عاجل:
فيروس خطير
فيروس خطير
فيروس خطير أصابنا منذ زمن بعيد.... لم نلقِ له بالا أو بالأحرى لم ننتبه له أصلا، أو يمكننا القول بأننا نحن من أدخلناه ورحبنا به.
فيروس خبيث، هو ليس بالجدبد.... فقد تمكن من أن يحفر فينا ويستولي علينا وعن قريب إن لم نقضِ عليه سيتمكن هو من القضاء علينا.
أنتم تتساءلون الآن ما اسم هذا الفيروس؟ وما نوعه؟
سأقول لكم هو ليس فيروس إيبولا....لا
ولا هو فيروس الحمى القلاعية.....لا
اممم هو أخبث منهما
الإيدز؟؟؟ ........ لا، لا، هو ليس الإيدز
هو أخبث من الإيدز، بل سأقول لكم بأنّه هو السبب في فيروس الإيدز.
هو لا يهاجم الجسم، لا...... هو أخبث من أن يكتفي بمهاجمة أجسادنا....بل هو يهاجم عقولنا
وهو أخبث من أن يختار اسما واحدا....... فليتمكن منا اختار أن يأتينا بعدة أسماء..... فأتى لكل واحد منا بما هو مهتم ليتأكد من أنّه أصاب الجميع.
فمن أسمائه: الإلحاد، الإسلاموفوبيا، الإرهاب، الإستبداد، العولمة،الفساد،الموضة،،، حتى أنّه اختار لنفسه أسماءا لمبادئ وقيم، الكثيرون يدافعون عنها ولكنهم للأسف لم ينتبهوا إلى أن مفاهيم هذه المبادئ غُيرت وحرّفت فأصبحت تؤدي إلى ضدها: كالحرية، الديمقراطية، المساواة، الحب، التقدم.... حتى العلم.
المهم اختلفت أسماء الفيروس لكن هدفه واحد لم يتغير ولم يتبدل... (وهو على وشك أن يحققه)
هدفه أن يبعدنا عن آداء دورنا في الحياة،،، عن دورنا الحقيقي الذي خلقنا من أجله.
فهاهو قد نجح في أن يبعدنا عن الدين، ويلغي دوره في حياتنا، نجح في أن يعدم وجود الأخلاق، نجح في أن يغرقنا في الفتن والفساد والكساد....... نجح في أن يجعلنا أناسا بلا ضمير بلا قلب، بلا إحساس..... نجح في تشتيتنا وتفريقنا...... نجح في أن يجعلنا نبعد أنظارنا عن الأمور المهمة لنهتم بتوافه وسفاسف الأمور........
نجح في كل هذا وجعلنا موتى يتنفسون.
وأنا أقول لكم من هنا، إن لم نفقِ الآن من نومنا وسباتنا، إن لم نرجع إلى الحق، إن لم نجعل القرآن والسنة هما منهجنا............ إن لم نبحث عن الدواء ونشربه.
فلنقرأ على أنفسنا الفاتحة.
فيروس خبيث، هو ليس بالجدبد.... فقد تمكن من أن يحفر فينا ويستولي علينا وعن قريب إن لم نقضِ عليه سيتمكن هو من القضاء علينا.
أنتم تتساءلون الآن ما اسم هذا الفيروس؟ وما نوعه؟
سأقول لكم هو ليس فيروس إيبولا....لا
ولا هو فيروس الحمى القلاعية.....لا
اممم هو أخبث منهما
الإيدز؟؟؟ ........ لا، لا، هو ليس الإيدز
هو أخبث من الإيدز، بل سأقول لكم بأنّه هو السبب في فيروس الإيدز.
هو لا يهاجم الجسم، لا...... هو أخبث من أن يكتفي بمهاجمة أجسادنا....بل هو يهاجم عقولنا
وهو أخبث من أن يختار اسما واحدا....... فليتمكن منا اختار أن يأتينا بعدة أسماء..... فأتى لكل واحد منا بما هو مهتم ليتأكد من أنّه أصاب الجميع.
فمن أسمائه: الإلحاد، الإسلاموفوبيا، الإرهاب، الإستبداد، العولمة،الفساد،الموضة،،، حتى أنّه اختار لنفسه أسماءا لمبادئ وقيم، الكثيرون يدافعون عنها ولكنهم للأسف لم ينتبهوا إلى أن مفاهيم هذه المبادئ غُيرت وحرّفت فأصبحت تؤدي إلى ضدها: كالحرية، الديمقراطية، المساواة، الحب، التقدم.... حتى العلم.
المهم اختلفت أسماء الفيروس لكن هدفه واحد لم يتغير ولم يتبدل... (وهو على وشك أن يحققه)
هدفه أن يبعدنا عن آداء دورنا في الحياة،،، عن دورنا الحقيقي الذي خلقنا من أجله.
فهاهو قد نجح في أن يبعدنا عن الدين، ويلغي دوره في حياتنا، نجح في أن يعدم وجود الأخلاق، نجح في أن يغرقنا في الفتن والفساد والكساد....... نجح في أن يجعلنا أناسا بلا ضمير بلا قلب، بلا إحساس..... نجح في تشتيتنا وتفريقنا...... نجح في أن يجعلنا نبعد أنظارنا عن الأمور المهمة لنهتم بتوافه وسفاسف الأمور........
نجح في كل هذا وجعلنا موتى يتنفسون.
وأنا أقول لكم من هنا، إن لم نفقِ الآن من نومنا وسباتنا، إن لم نرجع إلى الحق، إن لم نجعل القرآن والسنة هما منهجنا............ إن لم نبحث عن الدواء ونشربه.
فلنقرأ على أنفسنا الفاتحة.
السلام عليكم
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق