ويحلق الغرب بحقوق الإنسان ويرمي بثقله أصبحت الحياة عندهم شيء مقدس
العمل والسكن هي حقوقهم أماعند العرب هي أحلام قد تزول مع مرور السنين
ولم يعلم أن الإسلام كفلها للبشرية جمعاء
كما جاء في قول الامام علي كرم الله وجهه
( أعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا )
بين الشباب العربي والغربي يوجد دلالات أننا مزلنا بعدين عن المطالبة بالحقوق
نجري وراء حقوقنا لاهثين وننسى أحلامنا
حتى أصبحنا نرى كهول وليس فقط شباب في مراحل متفاوتة من العمر لايملك سكن ولاعمل أو حتى زوجة
سارقين الأحلام وما أكثرهم جعلت أغلبية شبابنا لايتجرؤون بتقدم نحوأحلامهم الحقيقية فهي توجع القلب بالنسبة لهم
يحلمون بالحقوق وتركوا ورائهم أهداف تبقى علامة إستفهام مبهمة
و كتير منها .........لم تعد تفرق بين الأحلام والحقوق
وأشير إلى أنهم تركوا الشباب الذين ضللوهم وغرسوا في عقولهم أفكارا في غير موضعها
وما أحب أن أقوله دائما للشباب أن لا تتنازل عن أحلامك لمجرد أنها لا تناسب غيرك
وتكتب على ورقة المواصفات التي تريدها في الحياة
كما أحب أن اضيف أنه على طريق النجاح كانت هناك الكثير من المقولات التي ألهمتني
وشجعتني ولا أبالغ حين أقول أنها غيرت حياتي.
لا تدعو الله أن يهبك حياة سهلة ولكن أدعوه أن يهبك القوة المناسبة لمواجهةالتحديات
بقلم الأزرق الملكي لكم مني جنائن من الورد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق