بسم الله
في فيديو ساخر للكوميدي الملحد ديودوني كنت قد تابعته مؤخرا أثار هذا الفرنسي ذو الأصول الكميرونية قضية مهمة جدا بمناسبة قتل الصحفي الأمريكي الذي ضج له العالم (طبعا غير الأمريكي والغربي لا يهم موته لا هو ولا أطفاله هذا هو الإعلام ).
هذا الكوميدي والذي أسميه مجنن فرنسا بل والغرب عموما عزى والدي الصحفي جمس فولي وواسهم أن لا يحزنوا بل ويقدموا المزيد من أبنائهم فإنه في سبيل التقدم لهم ،، وعرض صورا كثيرة للرقاب المقطوعة ومعلقة بأعمدة من صنيع الغرب وعرض صور القطع الوحشية للرؤوس في الثورة الفرنسية وتلك المجازر الرهيبة التي قام بها المستعمر الفرنسي الذي طالما ردد أنه حل بتلك البلدان لجلب التطور والتقدم لها ومن لزوم ذلك الذبح وقطع الرقاب فكان من الطبيعي أن يستهزىء بالغرب ويعزي والدي الصحفي الأمريكي بذلك الأسلوب الساخر .
الصور لا تبتعد ولا تفترق كثيرا على ما تفعله الجماعات المتطرفة التكفيرية من داعش والقاعدة اليوم بل أشنع منها لدرجة أن فرنسا أصدرت طابع بريدي في فترة تعمير الدول وتطويرها (الإستعمار) به صورا لجنود فرنسيين وقد قطعوا مجموعة عظيمة من رؤوس المغاربة وكأنها تحتفل بذلك!
ناهيك عن أفعال أمريكا بالهنود الحمر والسود من شنق وتنكيل وسط إحتفال وضحك العائلات والأطفال أيضا (طبعا حقوق من حقوق الطفل أن يرى شنق الأوباش وعملية نقل التقدم )فكلع في سبيل التقدم والتطور !
لكننا للأسف شعوب تنسى بسرعة وتنسى صنيع أهل الكفر عندما يتمكنون ويتسلطون على الضعفاء.
الخلاصة إياكم أن تصدقوا تباكي الغرب على العنف فإنه صنيعتهم في كل عصر ولا يغرنكم التبجح بحقوق الإنسان لأنه ببساطة الإنسان عندهم هو هم وفقط.
دون أن نقص عليكم قصة نقل التطور لأفغانستان والعراق لأنها حديثة ولم يدركها النسيان بعد.
ومقالي رسالة لمن يطبل للإلحاد والتغربيين الذين إستغلوا أفعال الجماعات المتطرفة لعيب الإسلام والتشهير لإلحادهم وللغرب كأنه كائن وديع مسالم .
وكتب باديسي
في فيديو ساخر للكوميدي الملحد ديودوني كنت قد تابعته مؤخرا أثار هذا الفرنسي ذو الأصول الكميرونية قضية مهمة جدا بمناسبة قتل الصحفي الأمريكي الذي ضج له العالم (طبعا غير الأمريكي والغربي لا يهم موته لا هو ولا أطفاله هذا هو الإعلام ).
هذا الكوميدي والذي أسميه مجنن فرنسا بل والغرب عموما عزى والدي الصحفي جمس فولي وواسهم أن لا يحزنوا بل ويقدموا المزيد من أبنائهم فإنه في سبيل التقدم لهم ،، وعرض صورا كثيرة للرقاب المقطوعة ومعلقة بأعمدة من صنيع الغرب وعرض صور القطع الوحشية للرؤوس في الثورة الفرنسية وتلك المجازر الرهيبة التي قام بها المستعمر الفرنسي الذي طالما ردد أنه حل بتلك البلدان لجلب التطور والتقدم لها ومن لزوم ذلك الذبح وقطع الرقاب فكان من الطبيعي أن يستهزىء بالغرب ويعزي والدي الصحفي الأمريكي بذلك الأسلوب الساخر .
الصور لا تبتعد ولا تفترق كثيرا على ما تفعله الجماعات المتطرفة التكفيرية من داعش والقاعدة اليوم بل أشنع منها لدرجة أن فرنسا أصدرت طابع بريدي في فترة تعمير الدول وتطويرها (الإستعمار) به صورا لجنود فرنسيين وقد قطعوا مجموعة عظيمة من رؤوس المغاربة وكأنها تحتفل بذلك!
ناهيك عن أفعال أمريكا بالهنود الحمر والسود من شنق وتنكيل وسط إحتفال وضحك العائلات والأطفال أيضا (طبعا حقوق من حقوق الطفل أن يرى شنق الأوباش وعملية نقل التقدم )فكلع في سبيل التقدم والتطور !
لكننا للأسف شعوب تنسى بسرعة وتنسى صنيع أهل الكفر عندما يتمكنون ويتسلطون على الضعفاء.
الخلاصة إياكم أن تصدقوا تباكي الغرب على العنف فإنه صنيعتهم في كل عصر ولا يغرنكم التبجح بحقوق الإنسان لأنه ببساطة الإنسان عندهم هو هم وفقط.
دون أن نقص عليكم قصة نقل التطور لأفغانستان والعراق لأنها حديثة ولم يدركها النسيان بعد.
ومقالي رسالة لمن يطبل للإلحاد والتغربيين الذين إستغلوا أفعال الجماعات المتطرفة لعيب الإسلام والتشهير لإلحادهم وللغرب كأنه كائن وديع مسالم .
وكتب باديسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق