الخميس، 28 أغسطس 2014

مقتطفات من روايتي... آراؤكم يااجماعة


السلاام عليكم ورحمة الله وبركااته



كيف حاالكم اخوتي الكرااام



لطالما قرأت روايات عديدة، بل والكثير منها، وذبت في شخصياتها وقصصها، فقلت لم لا اجرب أن أكتب مثلااا، كنت أظن الامر في غاية السهولة لكنه أصعب مما كنت اتوقع وبكثير

لهذا فارفع القبعة احتراما وتقديرا لكل روائي مااهر، رواياته ذات مغزى وحكم


اترككم مع جزء صغير من روايتي المتواضعة



- حياة ... أين حقيبتي اليدوية، أذكر أني تركتها هنا البااارحة...



صرخات، صرخات وصيحات تحيط بحواف قلبها المسكين، فتئن أوصاالها حين تسمع هذا الاسم بالذات، لتضخ لها دما ممزوجا بالاهات والاحزان، يسري في عروقها، فتنهمر عبرااتها بشكل لا يعرف الانقطاع، بشكل سري بعيد عن أنظار الاحباب والاصحاب.

لطالما كتمت هذا السر في قلبها الصغير، لطالما تساءلت ماذنبها حتى تعيش هذه الحياة المليئة بالاشواك والعقبات تلك التي تهمس لها كل ليلة بعبارات تصهر الحديد من شدة مرارتها،فلا تجد بدا إلا أنها تخبئها في مواطن كتمانها، فيزيد قلبها اشتعالا والتهابا لم يشهده من قبل، جيوش الحزن استولت على أوصالها، وحطمت برج سعادتها، لم تعد لها القوة الكافية لتواجه، وكلت مصيرها إلى خالقها، وجعلت الاستغفار والدعاء مخرجها من هذه المصيبة التي حلت بها...



- أوووف إلى متى الصبر يا الهي، إلى متي أتحمل سماع هذا الاسم الذي يصم أذاني ويهد أركاني، عن أي حياة تنادي وقلبي قد ماات مذ عرفتك.



دخل المطبخ فوجدها مقطبة جبينها كالعاادة، والعبرات حبيسة عينيها الواسعتين،عرف السبب، فاحمرت وجنتااه خجلا وطأطأ رأسه وتقدم نحوها بخطوات بطيئة عله يهدئ من غضبها ولو قليلا.



- تقية عزيزتي ساامحيني والله انها لتخرج من فمي عفوياا، طيفها لا يفاارق ذاكرتي ومحياها لا يغيب عن بالي، ماذا أفعل أنا؟؟ أأقتل نفسي؟؟ لطالما صاارحتك بالموضوع، لا تلقي بالا على كلماتي، أنا أتعذب يا تقية افهميني...



- لماذا تزوجتني إذا؟؟ ألتسمعني داائما عشقك الابدي لابنة خاالتك؟؟ اتق الله في ياارجل، فقلبي لم يعد يحتمل المزيد، وهبتك روحي وصحتي وسعاادتي، وأنت بماذا قابلت جميلي ؟

الى متى تستمر في تعذيبي واذلالي؟

نفذ صبري يا رجل، نفذ صبري ولم أعد أقوى على المتابعة، حتى أنا إنساانة ولي قلب، حطمت قلبي، وجرحت وجداني، علقتني بحبال زاائفة وبوعوود كاذبة، انظر إلى حالي عيناي جحظت من كثرة البكاء والسهر وجسمي هزل من شدة التفكير والوحدة تكاد تقتلني، حسبي الله منك ومن أفعاالك، أنا لا أغار عليك وغيرتي ماتت منذ أمد طويل، أنا تهمني كراامتي ياارجل... كرامتي فوق كل اعتبار.



العبرة: رسالة إلى كل رجل، لا تظلم أي امرأة بزواجك منها ان كان قلبك متعلقا بغيرها، لأن العذاب الذي تنسجه لها سيدق أبواب السماء، وستنزل حينها اللعنة الابدية على حياتك، فلا يهنأ لك بال.



اتمنى أن تنال اعجابكم





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق