هذه هي حياتنا نستمتع بحلوها
ونتألم وقد يصيبنا الاحباط من مرارتها ...
وإن كانت الحياة بريئة مما ينسب لها ..
إلا أنها الخيمة الكبرى التي تجمع شمل الأحياء
بشتى الطباع ومختلف الأجناس وتغير الأمزجة بين فينة وأخرى
ومع كثرة الاصطدامات وتكررها ...
أصبح السؤال أكثر إلحاحا
فلا أحد يستطيع أن يغير الدنيا
ويصلح أحوالها لتصبح على هواه
ولا أحد أيضا يملك القدرة لتحسين طباع الناس
لتلائم تصوراته
فهل يجب أن تتغير أنت؟؟
أن تتخلى عن مبادئك ، قناعتك وأفكارك
لتعيش بسلام وتتجنب الاتهام والاصطدام
مِن ومع الأحبة خاصة
أم يتغيروا هم ؟؟
لأن أفكارك نقية لا يعتريها سوء ظن أو نية مشينة
..وتعيش في صراع معهم وتفقد أقربهم إلى قلبك ؟؟
تُغيّر من نفسك
أم يجب أن يتغيروا هم ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق