{♥الَخِيِمًة الَرمًضانِيِة رقم 03 ♥إعٌدٍادٍ وٌتٌقُدٍيِمً} روسلين بتاريخ 3 رمضـان 1435♥}}

يقول رمضان

..

في أيامي لا تفوت صيام ولا تهجر قرآن ولا تؤذي إنسان



أفتتح خيمتي الرمضانية تحت شعار



المؤمنون في سباق إلى الله



فإن إستطعت أن لا يسبقك أحد فافعل

..

همسة

أنت على موعد مع الله فى قاعة الصيام ، ليجزل لك العطاء فاستعد ، هذه أيام المصالحة ، هذه ليالى المتاجرة ، من لم يربح فى هذا الشهر ففى أى وقت يربح ؟ كم من مستقبل يومًا ، لا يستكمله ، ومؤمل غدًا لا يدركه .

..

همسة

ضاعفوا الإجتهاد في هذه الليالي ، أكثروا من الذكر ... أكثروا من تلاوة القرآن ... أكثروا من الصلاة ، أكثروا من الصدقات ، أكثروا من تفطير الصائمين

..

همسة

اطلبوا تلك الليلةِ الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة العتق والمباهاة ، ليلة القرب والمناجاة ... ليلة القدر ، ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر ...





لأنكِ منتهى أمري فإني اليوم لا أدري



فأنتِ أنتِ أمنيتي.. لأنك ليلة القدرِ

..

همسة

يا أيها الراقـد كـم ترقـد *** قم يا حبيبا قد دنا الموعدُ



و خذ من الليل وساعاته *** حظا إذا هــجع الـرُّقَـــُد



لا تتركوني من دون القيام



اتركوا لذيذ النوم ، وجحيم الكسل ، وانصبوا أقدامكم في جنح لياليّ ، وارفعوا هممكم ، وادفِنوا فتوركم ونافسوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم حتى يعلموا أنهم خلفوا ورآهم رجالا أصحاب تقىً وقيام ...

..

همسة

ارفعوا عنكم التنازع والخصام فإنها سببٌ في منع الخير وخفائه ففي صحيح البخاري عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا ليلة القدر فتلاحى " أي تخاصم وتنازع " رجلان من المسلمين، فقال: " خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت" رواه البخاري

..

همسة

ما جئتكم لتجعلوني موسماً لملء بطونكم بأصناف الطعام والشراب .. ولا جئتكم لتجعلوا ليلي نهاراً، ونهاري ليلاً ، وتقطّعوا ساعاتي الثمينة باللهو واللعب، والنظر إلى ما حرم الله وتقطيع الوقت في المنتزهات وغيرها.. ! ... فأدركوا الحكمة من مجيئي إليكم . .

..

همسة

أيها المسلمون : إني لم أكن في يوم من الأيام وقتاً للنوم والبطالة وملء البطون والنوم والكسل إلا في هذه الأزمنة المتأخرة ..



فهلا رجعتم إلى تأريخ أسلافكم العظام لتروا ما صنعوا في الأيام التي قبلي ... فلا تنسوا معركة بدر ، وفتح مكة ، واليرموك وحطين، إنها بطولات تحققت في رمضان .. ولم تكن هذه البطولات والانتصارات لتتحقق في أرض الواقع ، لو لا أنها تحققت أولاً في نفوس أولئك المؤمنين ، على أهوائهم وشهواتهم فمتى انتصرتم أيها المسلمون اليوم على أنفسكم وأهوائكم، نصركم الله على أعدائكم ، وعاد لكم عزكم ومجدكم المسلوب ..

..

همسة

لا تفسدوا صفو لياليَّ ببعضَ المعكرات التي تثيرُ الأشجان ... وتجلبُ الأحزان ... وتؤنبُ الضمائر ... وتقلقُ الخواطر ... فلقد اعتكف بعض الناس في لياليَّ في الأسواق التي قد ضاقت بها النساء وتهافتوا على المراكزِ التجارية ومسابقاتِها ...



فلماذا لم يجد الناس أوقاتاً غير أوقاتي الفاضلة ...



أم أن العادة فرضت نفسها على ضعفاء البشر ...



فيمكنك أن تشتري ملابس العيد وأغراضه في شهر شعبان ، حيث الأسعار مناسبة ، والأعداد قليلة !! فتقضي حوائجك دون أن تخسر كثيرا أو أن تضيع وقتا فاضل ...

..

همسة

..

أيقظوا قلوبكم من النوم عن صلاة الظهر وصلاة العصر ... ولاتجعلوا القيام مندوحة ً لكم في ذلك ... فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ...

..

همسة

استغلوني ... فقد ذهب الكثير من رمضان ... ولا يعلم أحدٌ منكم هل سيصوم هذا الشهر في أعوامه القادمة أم سيكون في حفرة مظلمة من فوقه تراب ومن تحته تراب وعن يمينه تراب وعن شماله تراب ...

..

همسة

لا تقف حتى يقول لك رمضان



استودعكم الله اللذي لا تضيع ودائعه ... وقد لا ألتقي بكم في أزمنة قادمة ...