الأحد، 23 فبراير 2014

هل هناك معارض حقيقي كما تتمناه في الجزائر

لا إله إلاالله عز وجل محمد رسول الله صل الله عليه وسلم .. ثم القانون فوق الجميع أما بعد:

*إذا قلت ما تحب فستسمع ما لا تحب*

فليقعد بوتفليقة إن أراد فله الحق في ذلك وشكرا جزيلا له نعم فالجزائر بخير الأن بإذن الله تعالى وبفضل رجال مثل عبد العزيز بوتفليقة الذي قدم حياته للقضية الوطنية نعم شكرا عبد القادر المالي شكرا سيادة الرئيس فالجزائر ولادة لرجال مثلكم شكرا لكم. اما العباد اللذين يحاولون الإصطياد في المياه القذرة فأقول لهم كما قال الكاتب أوريسون ماردن ))فمن نصدق وبمن نثق أين المثل الأعلى الذي يمكننا إتباعه والأقتداء به أين هي المعايير التي تهدينا سواء السبيل.. لاننا عندما نبحث عن أبطال نقتدي بهم لا نجد سوى تماثيل جوفاء صنعتها الدعاية والإعلام وأوقفتها على اقدام من طين . ودأب الكاتب الذي يقدم هذا الكتاب على اسس من مؤلفاته على تأكيد ان الناس في هذا العالم ينقسمون الى ثلاثة اصناف: الفاعلون.الرافضون.والعاجزون فالصنف الاول الفاعلون ينجز كل شئ الثاني يعارضون كل شئ والثالث يعجز عن فعل اي شئ ويضيف ان ما يعوق الصنفين الثاني والثالث عن إحرازالنجاح الحقيقي هو افتقارهم الى تربية وتعليم حقيقيين(( نعم هناك بعض الأشخاص يريدون الوصول الى هدف ما لكن امكانيتكم العقلية والجسدية وحتى المادية لا تساعدهم في ذلك مباشرة وبدون سابق إنذار ودون إدراك يتملصون من هذه المشكلة التي هي في الأساس فيهم هم او هو قدرهم )المكتوب(هناك من يلقي باللوم على والديه على انهم لم يعلموه كفاية او لماذا كان ابوه فقيروهناك من يلقي باللوم على أي شخص يتوهمه سدا أمامه او ربما حتى أشخاص ويرى انهم هم من يحولون بينه وبين هدفه أو مشروعه نعم هناك من يثابر ليصل وهناك من يكفروالعياذ بالله وهناك من يصبر وهناك حتى من ينتحر أعوذ بالله لا لشئ إلا رغبة في الجديد من كل شئ فقط إذا فهؤلاء اشباه معارضين وليسو المعارضين اللذين تحتاجهم البلاد حقا او الأخيار بصحيح العبارة لكن لا ضير ان نطلق عليهم اسم المحاولون لانهم وبرغم كل شئ يحاولون .الجزائر قوية برجالها ونسائها وهناك الملايين من الشرفاء في هذا الوطن نعم يا بعض من تعارضون لمجرد انكم معارضون أو لمجرد إستضافتكم عبر الأقمار الإصطناعية في بعض القنوات مجهولة الهوية على أساس أنكم أشباه معارضون أو متطاولون وعلى من على سيادة الجزائر وشعبها نعم لطالما كانت الجزائر شعبا وحكومة نعم لطالما كان الكل في الجزائر يعيش بعقلية عسكرية ولطالما كنا نقول أيام الطفولة ان شعب الجزائر كله له عقلية عسكري. نعم إذا كنتم أيها المعارضون بذلك لا ترضون فنحن الجزائريين هكذا كلنا جنود فداءا لهذا الوطن الغالي .. وبكتابتي هذه لست ارافع على ايا كان من القادة السياسيين او العسكريين ويدرك الجميع أن القانون العسكري يعاقب الجاني على ما جناه اكثر من القانون المدني واكثر صرامة وأسرع تنفيذا لذلك فقد قالها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة)يقبض عليك تخلص( ***********************وتحيا الجزائر والمجد والخلود لشهدائنا ألأبرار ***********************

* بقلم محمد كاتب بن التجاني*




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق