الأربعاء، 27 أغسطس 2014

*** اللي فيه نقّة...ماتتنقى!!!!!!***


السلام عليكم

يحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله علعى ظهره إلى الضفة الثانية من النهر قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟

رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟! ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني؟!. قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سوية!. رد الضفدع مشككا بصدق العقرب بينه وبين نفسه : أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى. ركب العقرب على ظهر الضفدع، وانطلق الضفدع سابحا.. وفي وسط النهر بدأت غريزة العقرب تتحرك، وطبعه في اللدغ تشتعل،فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر، ولكن طبعه لم يسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ ؛ فلدغ.. وبدأ الاثنان في الغرق! فقال له الضفدع : لم لدغتنى؟!.. فقد قتلت نفسك، وقتلتنى معك! فقال له العقرب : أمرني طبعي، فاستجبت له! وهكذا.. ماتا غريقين!


قالوا ناس بكري..."اللي فيه نقّة ما تتنقى"


اذا اخذنا بهذه النظرة...فاننا نتاكد انه لا مجال...للتغيير نحو الأحسن...وان الطبع يغلب التطبع

وكل محاولاتنا للإصلاح...ستذهب أدراج الرياح



أم لكم...رأي مغاير؟؟؟؟؟


سلاام







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق