا تنخدعي بزيف الحب يا صديقتي فالود بين طرفين
غير مجتمعين في الحلال غير مبارك فيه مطلقا فكيف يبارك
المولى لمن تعدى حدوده؟
أو اختار وداد شخص لأنه رآه مناسبا فقط؟
فلهذا نجد الله عز وجل يكدر عليهم ذلك ليصدهم ويردهم إليه
وليتركوا كل الأسباب التي تفضي لتعلق يشغلهم عن خالقهم،
فالحب إما حب حق ينشأ بين زوجين أخلصوا الدعاء وإما حب
.باطل تولده الأوهام ولا يبارك فيه رب السماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق