السبت، 22 فبراير 2014

أخي يا ابن أمي و أبي

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين





الاخوة نعمة كبرى مَنّ تعالى بها على المؤمنين ، وهى نعمة لا تشترى بالمال ولكنها تتم بفضل الله وقدرته قال تعالى في سورة الأنفال الأية 63 "وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ".

والاخوة قوة نفسية تورث الشعور العميق بالمحبة والعاطفة والاحترام والثقة المتبادلة .











كلمة لكَ يا أخي يا ابن أمي و أبي :



لطالما تعاونت انا و انت على صعاب الأمور في هذه الحياة

فكانت تتجلى لنا يسيرة سهلة بعد ذلك ...

فتعلمت أن المشاركة في الأمور أمر مهم ...

و أعنتني في أوقات كثيرة فكنت سندا لي يشد عضدي ...

شاركتني بؤسي و نعيمي ... أعنتني على ذكر ربي و طاعته ....

و أعنتني ماديا و معنويا و كنت خير ناصح ...

و عفوت عن كثير من زلات ، خففت عني الكثير و لم تكلفني يوما ...

كنت تخبرني دائما بأنك تحبني ...

تحاول دائما ادخال البهجة الى قلبي بابتسامتك ...

بإبداء اهتمامك و استعدادك لقضاء حوائجي ...

كثيرا ما فكرت بعقلي فأرشدتني و وجهتني الى الاتجاه الصحيح ...

و غالبا ما كنت تقوم بتبصيري بأخطائي و عيوبي ...

فيا اخي يا بن امي و ابي اشهد بأنك سندي بعد ابي

فرحمتني عندما قسى عليا الآخرين و كنت تحن عليا و تعذرني يا أعقلهم ...

سوف لن أخذلك يوما و لن أزعزع ثقتك بي

بتهور تافه لحظة حماس يورثني ندما طويلا على خيانة لعهدنا الصافي النقي ...

نعم خيانة و غدر لأعز الناس ، فعدم احترامك أكبر خيانة و نكران للجميل ...

ففي كل لحظات عمري معك لم تأبى إلاّ أن تراني ضاحكة المبسم ...

فكيف لي أن أخون العهد ؟







همسة :





لكل من لها اخُ فلتعرف قدره و لتحترمه و لتحافظ على هذه النعمة ... فالولد موجود يمكن ان تلدي اكثر من واحد ... كذا الزوج موجود يمكن اذا انفصلت عنه تجدي احسن منه ... أما الأخ فهو مفقود إذا حصل أقول حصل و فقدتيه فلا رجعة له ... و يقيناً ستبكي عيونك كثيرا .







وألف تحية لاخوتي محمد ومنير وعبد العزيز لأنهم لطالما كانو لي نعم الأخ والصديق يا ربي تخليهم ليا وتفرحني بيهم




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق